عدت للمنزل اليوم في وقت متأخر ... مررت على شباب لأرى أوضاع المافيا كيف تسير ..
لا يجب أن أهمل شيئا .... المافيا يبقى عماي المفضل ... عندما إحمل السلاح أجد نفسي الضائعه بين أوراق الشركة ... أعرف أني تأخرت الليلة ... يجب أن أصارح إيميلي بحقيقة عملي .. يجب أن أكون واضح معها للأبد ... المنزل هادئ ... أظن أن الكل نام حتى ذالك المشاكس الصغير ... أنه كأمه عاشق لنوم ..
دخلت للغرفة لأجدها نائمة بينما هو بجانبها متكور إبسمت بصدق ... هاهي حياتي هنا تكمل ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إقترب منهما ببطئ لأقبلهما بلطف شديد .. إيميلي غارقة في سبات عميق .. لاكن يوجون نومه خفيف .. لا أريده أن يستيقظ...
أنها نائمة بعمق ... كنت أعشق اللحظات اللتي أراقبها فيها و هي نائمة ... لاكن بعد الحادث أصبحت أخاف حين أراها نائمة .. أشعر بالإنقباض في صدري ... خوف من أن لا تستيقظ مجددا ...
تركتهما لأذهب و آخذ حماما دافئ ليزيل عني التعب ... أريد سيجارة في الحال ...
....
خرج جونكوك للتراس ليدخن قليلا ... يراقب الأفق ... الجبال ممتدة أمامه و الخيبة تحجب الكثير من الأسرار ... آخرها تلك البحيرة المتجمدة اللتي بدأت بالذوبان ... مع ذالك يتمنى أن يذوب ذالك الجبل الجليدي في قلب الصغيرة ... لعلها ترحمه و تلين لتعطيه فرصة ليعيش الحب اللذي تمناه ...
.. كان يفكر بعمق بينما يمتص سموم السيجارة ... لم يلبث دقائق حتى سمع صوت بكاء يوجون ليشخر بسخرية ... منذ أن حل هذا الصغير للمنزل إنعدم فيه الهدوء .. رمى السيجارة و دخل ليحمله و يإخذه لغرفته .... بعيدا عن أمه كي لا يوقضها ...
" لما لا تنام لليلة كاملة .... ؟ لقد سمعت بك أنك مريض و تعاني من الحمة ... هل هذا صحيح إم أنك تريد إصتعطافي ... ؟ " تكلم جونكوك بلطف مع صغيره ليقرب شفته من جبهته ناويا تقبيله لاكن ما لاحظه أن حرارته مرتفعة بجد ...
