ورد بصدمه:انتَ بتقول ايه يا سليم
سليم بحده:سؤال وتجاوبى عليه ضربتيها ولا لا
ورد بصدمه ونفى:لا طبعاً مضربتهاش ولا كلمتها
سليم:أخر مره أتعاملتى معاها كانت أمتى؟
ورد:من أسبوع لما ماما كانت تعبانه وهى أتصلت بيا وقالتلى أنزلى لماما عشان تعبانه
سليم بص لسامر بأنتصار وأبتسامه وسامر سكت ومعرفش يتكلم يقول ايه وبص لفاطمه بضيق عشان حطته فى موقف زى دا مع أخوه..سليم قرب منه ووقف قدامه بالظبط وقال:مراتى لما بتعمل حاجه بتعرفنى بكل كبيره وصغيره هى بتعملها وعمرها ما هتروح تتهجم على مراتك زى ما هى بتتبل عليها مراتى بتخاف ولما حد بيدايقها بتسيبه وتمشى فمبالك انتَ جاى وجايب مراتك وبتتبل على مراتى وانا عارف أنها كدابه وعاوزه تعمل مشاكل ما بينا
سامر:سليم انا أسف
سليم بمقاطعه:متتأسفش...الغلط مش عليك الغلط على مراتك اللى جايه ترمى بلاها علينا...وغلطك أنك سمعت من طرف وخدت بكلامه من غير ما تسمع من الطرف التانى...فاطمه مهما تعمل فى ورد وتتبلى عليها بس ورد عمرها ما هتعمل زى ما فاطمه بتعمل معاها عشان ورد بتفهم فى الأصول وبتعرفنى...ياريت تتفاهم مع مراتك وتعرفها أزاى تتعامل مع مراتى بأسلوب أحسن من كدا لأن هييجى فى مره انا اللى هتدخل وساعتها مضمنش ايه اللى ممكن يحصل يا سامر انا لحد دلوقتى ساكت بس لو قلبت...انتَ عارف انا ممكن أعمل ايه...فاهم ولا لا
سامر بهدوء:فاهم...فاهم ياخويا...وأسف مره تانيه
بص لفاطمه وقال:أعتذرى
فاطمه بذهول:نعم؟
سامر بحده:أعتذرى بقول
فاطمه برفض:وأعتذر ليه أن شاء الله
سامر بدء يتعصب فبصلها بتحذير وقال:قسماً بالله لو ما أعتذرتى لسليم وورد لأكون طالق
ورد بطيبه وأبتسامه:خلاص يا أستاذ سامر انا مسمحاها
سليم بصلها بنظرات ناريه وسامر قال:لا يا مراه أخويا لازم تعتذر منكوا على الموقف السخيف اللى حطتنى فيه...أعتذرى بقول
فاطمه أتعصبت بس محبتش تبين عشان المشكله متكبرش أكتر فبصت لسليم وورد بضيق وقالت:انا أسفه
سامر:قابلين أعتذارها؟
سليم:والله لو ورد قبلت يبقى انا قبلت كرامتها من كرامتى
سامر:قبلتى أعتذارها يا ورد ولا لا؟
ورد بأبتسامه:قبلته خلاص حصل خير وانا مش زعلانه منها هى زى أختى بردوا ومقدرش أزعل منها
سامر بأبتسامه:بجد مش عارف أقولك ايه وأسف على أى كلمه قولتها وحشه فى حقك
ورد بطيبه:حصل خير يا أستاذ سامر أحنا فى الأول والأخر عيله
سامر بص لسليم وقال:متزعلش منى يا سليم حقك عليا
سليم مردش عليه وبص الناحيه التانيه وسامر فهم أنه لسه زعلان ومش هيسامحه بسهوله فأتنهد وقال:خلاص هنزل دلوقتى وهجيلك وقت تانى نتكلم تكون هديت شويه
لف لفاطمه وسحبها وراه وسليم قفل الباب وراهم لف لورد وراح مسك دراعها وضغط عليه بخفه وهو بيقول بضيق:ممكن أفهم يعنى ايه اللى قولتيه دا ورد انتِ مجنونه
ورد أتخضت وحطت إيديها على إيده اللى ماسكه دراعها وقالت:سليم براحه مش كدا ايه اللى حصل لكل دا
سليم بغضب مكتوم:ايه اللى حصل؟ بيقولك قبلتى أعتذارها ولا لا تقوليله حصل خير مسمحاها زى أختى ومقدرش أزعل منها انتِ هتجننينى
ورد حاولت تهديه فقالت:يا سليم كنت عاوزنى أعمل ايه يعنى أروح أجيبها من شعرها وأضربها قلمين عشان ترتاح
سليم:انا مقولتش تعملى كدا بس على الأقل تاخدى رد فعل كدا بأجابتك دى قولتلها أعملى اللى تعوزيه كدا هى فهمت أن انتِ خلاص كل مره هيحصل فيها حاجه هتسامحيها وانا مش حابب دا ومش راضى عنه يا ورد قرارك كان غلط
ورد:يا حبيبى أكيد هتتغير ومش هتدايقنى تانى
سليم:وانتِ أيش عرفك يا ورد اللى زى فاطمه دى مبتحرمش وبتفضل مكمله فاللى عوزاه مهما حصل
ورد بطيبه:جايز يا سليم تتغير خصوصاً بعد ما أخوك عرف أنها بتكدب هو هياخد موقف وهى هتبتدى تتغير عشان شكلها قدامه
سليم بذهول:بجد انا مش عارف انتِ بتفكرى أزاى
ورد:معلش نديلها فرصه ونشوف مش هنخسر حاجه
سليم بعدم رضا:يا خوفى يا ورد من اللى جاى انا مش معاكى بصراحه بعد اللى حصل وبعد كل اللى عملوه معاكى واللى انا وانتِ عارفينه كويس لا انتِ غلطانه
ورد بأستعطاف:المره دى بس ولو حصل يا سيدى أى حاحه تانيه هبقى أسمع كلامك
سليم:مش حكايه تسمعى كلامى يا ورد كدا هيكون ملكيش رأى وانا اللى ممشيكى وانا مش عاوزك تفكرى كدا انا بس عاوزك تقللى من طيبتك الزايده دى عشان انتِ اللى هتتعبى يا حبيبتى بعد كدا
ورد بأبتسامه:حاضر يا سليم اللى تقول عليه هعمله بس بلاش تزعل عشان بدايق لما تكون زعلان منى بجد كلوا الا زعلك
سليم هدى وأتنهد ورجع بصلها تانى وقال:ورد...ممكن بعد كدا نكون واخدين حظرنا عشان اللى جاى حاجه تانيه انتِ حامل دلوقتى وهما لو عرفوا بصراحه مش هبقى مطمن عليكى وانا بره وسايبك معاهم هنا
ورد بتعجب:عاوزنى أعمل ايه يعنى مش فاهمه؟
سليم:لسه مفكرتش هعمل ايه بس كل اللى طالبه منك تاخدى حظرك منهم وأى حاجه تتقال تنفضى ومترديش على حد أى ضربه أو خبطه يا ورد بجون وانتِ لسه فى أول شهور حملك يا حبيبتى ومش مستعد أنك تضيعى منى فى أى لحظه
ورد بأبتسامه وحب:انا عارفه قد ايه انتَ بتخاف عليا ومقدره دا كويس وعشان خاطرك هتجنب أى حاجه هتتعبنى وأى حاجه تطلبها هنفذها من غير نقاش عشان متزعلش
سليم بهدوء:مش عشان زعل ولا حاجه بس انا خايف عليكى مش أكتر يا ورد وعاوز راحتك فى نفس الوقت
ورد بطاعه:حاضر يا سليم
سليم أبتسم برضا فسمع ورد بتقول:على فكره انا إيدى وجعتنى من مسكتك يا سليم
سليم أنتبه وساب إيدها وهو بيقول بأعتذار:انا أسف يا ورد حقك عليا مكنتش أقصد
ورد بأبتسامه:محصلش حاجه خلاص
سليم:بتوجعك؟
ورد بضحك:لا يا سليم فى ايه كبرت الموضوع على فكره
سليم بأبتسامه:أصل انا أتعصبت ومكنتش دريان بنفسى
ورد بعبوس:شوفت الفطار برد وانا جعانه وكنت لسه هاكل دخلت عليا دخله المخبرين نشفت بيها دمى وملحقتش أسمى الله حتى
سليم بضحك:مش مشكله نسخنه يا سلام
ورد ضحكت وخدها وراحوا عشان يفطروا
أنت تقرأ
أمواج الحب
Romanceالحب لا يعرف غني او فقير الفقر لا يعرف الجميل والقبيح الطيبه والحب سر الحياه تزوجها رغم سيطره والدته عليه تزوجها رغم الصعاب القلب لا يعرف لا ومن الرغم مما يحدث لهم إلا أنه صامت ولم يتأثر ومازال متمسك بها...