الفصل السابع والاخير 💜
الحب ي صديقي هو؛ إنك تجعل من تحبه لا يبحث عن الأمان في مكان آخر غير الذي أنت به، ولا يبحث عن السعاده مع شخص آخر غيرك، ان تجعله يكتفى بك، ولا يبحث عن غيرك حتى في غيابك....
ما زالت ولاء تجلس بجانب سالم ومحمود الذي كان طيله وقته يبحلق بها دون أن يلاحظ عيون امينه وسالم التي كانت تترقبهم من حين لآخر، شعرت ولاء بتلك العيون المُسلطه ناحيتها من محمود إلى امها وعمها سالم لتردف قاطعه شرودهم...
- بقولك ي عمو، هو مش المفروض برضو دكتور محمود يعوضني ع اهاناته ليا من ساعه ما شافني؟!تدخل محمود حينها ينظر بِحده قائلاً...
- افهم من كده إنك بتحبي اللي يحايلك ويصالحك على الفاضي وعلي المليان؟!توسعت عيناها بصدمه وهي ترى نظرته الخبيثه وجملته الثقيله كالعاده!.. لتقابله وهي تنهض قائله بضيق...
- ايوه انا بحب اللي بيحايلني ويصالحني.. كادت ان ترحل من أمامهم لكنه اوقفها يُخرج من بنطال جيبه علبه زرقاء بداخلها عقد فضي بسيط اضافهً لتلك الخاتم أيضاً، وضعه بيدها يقول...
- المره دي مش هتأسف بكلام، هتأسف بالعلبه دي وي ريت تعجبك علشان تسامحيني.تعجبت ولاء من رؤيتها لعلبه أخرى لتفتحها بإستهزاء بينما هو كان يتابعها بهدوء كي يرى ملامح وجهها عندما تراها، وما حدث توقعه عندما وجدها تشهق بفرحه...
- ايييه ددده، واوووووو، السلسله حلوووه اوووي وكمان دي سلسله شفتها اون لاين وكنت عاوزه اطلبها..! جميييله اوي ي دكتور، شكرااا جدا.فرك أنفه بإرتياح يقول بثقه...
- لأ ع إيه العفو، مبسوط إنها عجبتك وانك سامحتيني ف نفس الوقت.توقفت ولاء عن الابتسام فجأه وهي تنظر له بعدم فهم قائله...
- بس هو ازاي حضرتك... قصدي اشمعني السلسله دي؟!إبتسم محمود يردف...
- مش دي برضو نفس السلسله اللي موجوده على البيج بتاعتك؟!ولاء بتعجب...
- مظبوط..!- طيب مهي واضحه اهي، انا جبتهالك بعد ما عرفت انها عجباك بس كده..!
ولاء بصدمه...
- حضرتك دخلت على صفحتي؟!!!علِم محمود صدمتها ليهتف بخبث...
- ايوه وعرفت كمان ذوقك بالرجاله.!شهقت ولاء وهي تنظر بأمها وسالم الذي أصابه نوبه ضحك غريبه وأمها أيضاً، لتركض من أمامهم بتوتر وهي تتجه بغرفتها تغلقها جيداً تلعنه بداخلها على ما تسبب به من إحراج لها.
أما هو بالخارج جلس جوارهم بضحك يستكمل معهم احاديثهم.
وعلى الجانب الآخر قد مرّ نصف ساعه وقد وصل قاسم لمنزل لطفي الكاشف متسللاً بحرفيه قادراً على التحليق بجدران الحائط ليدلف غرفتها بعدما رآها تغلق نافذه تلك الغرفه وحينها علم أن هذه غرفتها وقلبه يعلو ويهبط خوفاً من أن يراه احد ليخرج تلك الكيس الذي كان يحمله ويلقيه فوراً على الأرض جوار سريرها لتزحف تلك العناكب منه بكامل ارجاء الغرفه بينما هو هم بالرحيل فوراً يخرج وهو يتنفس بصعوبه عما فعله ليهمس بخوف لنفسه...
- لو حد عرف اللي عملته ده لأتدفن وانا حي، كله منك ي لؤي ربنا يستر بقى.
أنت تقرأ
حكايه _لمسة جمال_🤍 للروائيه دينا أسامه الشوكي (كامله)
Short Story- بتحبينييي؟!!!! قالها بسخريه كبيره، يقترب منها يجذب يديها بين يديه بقوه جعلها تتآوه بألم تهتف... - أيدي ي قاسم، آه... شدد من قبضته وهو يردف بفحيح وغل... - هو انتي تعرفي معنى آه، هو انتييي إنسانه!!!.. انتى بنى ادمه رخيصه وزباله وربنا كشفك وكشف وسا...