سليم بصراخ:وانتِ تاخدى منها حاجه ليه انا مش منبهك كذا مره متاخديش حاجه منها انتِ مبتسمعيش الكلام ليه
ورد بعدت وهى خايفه وأول مره تشوف عصبيته الشديده دى
ورد بخوف:مينفعش يا سليم ولو كنت مخدتهوش كانت هتزعل وهتيجى تقولك وهتفهم أن انا شاكه فيها وهتحصل مشكله
سليم بغضب:وانتِ خايفه أوى على علاقتى انا وامى يا حنينه
ورد بتوتر:أكيد طبعاً مهما يحصل هى فى الأول والأخر مامتك وانا هكون السبب وانتَ عارف ايه اللى هيتقال كويس
سليم بحده:ملكيش دعوه باللى بيتقال انتِ مالك
ورد بضيق:خلاص يا سليم انا مكلتش منه عشان تقعد تزعق فيا كدا متحسسنيش أنى كنت بعمل حاجه غلط من وراك
سليم بتحذير:حذارى يا ورد أعرف أنك خدتى منها حاجه يومك مش هيعدى معايا انتِ فاهمه
ورد بذهول:انتَ من أمتى بتتكلم وتزعق معايا كدا ايه اللى حصلك انتَ مش طبيعى
سليم بغضب:وانتِ هتمشينى على مزاجك أزعق ولا مزعقش انتِ مش هتمشينى على مزاجك يا ست هانم انتِ سامعه
ورد بضيق ودموع:خلاص يا سليم انا أسفه انا غلطانه حقك عليا مش هتدخل فى حاجه تانى ولا تدايق نفسك
سابته وراحت أوضتها وقفلت على نفسها وهو فضل واقف مكانه ولسه متعصب..ورد قعدت وهى مش مصدقه اللى حصل ومش مصدقه أن دا سليم..سليم عمره ما على صوته بالطريقه دى دايماً بيشدوا قصاد بعض فى الكلام وواحد فيهم بيسكت عشان الموضوع ميكبرش وبعد كدا بيعتذروا من بعض بس المره دى مش فاهمه سبب الخناقه سليم عمره ما يزعق معاها ولا يتعصب عشان حاجه صغيره زى دى أتنهدت وحطت إيديها على وشها وهى بتعيطفى شقه حمديه
حمديه كانت واقفه جنب شباك المطبخ هى وفاطمه وسامعين زعيق سليم لورد وبيضحكوا بخفوت
حمديه بأنتصار:ولسه...ورد هتعيش أسود أيام حياتها لدرجه أنها مش هتستحمل وهتطلب الطلاق وبكدا سليم يكون لريهام
فاطمه بأبتسامه:تسلم دماغك يا ماما بجد انا أنبهرت
حمديه خرجت بسرعه وبصت من العين السحريه بتاعت الباب لقت سليم نازل أبتسمت وقالت بسعاده وحقد:وأدى أول خطوه من الخطه نجحت ومشيت زى ما انا عاوزه...ندخل على الخطوه اللى بعدهافى شقه سليم
ورد خرجت من الأوضه بعد ما سمعت صوت باب الشقه بيتقفل وعرفت أن سليم مشى راحت المطبخ وبصت لقت الأزاز على الأرض والمطبخ متبهدل دخلت بهدوء ولمت الأزاز بحذر عشان متتعورش ورمته وبدأت ترتب الحاجه زى ما كانت تانى بصت لطبق البسبوسه وهى متأكده أن حماتها حطالها فيه حاجه وبقت ورد مش عارفه تعمل ايه بصتله شويه وخدته وقالت:سامحنى يارب هى اللى أضطرتنى أعمل كدا
رمتها وغسلت الطبق وهى مدايقه وبتستغفر ربنا خلصت وطلعت حست بخنقه راحت فتحت التلفزيون وشغلت القرآن وحطت بخور فى كل حته وبعد ما خلصت قعدت وهى سرحانهفى قصر وائل
مصطفى كان نازل وخارج وقفته بسمه وهى بتقول:رايح فين يا مصطفى؟
مصطفى بصلها وقال:خارج شويه
بسمه:طب مشوفتش خالتو نهاد؟
مصطفى:ماما...ممكن تلاقيها فى أوضتها ولو ملقتيهاش أكيد هتكون بره
بسمه بأبتسامه:شكراً يا مصطفى
مصطفى بأبتسامه:العفو
مصطفى خرج وقرر يعرف سليم فين عشان يفهم الموضوع
أنت تقرأ
أمواج الحب
Romansالحب لا يعرف غني او فقير الفقر لا يعرف الجميل والقبيح الطيبه والحب سر الحياه تزوجها رغم سيطره والدته عليه تزوجها رغم الصعاب القلب لا يعرف لا ومن الرغم مما يحدث لهم إلا أنه صامت ولم يتأثر ومازال متمسك بها...