-
" لقد كبرت على الإلتصاق بي هكذا "
نبس بارك بعدما بات في الثامنة و الثلاثين ، كما بلغ الصبي الشقي العشرين من عمره و هو معتاد على الإلتصاق به هكذا .
كجرو صغير يتودد إلى مالكه بحثاً عن الإهتمام فيه .
" لقد بلغت و أصبحت كبيرًا ، توقف عن هذا "
ضحك جيمين عندما تذمر جيون بخفوت قرب رقبته و أدخل وجهه هناك أكثر .
" لكني أحب البقاء قريباً منك هكذا "
أجاب يشدد من ذراعيه حول أكتاف جيمين عندما رغب بارك بالوقوف ليصبح محمولاً فوق ظهره و يتنفس بهدوء هناك قرب رقبته يراقب جيمين يتجه للمطبخ و هو لا يزال فوق ظهره .
" حالك الجسدي تحسن بعد بلوغك الكامل صحيح ؟ "
" أجل ، لم يَعُد هُناك الكثير من الألم و المشاكل أو النزيف ، كذلك لم يَعُد يهمني أياً مما يقولونه ، أنا أعيش سعيدًا بالقرب منك جيميني "
خد جيمين قد إنتهى به يغرق في القُبل اللطيفة فتابع إعداد الشاي لنفسه بهذا الوضع الصعب بعض الشيء .
" أصبحت ثقيلاً ، أنت ستكسر ظهر هذا العجوز الذي يحملك "
" لن ينكسر ، هذا العجوز قوي جدًا "
ضحك بصخب لأنه لم يتوقع جواب جونغ كوك هذا ليتنهد بخفه و يبتسم أثناء غمسه كيس الشاي في فنجانه المُحلى بالفعل .
" وجودك خفف عني الكثير جونغ كوك ، هل أروي لك القليل عن حياتي الجامعية ؟ "
" سأحب هذا "
نزل جونغ كوك عن ظهره بحماس و جلس على الكرسي ينتظر أن يسرد له جيمين بعض القصص كما يفعل في بعض الأحيان ، لكنها أول مره يختار فيها حياته الجامعية بالتحديد .
" تخصصت في طب و جراحة الأعضاء التناسلية و التشوهات الخلقية للأعضاء التناسلية و الأعضاء الحيوية ، قسمي لم يُعجب عائلتي بالطبع لكني واصلت ، لم أدع أي شيء يُحبطني "
إرتشف من كأسه أثناء تمسيد شعر جونغ كوك المُسترخي بإبتسامةٍ ودودة .
" قررت لاحقاً الإستقرار وحدي ، و السبب أن والداي كالعادة يرغبان أن أُغير قسمي الدراسي و قد سئمت تكرار هذا ، درست و عملت كادحاً وحدي حتى حققت حلمي ، كنت الثاني على مستوى دفعتي الدراسية بأكملها ، الأول قبلي حاز على المنحة الدراسية للمتابعة خارجاً ، بينما أنا حصلت على فرصتي المثالية ، العمل في أشهر و أكبر المستشفيات في العاصمة كما رغبت ، كان حُلماً يتحقق "
أسند جونغ كوك خده على يده مع إبتسامةٍ مُسترخية لينبس بخفوت دلّ على إسترخائه الشديد .
" مؤكد شعرت بالسرور لأنه يتحقق جيمين "
" بالطبع فعلت ، كنت سعيدًا جدًا لذا قبلتها بكل سرور ، عملت بجد و سعادة وحيدًا حتى أتيتني رفقة والديك قبل إحدى عشر عاماً ، كُنتَ الفُرصة الأجمل في حياتي جونغ كوك ، انا فخورٌ بك "
همس بآخر كلماته لاثماً جبينه قبل الضحك لعودته الإلتصاق به هكذا .
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
مُبهم ∆ KOOMI +18 ✔
Fanficهل جربت أن تكون مُبهماً لدرجة المرض ؟ لدرجة شعورك أن هُناك كُتلةً ثقيلة تتجمع في حلقك لِتُرغمك على الإستفراغ كلما تذكرت لأي درجة أنت مُبهم ؟ هذا هو أنا ، جيون جونغ كوك ، ثنائي الجنس . - كوومي المسيطر بارك جيمين يتضمن الكتاب مواضيع علمية دقيقة و حساس...