الفصل السابع."🤎🦋"

786 33 2
                                    

روايه #انتقام_لا_يُغتفر
الجزء الثاني من سلسله #شياطين_لا_تَرحم
بقلمي#اميرة_محمد_طمطم ✍️❤️
___________________________
الرجاء الضغط علي زر النجمه ياسكره.🥺❤️
___________________________

اهتز كياني من عمق صرخاتي..
اهتز كياني من عمق آهاتي...
اهتز كياني من عمق جرحي...
اهتز كياني من عمق حزني...
هل للداء يوماً دواء.. ام للداء أن يظل حبيساً لكم تلك" الآهات..

ينسج الدمار كالورم الخبيث ليلتهم الباقي المتبقي منا...مُخلف وراءه روح ماتت لتبقي ذكرى مورقه..موحشه..."..!!

كانت نتظر الي سقف الغرفه بـ شحوب ووجه أزرق مُختلط بالدماء أثر صفعاته لها كي تطيعه.. سمعت صوته المُنفر يتأوه وهو يمسك رقبته المخدوشه من اظافرها اثناء مقاومتها له.. تنهد بـ ضيق لا يريد تعكير صفو مزاجه الرائع الذي حصل عليه ليشعل سيجاره وينفخ دخانه بـ سعاده كريهه...التف إليها ليجدها علي حالتها.. نظر في رضا وهو يجد مافعلته يداه من فعل موحش لا يُغتفر ابداً...

تلصص بيده ليضعها علي قدمها يضعط عليها بـ استفزاز أثر الكدمه كي يستمع الي صرخاتها تتوسله كما توسلته ل ساعات متواصله ان يرحمها ويبتعد عنها حتى سُلب منها روحها وجعلها شبح أنثى...حطم قلبها الي قطع لا يستطيع أحد جمعها ابداً... وعقلها يِجلدها انها من أحبت حقير مثله...

فرقع اصابعه امام وجهها كي تنتبه له ولكن هيهات.. فقد فقدت حواسها وضاعت في مغارات الألم... اقترب منها يراقب عيناها التي تغلق بـ طريقه مريبه.. ولكن شيطانه لم يدخل في قلبه ولا ذره شفقه عليها..

فتحت عيناها بوهن صباح اليوم التالي... تنظر الي سقف الغرفه لبرهه لتنتفض وهي تري نفسها في غرفتها في منزلها ولكن تشنجت بـ ألم عصف بـ جسدها نظرت الي المكان بـ تيه لتجد نفسها ترتدي الثياب الخاصه بها لدرجه جعلتها تشك ان ما عايشته حلماً ليس إلا..!!

نهضت وهي لا تشعر بـ ألم وكأنه ذهب تلقائياً.. فيعتبر وهن نتيجه كابوسها.. خرجت لتجد سُميه تُعد الإفطار هتفت بـ فرحه:
_أخيراً صحيتي يحبيبتي كل يوم اقول هتفوق انهرده..
قالتها وهي تضع الاطباق علي المنضده الصغيره البسيطه بداخل المنزل.. اتسعت اعين مي وكذلك تسارع تنفسها اقتربت منها سُميه سريعاً لتعود مي الي الخلف هتفت سُميه بـ تعجب:
_مالك يابنتي فيكي اي..؟!؟ لسه دماغك وجعاكي اتصل بالدكتور..!!؟

هتفت مي بـ صوت مُتحشرج وهي تشعر بـ الحيره من مايحدث:
_يعني انا مجتلكيش إمبارح..!!؟
_إمبارح اي يا مي بقولك أخيراً صحيتي تقولي امبارح..!!؟ .. وعلي العموم عذراكي ياستي انك متلغبطه الدكتور قال كدا .. جارتك الست محاسن قالت انك وقعتي ع السلم على دماغك وجابت الدكتور وقال احتمال متفوقش الا بعد فتره لأن الخبطه كانت صعبه شويه.. وانا جيت وبقالي فتره باخد بالي منك...

ابتلعت ريقها بـ صعوبه وهي تضع يدها خلف رأسها وتشعر بـ تخبط وحيره هل ما حدث كان كابوس فقط..!! ولكن هي لا تتذكر انها سقطت من أعلى الدرج نهائياً.. شعرت الأخرى بتشويشها.. لتمسك يدها وتجعلها تجلس لتسمعها تهتف بـ حماس:
_يالا عملتلك اكل الي بتحبيه..

انتقام لا يُغتفر {الجزء الثاني من سلسله شياطين لا تَرحم} بقلمي {أميرة محمد} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن