الفصل الثامن عشر.🤎

593 29 4
                                    

الفصل الثامن عشر.🤎
روايه #انتقام_لا_يُغتفر 🤎

.........................................................

خرج من المكان وصعد سيارته وعيناه لاتري اي شيئ...
قاد سيارته وهو يعلم انه فقدها وفقد قلبه معها.. لم ينتبه الي بوق سياره النقل الكبيره وهي تحاول تفاديه ولثقل حملها لم يسعفها الأمر كان بثوان توقفت نبضات القلب لحظات ليصدر صوت ارتطام عنيف وابواق عاليه مُزعجه لحظات مرت..

تجمع الناس حول المكان بـ كثره وسيارات الإسعاف حضرت..

*********************************************
قرع جرس الباب لينهض ويفتحه ليجد حارس المكان وبجانبه شخص آخر يرتدي بذله سوداء يهتف بـ قلق وتوتر:
_الاستاذه مي موجوده..

_افندم في حاجه..!؟
هتفها مراد زوج شقيقتها بـ استفسار ليهتف الحارس سريعاً :
_الباشا عمل حادثه كبيره واتنقل علي المستشفى وأكيد لازم تعرف..هو في مستشفى ****

اتسعت أعين مراد بـ صدمه ليستمع صوت ميسون تهتف:
_ينهاري كدا لازم تعرف..

ذهب الحارس سريعاً ليهتف مراد بـ حيره:
_تفتكري اصلا هترضي تروح باين اوي انها شايله منو بما فيه الكفايه..
_نقولها بردك..
هتفتها ميسون بـ اصرار ليتنهد مراد وتصعد ميسون الي الأعلى..
فتحت باب الغرفه لتجدها تجلس في الشرفه تتابع بعيناها الحارس الذي لمحته عند مروان في العديد من المرات..
وجدت ميسون تدلف لتهتف بـ حيره:
_هو كان بيعمل اي هنا حارس مروان..!؟
_مي مروان عمل حادثه جامده وهو في المستشفى دلوقتي يعني ممكن يموت او...

قطع حديثها شهقه مي العاليه التي سارت سريعاً الي الخارج

_استني بس يا مي استني...
ركضت خلفها ميسون لينهض مراد سريعاً ويسير خلفها وهي تهتف:
_انا لازم اروح المستشفى..بس هي مستشفى اي..!؟

_انا عارف يالا هوديكي بالعربيه
صعدو الثلاثه الي السياره التي انطلقت الي المستشفى.. وصلو ليسئلو عن مكان تواجده واخبرتهم الموظفه الاستقبال انه بالعمليات بالطابق ** انطلقوا سريعاً الي حيث يتواجد.. وجدوا اصدقائه ينتظرون أمام غرفه العمليات بالاضافه الي ثلاث من حراسه...

هتف صديق له بدهشه:
_مش دي مراتو هي مراتو طلعا بمنظرين..!!
_يبني اكيد اختها التؤام شغل دماغك دي بقي شويه..

هتفها صديقه الآخر بـ غضب من غباء صديقه..
بعد مرور ساعه خرج الطبيب ينزع كمامته الطبيه بـ إرهاق ليهرع الجميع إليه..
_طمنا يا دكتور..

_الحادثه مكنتش بسيطه بس الحمد لله حصلو رضوض كتير في جسمو وكسور قدرنا نوقف نزيف هو هيدخل الرعاية اربعه وعشرين ساعه علشان نطمن..
زفر الجميع وخرج الترولي وهو عليه بـ جسده الواهن لتضع مي يدها علي فمها بـ صدمه وهي تراه علي تلك الحاله

انتقام لا يُغتفر {الجزء الثاني من سلسله شياطين لا تَرحم} بقلمي {أميرة محمد} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن