الفصل الخامس عشر

2.9K 94 2
                                    

ريحانه اللي برق اللذي ينظر أليها ببرود شديد وتردف بخوف : "برق أنا أنا"

برق بمقاطعه : "أنتِ أيه خونتني خدعتينني بس عارفه أنتي فعلاً ذكيه يا ريحانه قدرتِ تعملي اللي مافيش مخلوق عرف يعملوا"

ريحانه ببكاء : "برق أسمعني أنا واللهي بحبك"

برق بغضب : "بس أسكتِ مش عاوز أسمع صوتك فاهمه"

وثم أمسكها من معصمها وأتجهه بهاا اللي الخارج ودفعها بعنف اللي الخلف لتسقط أرضا وهي تبكي بشده

برق بوجع : "ليــة أنا حبيتك لما شكيت فكِ أمبارح كان نفسي أطلع غلط"

وثم قرب منهاا ونزل اللي مستوها : "ليه ردي"

ريحانه بأنهيار : "علي شان ماليش حد علي شان أتولدت لقيت نفسي بنت أوس* رجل في الماڤيا أيدن أيدن أبويا بس أبويا بألاسم أنا عدد المرات اللي شفتوه فيها تقريباً 5 مرات لأن أمي أخدتيني وهربت علي مصر ولما حد مكانها قتلها بدون رحمه أو شفقه وأنا كمان حاول يقتلني بس بفضل جون أنا عايشه ولو أيدن عرف أن أنا عايشة مش هيتردد ثانيه أنو يقتلني"

لينظر لها برق بشفقه ممزوجه بغضب : "كملي يا ريحانه"

ريحانه ببكاء : "طبعاً جون مش هيعمل حاجه لله هو طلب مني طلب قصاد خدمه أنقاذ حياتي والطلب دا
أنت موتك ألاتفاق اللي كاان مابينا أني أقتلك"

وثما قربت منهوا وضعت أيديها على وجهه : "أقسم بالله رفضت كتير بس هو أصر ولو معملتش كده هيبلغ أيدن أني عايشه ولو كان عرف مكنتش هعرف أنتقم لي موت أمي واللهي العظيم مكنت هأذيك لأن حبيتك حبيتك بجد أنا اللي كنت قاصده أن رجلتك يخطفوني علي شان أعرف أدخل بيتك علي حسب أتفاقي مع جون بس و اللهي عمري ماخنتك ولا بلغت ليه معلومه واحدة عنك برق أنت لسه بتحبني صح"

برق نظر أليها نظره ملئيه بالوجع و الحزن و الغضب نظره مليئه ب الكثير و الكثير وأتجهه اللي الخارج ودار سيارته بسرعه شديدة وأتجهه اللي مكاان ما

فماذا سيحدث يتري...!؟
_____________________________________

في سوهاج يقف رعد بصدمه شديدة : "أنت بتقول أيه"

عثمان بندم ممزوج بالحزن : "أنت أبن جون والدتك كانت زوجة جون"

رعد بغضب : "أنت بتقول أيه أزاي"

عثمان بغصه بكاء : "فاطمة كانت بتحب جون وأتجوزا
بعد أعتراض الجميع فاطمة عرفت بعد جوازها من جون أن هو عضو في الماڤيا حاولت كتير أنها تهرب منوا بس كانت بتفشل عرفت تتواصل معايا بعد سنتين لأن كان الكل بنسبة لي أن فاطمة ماتت ولما قالت ليا أن جون عضو في الماڤيا عرفنا نوصل ليها بس متأخر لما وصلنا ليها أجبرنا جون يطلقها في الوقت دا فاطمة كانت
حامل نزلنا علي سوهاج واتجوزتها وكتبتك بي أسمي"

آحـبّـبّـتُ مِـلَاكاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن