الفصل الخامس
الحب كالبحر حين تكون على شاطئه، يرشك بأمواجه يستدرجك بصفائه ولونه وروعته ولكن حين تلقى بنفسك بين احضانه لتبحث عن حنانه يغدر بك ويسحبك إلى اعماقه ثم يلقى بك وانت فاقد لاحساسك.
بذاك الوقت كانت علا تهدأ ب ولاء التي كانت لا تعي ما تتفوه به هذه اللحظه...
- اهدي ي ولاء، اهدي بس علشان نعرف نتكلم.- هنتكلم ف إيه ي دكتور!! هو فيه اي نتكلم فيه وانا بالحاله دي؟!
قالتها ببكاء تضع يديها ع وجهها غير راغبه برؤيه أحد لها تبكي بهذا الضعف.
بينما ربتت علا ع يديها بحنان تقول بنبره واثقه...
- ولاء انا واثقه ان دكتور محمود بيحبك زي ما قال، ولو انتي مش مصدقه ده او لسه مش مقتنعه ف لسه قدامك فرصتك، هو مغصبش عليك ف حاجه ولا جرحك بكلمه غلط، هو قالك حقيقه مشاعره اللي حس بيها تجاهكك من أول ما شافك، دلوقتي تقدري تقولي هو غلط ف ايه؟!- غلط ف أنه كل مره يهيني كده، ومفيش مُبرر ي دكتور لو سمحتي، كل اللي قاله ده مفرقش معايا، كان يقدر يتعامل مع الموضوع بشكل ألطف من كده، واعترافه المفاجئ ده لنفسه ده شخص ميتاخدلوش ع كلام، اااا*** تصنمت مكانها وهي تجده يدلف إليهم بنظرات ألم وآسف ع ما تفوه به واعترافه الجرئ، تقدم ناحيتهم يهتف بنبره تكاد تتلاشى لفرط توتره...
- ممكن نتكلم شويه؟!أسرعت علا تجيب...
- آه طبعاً ي دكتور محمود، اتفضل اقعد وولاء هتسمعك كويس.طالعتها ولاء بضيق تلوي فمها بينما هو يجلس مقابلها يُسرع قائلاً....
- أنا عارف ان من حقك تزعلي من اللي عملته، ومتخافيش انا مش جاي ابررلك تاني اللي عملته، كل الحكايه اني جاي اقولك آسف لو اعترافي ضايقك بحاجه واعتبريني مقولتش حاجه.علا : بتتأسف ع ايه ي دكتور، مفيش حاجه غلط باللي انت عملته وهي عارفه ده كويس بس بتكابر علشان مضايقه من الموضوع اللي قبله، هو بقى دلوقتي غلط أن واحد يعجب بواحده ويعترفلها بده!!
- مش الفكره بكده، الفكره بالطريقه واعترافي الهجومي اللي ممكن يكون ضايقها او احرجها بمكان عام زي ده وهي عندها حق.
- بالظبط كده! قالتها وهي تنهض قائله برأس شامخه...
- مُضطره اني استأذن، عن إذنكم.خرجت أمامهم براحه قليله شعرت بها لآخر ما قاله، لكن كل مره يعتذر ويُبرر ثم بعد ذلك يفعل اكثر وأكثر، زفرت بقوه وبذهنها العديد من التساؤلات.
ابتلع محمود ريقه ينظر إلى علا بحرج يقول...
- طيب ي دكتوره علا مُتشكر جدا، تعبتك معايا.- لأ تعبك راحه ي دكتور، المهم الموضوع يتحل بأقصى سرعه علشان كل مدى، كل ما بيحصل فجوه كبيره بينكم بدون ما تحسوا.
- طيب اعمل إيه؟!
علا بإقتراح...
- طيب مش أنت بتقول أن طلع والدها يبقى صاحب أبوك اوي وزروكم؟! مفيش مشكله خالص إنك تزورهم انت ووالدك وبالمره تتقدملها بشكل رسمي وتكون عطتها وقت تفكر علشان تعرف رأيها.
أنت تقرأ
حكايه _لمسة جمال_🤍 للروائيه دينا أسامه الشوكي (كامله)
Short Story- بتحبينييي؟!!!! قالها بسخريه كبيره، يقترب منها يجذب يديها بين يديه بقوه جعلها تتآوه بألم تهتف... - أيدي ي قاسم، آه... شدد من قبضته وهو يردف بفحيح وغل... - هو انتي تعرفي معنى آه، هو انتييي إنسانه!!!.. انتى بنى ادمه رخيصه وزباله وربنا كشفك وكشف وسا...