منذ ذهابه بدأ الثلج بسقوط ... أصلا لقد سمعت أن هذا الشتاء سيكون أبرد شتاء من 20 عام ...
المكان الوحيد اللذي أشعر به بالهواء النظيف و أشعر بالعالم هي شرفة غرفتي ... أصبحت أجلس فيها لساعات و أنا أتأمل الغروب ... الشروق أعرف أن البرد قارص و أنا دائما بملابس النوم
... لاكن لايهم أريد لجسدي أن يشعر بالحرية .. بالحياة لقد إختنقت من دفئ هذا المنزل أنه ليس بدفئ مريح ... بل حرارة قاتلة .. وكأنها من الجحيم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لا أدري لما .... لاكن ساعات أتذكر ذالك العاهر ..
ترى هل هو مع عاهرة ما ؟ هل لايزال يقابل جيني .. هل سافر لأجلها ؟ هل يفكر بي ؟ هل يهتم ؟
أكيد لا ... فهو منذ أن ذهب لم يتصل حتى برجاله ليتأكد من أني بخير أم لا
أكيد يجب عليه ذالك .. يجب عليه الهروب من هذا السجن أنا فقط من علي أن أحاكم .. أن فقط من علي أن أحاسب
كنت شاردة في الأفق ... وعقلي يفكر علاقتي مع جونكوك و جيني جيمين ... لاأستطيع أن أتذكر شيء جميل ..
لاكن
واحدة فقط بقيت بين عيناي وكأنها البارحة قد حصلت ...
" قبل 5 سنوات "
كنت أنتظر جيمين لنعود معا للمنزل .. لقد كان يوما طويلا في الإعدادية جيمين قال أن اليوم سيعود به جونكوك لأنه سيمر لحفلة ما معا لا أظن أنه يجب علي إنتظاره
... سرت بعيدا و أنا أراقب الطريق .. لا أريد العودة للمنزل ..أتمني أن تكون طريق أطول من هذا .. لايهم .. سأمر اليوم للعمل الجزئي من هنا ..ليس هناك داعي للعودة لمنزل عمي
