...
الأشهر تمر بسرعة
لقد وصلت للسادس الآن ...
بطني أصبح واضحا .....
لم أرى عائلته منذ أشهر أو منذ تلك الليلة قبل أشهر
لا أظن أنهم سعداء بحملي ...
خاصة أمه ...
ريمى معهم حق .. ربما يريدون الأفضل لولدهم....
قبل شهرين ...
بعد تلك الليلة ...
كانت الأوضاع بينهما مستقرة ...
لاجديد ... البرود هو الطاغي..
و هذا ما يجعل جونكوك يجن ... فبعد كل ليلة حامية بالمشاعر تستيقظ بوجه أبرد من الثلج .... أبرد من سقيع متجمد ...
ليجعله يعود بخطواته آلاف الكيلومترات للوراء ...شاعره تجاهها أصبحت متأججة أكثر بعد عودته من السفر جعلته أكثر حنية معها ...
أصبح يتجاهلها أيضا مثلما تفعل مع أن هذا يجننه إلا أنه عليه مسايرتها ... بما أنها حامل و أحاسيسها طاغية على أفعالها ...
فقد أصبحت حتى من كلمة عير مقصودة تنخدش.... مثل الزجاج ... من خدش صغير تتكسر ..
مع ذالك لقد أعطاها حرية كبيرة .. بالخروج كما تريد و الذهاب إلى أين ما تشاء ...
فقد فهم مأخلا أنها ليس لها أي نوايا للهروب منه بعد الآن .... ثقته بها أصبحت أكبر .... هو يعرف أن ليس لها أي نية حتى للكذب عليه ...صباحا ....
جلس على الطاوله ينتظرها ... لتجلس بجانبه بهدوء ..
" اليوم سنذهب لنتعشى في منزل والدي .. كوني جاهزة مع سابعة و نصف .. "
تكلم بينما ينظر لحاسوبه أمامه ...
لتأوم بهدوء .." هل لديك معود مع طبيب اليوم ... "
سألها بهدوء لتجيبه بنس اللهجة ..." هلا أجبتني ... أريد سماع صوتك "
تكلم بلغة جافة لتنظر له لحظات ثم تقول ..." أنا ليس لي ما أفعله اليوم ..هل هذا جيد بهذا شكل ؟"
أجابته بهدوء لتعود للأكل بهدوء ..
لتتوتر أعصابه ليقوم من فوق الطاولة بعنف و يذهب ..لتتطلع به بغرابة .." مابه نانا ... ؟ "
سألت إيميلي نانا حين أغلق الباب بعنف ..." عامليه بلطف أكثر أظن أن لديه ضغطا في العمل "
" و أنا ما دخلي بعمله ... ؟ "
تسألت بغرابة تشخر بعم إهتمام ......
ليلا ..
إرتدت أجمل ما تملك من أجل عشاء بسيط .. ربما غريبة
للكن هي تعرف أمه ..
هي تعرف عائلته ... المظاهر هو شيء ملزوم بنسبة لهم
لذا عليها التأنق لتبان مناسبة لإبنهم المفظل ...
أنت تقرأ
devil heart ( قلب الشيطان ) : رواية جونكوك
Actionأنا آسف .... أنا هي التي وضعت نفسي في كل هذا .... قلبي كان مريضا ... نبضه كان يصرخ بإسمك ...لاكن للأسف صوته كان محطما و مريض فلم يصلك صوته 🔞🔞🔞