ثـمـن الـشـهـرة ₂₀

1K 86 41
                                    





تمَ نقلَ فيلكسَ إلى أقربّ مشفىٰ بالقربّ من المحكمةَ حتى يِتم إسعافهُ سريعاً كونَ في الأصلَ نسبةَ احتفاظه بالجنين لم تتخطى نسبة الخمسون في المائةَ قبلَ حدوثَ تلك الحادثةَ ما 
بالَ بعدِ سقوطهَ من أعلى السلم العالي الخاصَ 
بالمحكمة و أذيتهَ لـ ظهره بهذه الطريقةَ عند سقوطهُ  .


رجالَ الإسعاف والطوارئ حاولواَ كثيراً إسعافهُ
قبلَ تدهور حالتهُ الصحيةَ وعندما كشفوا عليهَ 
عن طريق جهاز السونار تبين لهَم انخفاض نبضات قلب الجنين بـ شكل ملحوظَ لـ يتمَ على فور تجهيز غرفة العمليات الجراحيةَ و إضاءة الغرفةَ باللون الأحمر من الخارج بٕـ حالة طارئةَ .

جلس تشان علَى كراسي الانتظار في الخارجَ 
بـ صمتَ ينتظر خروجَ الأطباء من غرفة العمليات حتى يطمئن قلبهُ على حالَ صغيره و زوجه الصغير في الداخلَ ..




أما فى الجهة اليمنىٰ كان يجلَس جيسونغَ بـ هدوءَ ينظر إلى كفيه بـ شرود تام ، لا يزالَ مصدوماً من نفسهُ هوِ لم يقصد إيذاء فيلكسَ أو حتى إيذاء الصغير رغم كراهيته لهما ولكنه ابداً ليس حقيراً
كـ عائلة لـيٰ ..



كونه في السابقَ تذوق نفس مرارة الفقدان بسبب عائـلـةَ لـيّ عندما حاولت والدة زوجهُ أجهضه عوناً حتى يِتحرر ابنهّا من مسؤوليتهُ اتجاه طفلتهُ التى كانت تنمو بـ سلام داخل رحم جيسونغَ ولكنهُ استطاعَ النجاةَ هو و ابنتهُ من محاولاتَ سيدة لـيّ لـ قتلهُ ولكن بسبّب أفعالها الدنيئة تلك خسرِ أخيهِ حياتهُ.

 


ولكن لا يعلَم لَمِ تراجعَ عن مد يداه عندما احتاج فيلكس إليهِ ؛ ربما لأنه تذكرِ شريط حياتهُ بالكاملَ لحظتها ..



تذكرِ حياتهُ الزوجية البائسة مع مينهّو ؛ تذكر اللحظات السعيدة التي كسرها مينهو داخلهُ ؛ تذكرِ ضربات الموجعة التي تحملها فقط لأجلَ حبهُ له ؛ تذكرِ لحظات التي قرر فيها الرحيل من القصر رغبتًا في الهروبّ من جحيمهُ ولكنه كان يعود في اليوم التاليّ إليهِ كمَن اعتاد علَى صنف محدد من المخدرات لا يمكنه الاستغناء عنه فـ يعود مجدداً إليه ؛ تذكرِ لحظة انقلابّ سيارتهُ بـ رفقة أخيهِ يوم الحادثة .. 


جميعَ تلك المشاهدّ كانت تكفيٰ لـ تراجعهُ عن إنقاذ ابن تلك العائلةَ التي اذيته بشدة في السابقَ ولا تزال تلك العائلة السبب الرئيسي في معاناتهُ.

" آسفَ لم نَستطع إنقاذ الطفلَ ". عندِ 
خروجَ صف كاملَ من الأطباء من غرفة العمليات الجراحية سرعًا ما اندفعَ تَشان إليهّم لـ يرادف أحدهم معتذراً بـ صوت يملئهَ الحزنَ لـ ينحنيٰ معتذرا لهِ تزامناً مع انحناء صف الأطباء خلفهُ معتذرين لهُ بعدها غادروا لـ يبقى فقط سونغمين صديق تشان والذي شارك معهم في عملية إنقاذ الجنين .



 √ 𝑻𝑯𝑬 𝑷𝑹𝑰𝑪𝑬 𝑶𝑭 𝑭𝑨𝑴𝑬+18 Δ 𝑴𝑺 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن