√ 𝑻𝑯𝑬 𝑷𝑹𝑰𝑪𝑬 𝑶𝑭 𝑭𝑨𝑴𝑬+18 Δ 𝑴𝑺

ثـمـن الـشـهـرة ¹²

💙

سورى ما عدلت بارت اساسا ولا قرأته لول 🤟

" هّكذا شعرتيّ يومها !! " تكلم فيِلكسَ عندِ حدودِ القبرِ الذي يكسوه الثلوجَ رغمَ بروده الجوِ كان يقف
بـ شموخَ ناظراً إلى التربةِ البيِضاء مُحدثاً إياها رغمَ معرفتهُ انهُ لن يجد أبداً اجاباتَ محددة على جميع اسئلتهُ معَ ذلك فضلَ زيارتها والتحدثَ معهَا عندما لم يجدِ أحداً يستطيعَ تكلم معهِ أو شخصاً يستطيعَ فهم شعوره في هذه اللحظة تحديداً لم يجدِ أحداً يخطر على بالهُ ساعتها غيرها هي …

" إن كان ما أشعرِ بهِ الآن هوِ نفس شعوركَ يومها ، فـ أنا آسف على ما فعلته بكِ سيدتيّ " مضى أكثرِ من أربع سنوات منذُ أن قابلَ زوجةَ زوجهُ السابقةِ يومها قد غادر تشان منزلهُ نهائياً مع أحد التوأمان بعدما أعترف لها عن مشاعره التي تغيرت اتجاها وأنهُ على علاقة جديةَ معَ فيلكسَ ..

من يومها وفيَلكس لمَ يتخطى شعوره بالذنب ناحيةّ عائلة زوجهُ بلَ بالعكسّ شعوره بالمسؤولية ازاد أكثرِ عندما علم بمرض زوجةّ زوجهُ السابقةّ ، كان يشعر بأنهُ قد تسبب في تدمير سكون تلك العائلة الهادئةّ .

حين أعترف بـ مشاعره لـ مُدرسَ الموسيقى اثناء درس الموسيقى الخاص في منزل عائلتهُ ، فيِلكس هو من اتخذ أول خطوة تجاه تشان هو من قبلهُ وعرض عليه جسدهّ أولاً معَ الوقتَ توقفت دروسَ الموسيقى خاصتهُ لـ تحولت بعدِ ذلك إلى مواعيد غرامية بـ شكل خاصَ ..

مع ضغطه المستمر على تشانّ حتى يعترف
بـ علاقتهم أمام الجميع عندما سئمَ فيلكس من اخفاء علاقتهم عن جميعَ وعدم شعوره بالأمان وخوفه الشديدِ من العواقبّ بالذات من رد فعلَ عائلته إذا اكتشافا سرِ علاقتهُ مع مدرس الموسيقى الخاصَ به ، حتى أنهُ منعَ تشان من لمسهُ بـ طريقة حميمية لـ فترة طويلة وكان يتهرب دائماً من تشان وكان على استعداد الكاملَ لـ الاستسلام وقطعَ علاقتهُ مع تشان نهائياً ولكن تشان يومها كان لديه رأي آخر …

فـ تشان سحبه يومها من يديهَ وذهب بهِ إلى منزل زوجتهُ واخبارها بأمر خيانته لها معهُ وأنهُ توقف عن حبها وعن رغبتهُ في الإنفصالَ حتى يتكمن من إعلان علاقتهُ بهِ إلى الملأ خصوصاً ان تشان كان في طور نجوميته في الإنتاج وتأليف الاغانيّ خصوصاَ عندِ إصدار أول أغنية من إنتاجه و كتابتهّ بدأ الجميعَ يبحث عن مؤلف تلك الأغنية المليئة بالمشاعرٍ و كلمات الرائعةِ ..

تشان أراد فتحَ صفحة جديدة في حياتهُ بعيداً عن شعوره بالذنب اتجاهها ؛ وكانت فرصتهُ الأخيرة مع فيلكسَ لأجلَ ذلك لم يترددّ ثانية واحدة عن اعترافه لها ؛ يومها فيلكسَ قد راى إنكسار عيناها رغمَ أنها اخبرتهُ إن يقدم لهُ الحبّ الذي فشلت هي في تقديمه لهُ وافقت على الإنفصال بهدوء ..