في سوهاج وتحديدا ف قصر الهوراي
مليكه بترقب : مالك يا "رعد" متعصب ليه
رعد بهدوء : مافيش يا "مليكه" مشاكل في الشغل
مليكة : متأكد
رعد : أيوا يا قلبي متأكد أنتِ كويسة
مليكة : مافيش بس مخنوقه شويه علي شان الجو جديد و كده
رعد : أمممم طيب بكره أحنا هننزل القاهره
مليكة : بسرعه كده
رعد : أيوا عندي شغل كتير أووي و "برق" مش عارف يتصرف لوحده لازم أكون موجود
"مليكه" قربت منوا وضمتوا بحب لينصدم رعد من فعلتها تلك
مليكه ببكاء : هو أنت أزاي طيوب كده لما كنت بقبالك زمان كنت بخاف أبص ف عينك عارف يا رعد ليوم اللي أتخطفت فيه ولما كنت بدعي حد ينقذني مفكرتش ف "برق" فكرت فيك أنت
"رعد" وهو يربت علي ظهرها بحنان : هششش أهدي وأنسي يا "ملاكي" أنتِ دلوقتي معايا ومافيش حد هيقدر يقرب منك فاهمه
لتومأ لهوا "مليكة" ليقطعهم عن كل هذا صوت طرقات الباب
رعد : أدخل
نورا بمرحها المعتاد : عم الناس كلم الحج علي شان شكلو هيقتل قتيل أنهاردة
رعد نظر أليها بقرف وأتجهه اللي الخارج
مليكة بضحك : عن نظرات "رعد" نتحدث
نورا بلا مبالاه : هو مش طايق نفسوا أصلا انا جيت البيت الكئيب دا غلط أنا واحده فرفوشه يا خلق
_____________________________________
في ألاسفل وتحديدا ف مكتب الحج "عثمان"
رعد بهدوء : طلبتني يا حج
الحج عثمان بغضب : أنت عندك مهمه
رعد : أيوا شغال علي قضيه جديده
الحج عثمان و القضيه اللي مسكها لي "جون"
رعد أيوا يا والدي ف حاجه أي دخل القضيه في عصبيتك
الحج "عثمان" نظر أليه بغضب وأتجه اللي الخارج لينظر "رعد" ف أثره بأستغراب شديد
فماذا سيحدث يتري...!؟
_____________________________________
في القاهرة و تحديدا في قصر "الشرقاوي"
ريحانه ببكاء : أبوس أيدك عاوزه أمشي من هنا يا "برق" باشا
برق بغضب : "ريحانه" متخلينيش أعمل حاجه نندم عليها بعدين وأخرصي بقا أي متعرفيش تقعدي دقيقتين هاديه
ريحانه ببكاء : أنت عاوز مني أيه
برق بلا مبالاه : ولا حاجه بس بكره هتبقي حرم "البرق"
ريحانه ببكاء : هيبقا جواز مزيف لأن أنا مش موافقه أنا بكرهك فاهم بكرهك وأتفضل بره
قالت أخر كلمتها بأنهيار شديد لينظر "برق" أليها بحزن ويتجه اللي الخارج لتجلس ريحانة تبكي بشدة
أنت تقرأ
آحـبّـبّـتُ مِـلَاكا
General Fictionقَآسًـيّ مِـعَ آلَكَلَ آلَلَيّ مِـعَهِآ بّـآرَدُ مِـعَ آلَكَلَ آلَلَيّ مِـعَهِآ لَآيّهِمِـهِ آحًـدُ سًـوُآ هِيّ فُكَيّفُ لَآ وُهِيّ عَشّـقَهِ
