البارت التاسع💜

593 29 18
                                    

سليم بصدمه:ايه
ريهام خافت وبصتله بتوتر وقالت:خالتو حمديه وفاطمه هما اللى كانوا خاطفين ورد وهما اللى عذبوها كدا وغرضهم فى الأخر كان تسقيطها ورميها فى الشارع وخططوا لكل دا قدامى وقالولى أعمل ايه عشان تقدر تنساها بسهوله وتفقد الأمل وبعدها متلاقيش غيري وفى الأخر تتجوزنى
سليم كان مصدوم ومش مصدق اللى سامعه وأزاى مفكرش فى حاجه زى دى وأزاى مشكش فيها مع أنه كان دايماً بيحظرها منهم
سيف بذهول:معقوله مامتك كانت ورا كل دا وكانت السبب فى تعاستك دى؟
فاروق معرفش يقول ايه وسليم كان لسه على صدمته ريهام طلعت فونها وبصت لسليم وقالت:سليم انا سجلتلهم من غير ما يحسوا وقت التخطيط أسمع عشان تعرف أن انا مكدبتش عليك فى حاجه وعشان تعرف الدنيا ماشيه أزاى
سليم بدء يسمع التسجيل هو وسيف وفاروق وهما مصدومين ومش مصدقين وسمع تخطيط حمديه وفاطمه بالكامل وهو ساكت ومش مدى أى رد فعل التسجيل خلص وريهام بصتله ولقته ساكت ومبيتكلمش
ريهام بقلق:سليم انتَ كويس
سليم متكلمش وريهام قلقت أكتر وبصت لسيف وفاروق عشان يتكلموا
سيف:سليم بتفكر فى ايه؟
سليم مردش عليه ففاروق بصله وقال:سليم لازم تفكر كويس هتعمل ايه وتعمل حساب كل خطوه هتاخدها انتَ متضمنش الخطوه اللى هتاخدها دى نتيجتها ايه قدام
ريهام:سليم انا بصراحه منكرش أنى حبيتك وكنت بكره ورد عشان خدتك منى ومنكرش أن انا كنت عاوزه أذيها عشان أبقى ليك بس من بعد ما سمعت صوتها وهى بتعيط وبتصرخ تحت إيد خالتو وأستنجادها بيا كل دا خلانى أفوق وأعرف أن انا كنت غلط من الأول وكنت مش شايفه قدامى وكنت هأذى روحين منهم روح بريئه ملهاش ذنب فى دا كله انا اللى أنقذت ورد وهربتها وجبتهالك ومن ساعه ما شوفت حبكوا لبعض ولهفتكوا على بعض عرفت انا قد ايه كنت وحشه وكنت هفرق بين أتنين بيحبوا بعض عشان أرضى نفسى وأدى سعادتى حقها...انا دلوقتى مبقتش شيفاك غير أخ ليا وأحسن أخ كمان وورد أختى وانا هعرفها كل حاجه مع أنها عارفه بس هقولها أن انتَ بقيت أخ ليا وبس عشان انا عارفه أنها مدايقه حتى لو مش هتبين دا بس انا حاسه بيها وبغيرتها عليك انتَ معاك أجمل وأطيب قلب وبصراحه مفيش فى حنيتها انا بدعيلكوا أن ربنا يخليكوا لبعض ومتتفرقوش عن بعض مهما حصل وياريت يا سليم متتصرفش دلوقتى انتَ متضمنش ايه اللى ممكن يحصل
سليم قام فجأه وتعبيرات وشه أتغيرت مية وتمانين درجه ريهام قامت وهى خايفه من تغيره المفاجئ دا ومعاهم سيف وفاروق
سليم بتوعد:قسماً بالله ما هعديها بالساهل ويا قاتل يا مقتول
سليم راح فتح باب الشقه وخرج وريهام أتخضت وجريت وراه وهى بتنادى عليه وبتقول:سليم أستنى بلاش تتهور يا سليم انتَ كدا هتأذى نفسك...يا سليم
ريهام خافت وضربات قلبها زادت من الخوف لفت لسيف وفاروق وقالت بتوتر:حاولوا تهدوه سليم مش ناوى على خير وممكن يعمل أى حاجه
سيف بأطمئنان:متخافيش هنحاول نهديه مهما حصل..ربنا يستر
نزلوا وراه وريهام دخلت وقفلت الباب وهى بتدعى أن مفيش حاجه تحصل راحت أوضه ورد وفتحت الباب بهدوء أطمنت على ورد وبعدها قفلت الباب وطلعت قعدت بره وهى خايفه

أمواج الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن