الفصل الحادي عشر.🤎🔥

831 48 0
                                    

بعتذر عن التأخير لأني كنت تعبانه جدا وبإذن الله الروايه هتخلص بإذن الله قبل رمضان..❤️

فوت علي الفصل بقي يحلوين.. ❤️
روايه #انتقام_لا_يُغتفر
الجزء الثاني من سلسله شياطين لا تَرحم
بقلمي :أميرة محمد (طمطم)
________________________
كان علي التعايش مع الماضِ بـ خيره وشره...
كان علي التأقلم مع كل تلك الندبات والجروح..
كان الماضِ ينهش بـ قلبي ولكن لا سبيل للنجاه..

بعد مرور شهر... بدون أحداث تُذكر... سوي زفاف زياد و رَسيل الذي تحول إلى معركه دمويه في نهايه اليوم بينهما.. والمشاجره التي سمعها كل قانطي القصر...

عوده الي قبل شهر########
نفضت طرحه الزفاف بـ عُنف وهي تصرخ في وجهه الفتيات المتخصصين بـ تجهيزها..
_لا اريد المزيد لا اريد ارجوكم اتركووووني بمفرررردي..

هتفت بـ هذا الحديث بنفاذ صبر ليتحركوا الفتيات الي الخارج.. اخذت تلعنه وتسبه بـ غضب لتنظر الي وجهها بالمرآه وهتفت بـ غيظ:
_لنري أيها الأحمق سأجعل حياتك جحيم..

نزلت الي الأسفل وسط عبوسها واتمو عقد القرآن بـ نجاح لتكز على أسنانها بـ دماء مُشتعله في عروقها.. وسط ابتسامته البارده المستفزه.. لو تستطيع لغرزت اظافرها في وجهه ونزعته واراحت نفسها منه.. كان الجميع ينظر بـ تعجب لحال العروسه الغاضبه والعريس المبتسم لينتهي اليوم بذهاب المدعوين وصعودهم لجناحه فور اغلاق باب الجناح.. التفتت له تهتف رَسيل بـ صوت غاضب:
_أن فكرت في الاقتراب سأنتزع وجههك ولن تفكر في الزواج مره أخرى..

نظر إليها بـ اعين جامده ليهتف زياد بـ لامبالاه:
_ومن قال انني سأقترب منكي من الأساس الم تري وجهك في المرآه..!!؟

غلت الدماء في عروقها لتهتف بـ فحيح:
_انا اعلم جمال وجهي وافتتانه والجميع يعلم من هي رَسيل ان الرجال تتوسل الي أن القي نظره عابره فقط لهم..

اُظلمت عيناه بـ سواد غاضب وتشنجت عضلات فكه بسبب حديثها المستفز.. هي تتحدث عن الرجال وهي الآن زوجته هو ليهتف زياد من بين أسنانه بـ فحيح مُهلك:
_لهذه الدرجه انتي رخصيه.. تفكرين بنظرات الرجال التي لا تتوجه سوي لجسدك الذي تستعرضيه لهم أيتها ال....
غلت الدماء في عروقها لأقصى درجه وهي تشعر أن عقلها تم الغاءه من كثره الغضب الذي يجعلها تشعُر به لتهتف بـ صوت عالي :
_لا أحد غيرك **** إياك ان تقم بـ القاء هذه الكلمات لي...

تقدم منها بـ خطوات سريعه ليقبض علي ذراعيها بين يديه بـ عُنف لتشهق بـ الم ولكنه لم يُبالي به ليهسهس زياد أمام وجهها القريب من وجهه بـ احتقار جلي:
_أن كنتي آخر الإناث علي وجهه الأرض فلن تُملي عيناي ابداً.. من ستمتلك زياد فريده من نوعها وذات خُلق عالي وليست ***** مثلك

نفثت أنفاسها الحارقه أمام وجهه بـ كره دفين لتهتف بـ استفزاز ولم تعي وقع حديثها الأبله علي شياطينه المُهتاجه:
_أفق ايها الاحمق أن اردت ان اجعلك تزحف علي قدميك لتصل الي تلهث سوف افعلها ولكنني اتقزز منك..

انتقام لا يُغتفر {الجزء الثاني من سلسله شياطين لا تَرحم} بقلمي {أميرة محمد} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن