آحـبّـبّـتُ مِـلَاكا

الفصل الخامس

ليبدأ صباح يوم جديد في قصر "الهوراي" و تبدأ تلك الجميله فتح عيونها بثقل شديد لتنظر بجنبها وتجد ذلك "الرعد" نأم بعمق شديد لتبتسم بحب شديد لهوا فهو كان غايه في الجمال ليقطع تأملها به صوت رنات هاتف "رعد"
لتنظر أللي الهاتف وتجب بحب ولهفه شديده.

مليكه بحب : "برق" عامل أيه كده متسألش عيني مصدقت خلصت من ولا أي يا بوص

برق بحب شديد فتلك صغيرته اللذي أعتنه بها منذ وفات والديهم : وهو أنتِ ف حد يقدر يخلص منك يا مصيبه.

مليكه بغضب طفولي : أنا مصيبه يا حيوان

برق بصدمه : حيوان يا "مليكه" لا يا حبيتي لازم تبعدي عن "رعد" شويه لا أحسن هتوصلي لي أليڤل بتاعو

مليكه بخبث : أمممممم أنا هقول لي "رعد" أنك كلمتي وزعقتلي وشتمتني وهددتيني وشوف بقا "رعد" هيعمل فيك أي

برق بسخريه : مش هتقليلو أني سجنتك كمان كل دا دا مفتريه عملتو فكِ

مليكه بخبث : أيوا وطبعا "رعد" اصلا مش بيطيقق فا هيقتلك بدم بارد وبكده أبقا أخت الشهيد "برق الشرقاوي"

وأخذت تمثل بدراميه : أهئ أهئ أهئ يا حبيبي يا خويا موت يا حبيبي شهيد الوطن هتقابل ربنا ازاي بنجستك دي أهئ أهئ أهئ

برق بغضب : بــــس أخرصي أبو شكلك يا شيخه

وقفل الهاتف في وجها

مليكه ببرأءه : مالو دا هو أنا عملت حاجه

: كل دا ومعملتيش حاجه يا قادره أمال لو عملتي دا أنتي في دقيقتين لبستي الراجل مليون مصيبه

كان هذا صوت رعد الساخر.

مليكه ببرأءه : شوفت يا "رعد" "برق" عمل فيا أي أنت سمعت كل حاجه صح وهتجبلي حقي من أبن الورمه دا مش كده

رعد وهو يكاد يبكي : حسبي الله ونعم الوكيل فكي يا "مليكه" يا بنت أم "مليكه"

وأتجهه اللي المرحاض لتنظر مليكه ف أثرهه بتعجب شديد

: مالو دا هو أنا عملت حاجه

وأتجهت اللي غرفه الملاابس الملحقه بغرفتهم
_____________________________________

في ألاسفل كانت تجلس "فاطمة" علي ألاريكه و هي شارده فتلك ألامر اللذي أخفتة عن "رعد" فهو أذا عرف شئ سوف ينهدم كل شئ هو لايجب أن يعرف بذلك السر ليخرجها عن شرودها صوت الحج "عثمان"

الحج عثمان بقلق : مالك يا بطه

فاطمه ببكاء : "رعد" يا حج خايفه يعرف حاجه مش هيسمحني ابدا

الحج عثمان وهو يضمها بحنان

: هشششش يا قلبي هو مش هيعرف حاجه "رعد" أبني أنا فاهمه يا بطتي

لتنظر لهوا فاطمه برجاء

فاطمة : "رعد" بيحب مليكه لي بتبعدوا عنها