يا جماعه انتو بتستخسروا الفوت ليه يعني 6 بس الي عاملين فوت علي المقدمه من 35 واحد شاف والله حرام الواحد وسط الضغوطات الي هو فيه ومفيش اي وقت خالص وبردك باجي على نفسي وبنزل ليكم علشانكم لي بجد بتفقدوا الواحد الشغف.. بجد كنت متحمسه اوي للجزء دا وفيه احداث كتير جداً وتشويق مقرراه لكن ليه بتحبطوا الواحد ياريت فوت بعد القرايه وتشجيع علشان انزل والله نزلت الاقتباس وانا زعلانه جدا💔
كانت تقف تنظر الي الحديقه الخلفيه من الزجاج العملاق المحتل لغرفه المكتب بـ شرود تري هل ما فعلته كان صحيحاً ..!! هل قرارتها صائبه ولم تأتي بالاذيه لأحد.. لم إذن قلبها يضرب جُنيبات صدرها ليأن ألماً فوق ألم.. هل سيظل ذلك العشق موحش بداخلها يتجرع الالآم الرفض من صاحبه لم يكن بيدها ابداً أن يقع كيانها صريع لذلك العشق الهالك.. مشطت خصلاها بأصابع يدها بـ شرود..
خرجت من شرودها علي ذلك الباب الذي يفتح بـ عنفوان ويغلق كما فُتح تقدم منها لينفجر غضبه المكتوم بـ داخله بـ شظايا من لهيب ليتقدم منها ثم أمسك ذراعها بـ غلظه مُؤلمه يبصق في وجهها حديثه الغاضب:
_كيف تفعلين ذلك هاااا.. كيف تقومين بـ اذيه عائلتي ايتها اللعينه الخبيثه سيفضح امرك أمامهم سأوريهم وجهك الشيطاني كيف تأذيها هكذا.. قلت ان تبتعدي عنها ومع ذلك تعاونتي مع نداً لها لتكونو مثل الرصاص في جسدها صحيييييح ايتها الحقيره.. كيف تتجرأين ان تدخلي بيتنا كيف..ردت عليه بـ صوت حاولت جعله ثابتاً قدر الإمكان كما هي ملامح وجهها:
_لقد فعلت كل خير لتلك العائله وستعلم عاجلاً ام آجلاً..حرك جسدها بين يديه بـ قوه يبصق عباراته في وجهها بلا هواده غافل عن الشظايا المُسننه التي تتناثر علي روحها فتصيبها بـ جراح أليمه لا يمكن محوها.. :
_اتضحكين علي ام ماذا ايتها الخبيثه لقد علمت كل شيئ انتي من وراء اوامر إطلاق النيران من القناص وأيضاً وراء حادثه الأختطاف وأيضاً وراء كل سيئ حدث للعائله..تحدثت بـ صوت حاولت جعله هادئ مُبتلعه تلك الغصه بـ اللغه العربيه فطالما تعتبرها أكثر حلاوه في التعبير عن المشاعر:
_انا عملت كل حاجه ليها صالح ليكم ازاي وأمته هتعرفهم في وقته انا مش وحشه ذي معقلك مصورلك انا مش بالبشاعه دي ابداً...ترك يدها يُعيد خصلاته الي الخلف في محاوله للكبت على غضبه من تلك المُتمثله أمامه يتحدث بالعربيه :
_بصي بقي شغل التلت ورقات دول مش عليا وانا مش هسامحك ابدا لخيانتك للعيله دايماً بـ تخليني اخيب ظني في حد فكرتو كويس انتي السبب في كل حاجه زفت في حياتنا انتي شيطانه...ابتلعت ريقها بـ ألم لتهتف بـ خفوت:
_دا انا عملت كل حاجه علشان بحبك انت ازاي مخدتش بالك كدا ازاي مخدتش بالك ان مفيش حاجه بتكمل ازاي مخدتش بالك من وجودي في الموضوع دايماً..!!اقترب من وجهها بـ أنفاسه المُشتعله بـ غضب دون يمس جزء منها يهتف بـ كره وازدراء:
_حب..!!؟
انتي اصلا تعرفي معني الحب..!!
حب اي دا عايز اعرف عايزه تدمرينا وتقولي حب.!!
انتي انسانه مريضه متعرفش يعني اي تحب اصلاً.. انتي محتاجه تتعالجي من وهمك دا ومن شرك وخبثك ولو وصلت تتعالجي من رخصك..!هل سمعتم صوت ذلك الشرخ الذي امتد علي طول قلبها لينكسر في النهايه مُخلف شظايا مُؤلمه.. قلب لم يستوعب الاستهزاء بالحب الكامن داخله.. قلب يستمع الي إهانه وسكينه حاده تُغرس به..
كانت عيناها تنظر إليه بـ الم واضح بين طياته ووجه مُتشنج بـ حسره وألم وعتاب لتتنفس بـ قوه ترفع وجهها بـ كبرياء تهتف بـ لكنه بريطانيه عندما تحزن:
_إياك ثم إياك لقد استهنت بـ حبي لك وهو ليس بـ الهين ابداً ولكن ان تجرح كرامتي هذا ما لن اسمح به ابداً وان كان عشقك في قلبي لا يمكن ان يوصف لم اسمح ابداً أن تدوس علي كبريائي وكرامتي...سارت خارج الغرفه واغلقت الباب بـ هدوء خلفها وصلت الي الحديقه المُقام بها الإحتفال لتقف أمام صديقتها تمارا وصديق لها ديفيد.. ليتحدثوا سوياً تحاول إخفاء تحطيم قلبها تواً.. اخترقت رائحه عطره تهوى جانبها لتعلم انه سار من جانبها وقف في مكان عال قليلاً ليلقي كلمه هامه نظرت اليه بـ ترقب سمعته يهتف بـ لكنه بريطانيه:
_احب ان اشارككم خبر سعيد جداً في هذا اليوم وهو خبر زواجي سأقوم بطلب يد الفتاه التي أحبها وهي...شاور بـ يديه المسطحه أمامها ليقترب ويقف أمامها ليمد يده ليمسك يد صديقتها تمارا التي اتسعت ابتسامتها وبشده وهتف:
_تمارا زوجتي المستقبليه ...شعرت وليس مجازياً بقلبها يـتحطم لقد سمعت كثيراً عن جراح القلب وألم العشق ولكن الشعور لا يمكن وصفه بـ اي حديث كان... فكان ألم لا يوصف... نظر الجميع له بدايه من اخيه وزوجته ووالدته بـ صدمه ثم توجهو الي تلك الفتاه بـ شفقه وألم لتتنهد بـ قوه...
سار بـ تمارا الي ساحه الرقص لتاديه الرقصه بجانب تصفيق الناس الحار لهم لتشعر بيد شقيقه يمسك كف يدها ليأخذها الي ساحه الرقص لم تشعر بشيئ إلا صوته الذي هتف في اذنها بـ جديه:
_تنفسي اياكي ثم اياكي ان تبكي عليه اياااكي ان تضعفي عليه..رفعت حدقتيها اليه بـ ضياع لترمش عده مرات تحاول ان لا تُدمع وتبين له الانتصار الذي يطمح له أخيه لتهتف بـ صوت حاولت ان يخرج ثابت وابتسامه مُرتعشه:
_لم اضعف أو ابكي ها...هو من رفض عشقي له فليتحمل اذن تلك الحياه اليس كذلك...اومئ لها مؤكداً ..الذي يراه لا يستطيع أن يصدق انه يشفق علي تلك الفتاه لقد شعر بالحزن لاجلها حقاً فشقيقه احمق ومن الدرجه الأولى... اعتذرت منه وذهبت لكن لم يضغط عليها لتذهب صعدت السياره وتحركت لتحاول ان تأخذ نفس عميق عله يطفئ النيران المُشتعله قهراً بداخل قلبها المسكين...
وقفت بالسياره علي جانب الطريق لترتعش شفتاها معلنه عن موجه بكاء عاليه... لن تسامحه ابداً لم ولن تسامحه لقد جعل من قلبها فتات أسفل قدميه لتمسك صدرها بـ ألم حارق لقد فعل بها ما ليس بالهين فما فعله لا يُغتفر وكان انتقامه منها انتقام لا يُغتفر...
#انتقام_لا_يُغتفر
#الجزء_الثاني_من_سلسله_شياطين_لا_تَرحم
#بقلمي_اميرة_محمد_طمطم

أنت تقرأ
انتقام لا يُغتفر {الجزء الثاني من سلسله شياطين لا تَرحم} بقلمي {أميرة محمد}
Romanceأنا لستُ ملاكاً أو قديساً بكامل روحي وقواي العقليه اعترف اني خُلقت لاكن مستساغ من البؤره الأشد سوءاً.. لستُ بطل روايه عزيزتي او فيلماً رومانسياً بل انا واقعكي المرير.. لاجعل حياتك السيئه الي الاسوأ بسواد روحي.. ان قلت اني ملاك لا اخطئ فأكن كاذباً...