توالت الأيام ونحن على نفس الحال لا نرى بعظنا إلا أوقات الطعام و على سرير ليلا لم يستسلم من فكرة الإتفاق ...لم يتركني ولى لليلة ثم تأتني نانا صباحا لتقول لي أنه أوصاها بأن علي أخذ حبوب منع الحمل
... أنا على حالي ككل يوم أحبس نفسي بين الكتب و زجاجات الخمر أخاف أن يعلم بزجاجات الخمر الناقصة لقد أصبح سريع الثوران ..حتى من كلمة واحدة نحن لا نتكلم أصلا لقد مر شهل ونصف بالفعل على زواجنا وأما أشعر بأن حالتي تسوء أكثر و أكثر .... بما الحياة لا تحبني ؟ يقولون أن الحياة كالأرجوحة مرة في الأعلى و مرة في الأسفل
لاكن لما أنا أضل في الأسفل ؟ أحاول جاهدة الوصول إلى للقمة لعلي أشعر بنفسي أني بشر فاعل ... شخص له قيمة في هذه الحياة لاكن لا ...لاأدري لما أبقى في الأسفل في قاع .... أسفل السافلين .. لقد أعلم نانا أن تقول لي أن أجهز نفسي فالليلة لديه أمسية قالت عشاء عمل لاأريد الخروج ... معه
للحظات تأملت النافذة بجانبي المنظر ملهم ...بجانبي كأسي و كتابي لم أغادر السرير اليوم ...الجو لايشجع بتاتا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
للحظات لتأتني نانا بضرف متوسط الحجم
"أنستي ...لقد أعطاني الحارس هذا الضرف تفضلي " لتمده لي بهدوء
"شكرا نانا سأراه فيما بعد .."
" حسنا ..تردين شيء.." لأبتسم لها بصدق ..إنها حقا لطيفة
"لا نانا شكرا " عدت إلى كتاب أقرأ أسطره ...لتغلبني غريزتي لأخذ الضرف وأتطلع به قليلا ثم أمزح أطرافه لأرى ما في محتواه ... لأنصدم حين تناثرت الصور على سرير ..كثير من صور
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
