انتقام لا يُغتفر {الجزء الثاني من سلسله شياطين لا تَرحم} بقلمي {أميرة محمد}

الفصل العاشر.🤎🔥

لا يشعر البشر بقيمة ما يملكونه إن كان وفيرا، فنحن لا نقدّر ما نملك بل وحتى لا نحبه
- أنطون تشيخوف
_________
متنسوش الفوت علي الفصل وبعتذر على التأخير يحلوين❤️💋🦋
فوت وتعليق حلو وشجعوني اكمل💋❤️❤️
#الفصل_العاشر...
روايه #انتقام_لا_يُغتفر
الجزء الثاني من سلسله #شياطين_لا_ترحم
بقلمي #اميرة_محمد(طمطم) ✍️🔥❤️

__________

وصلت الي المخزن الخلفي معه لتتسع عيناها بـ صدمه وهي تهتف بـ صوت هامس مُنخفض:
_سُميه..!!!!!!

اتسعت اعين مروان وهو يستمع الي ما فعلته سُميه وذلك الحقير بها بـتفاصيل هي لم تخبرها ابداً له.. اهتز جسده بنشيج وهو يستمع الي حديث دَاغر وهي يهتف ما فعلوه أمامها من فعل مُشين قبل ان يقم بـ اغتصابها..شعر بـ الدماء تتغلغل في رأسه وعيناه تشتد قتامه وشيطانيه من بشاعه ما فعلوه أمام عيناها.. سمع صوت دَاغر يهتف بـ صوت عالي:
_ادخلي..

وكان يقصد بها مي الواقفه بالخارج لتدلف هي بمفردها في البدايه... وقفت بجانب دَاغر تنظر إلى المقيده امامها بـكره وتقزز تستمع إليها تهتف:
_لااااااااااااا دي كداااابه متصدقهاااااش...
(ملحوظه الي ميعرفش مين دَاغر دورغام واي علاقتو بسميه يقرأ الجزء الأول وهيفهم كل ده وهيلاقي المشهد ده كلو بالتفصيل وازاي دَاغر مسك سميه)

كان يوجد اثنان في الغرفة مقيدان يتابعان ما يحدث بأعين جاحظه لتستمع الي صوت دَاغر وهو يوجهه حديثه لها بجديه:
_مش هلومك لو قتلتيها انتي ليكي الحق في كدا اكتر مني..

هتفت مي بصوت ميت وهي تنظر الي سُميه :
_ولا انا ولا انت انا جبتلها الي بيدور عليها من زمان ومكنش عارف يوصلها.... مروان الجارحي

نظرت سُميه التي جحظت عيناها بـ ذعر تهتف:
_لا لا.. الا دا أرجوك هيموتني هيموتني دا شيطان والله لو لقاني مهيسبني في حالي

ليهتف دَاغر بـ تهكم إليها :
_نسيت اقولك يا سُميه مش مروان الجارحي قدر يرجع مصنعو وبقي ليه مكانتو في السوق من تاني يعني هو مش قليل.. وكمان مدام بتقولي عليه شيطان.. انتي تبقي اي..!!؟؟.. واه اقدملك مي حرم مروان الجارحي

دلف في نهايه حديثه مروان بـ بنيته الضخمه وملامحه المُرعبه لترتعد اوصال سُميه بذعر ليهتف مروان بـ قتامه:
_يا اهلاً عاش من شافك يا سُميه..

ظلت سُميه تهز رأسها بـ هستيريه وهي تري رجال مروان يأخذوها الي وجتهم الذي سيذيقها بها مراره ما فعلته بكل الاشخاص الذين قامت بـ اذيتهم طوال حياتها غابت صرخاتها ليحيط مروان كتف زوجته يهتف بـ جديه لداغر:
_انا بشكرك جدا انك وصلتهالنا واي خدمه تحب اقدمها علطول تقولي ومتترددش...

_هي تستحق إلى هيحصل فيها وانتو احق في دا
هتفها دَاغر بـ جديه ليصافح مروان ليذهب هو وزوجته ويدلف للخارج.. صعد للسياره واغلق الباب خلفها وصعد هو الآخر وتوجهو الي فلته الخاصه...