آحـبّـبّـتُ مِـلَاكا

الفصل الرابع عشر

نورهان بهدوء : طلقني

جاسر بغضب : أنتِ أتجننتِ يا "نورهان"

نورهان بغضب : أنت متخيل أنك معندكش ثقه فياايعني أنت ممكن ف أي لحظة تتهمني بالخيانه يا "جاسر" أنا مش مصدقه اللي سمعتوا منك بجد أنا مصدومه

ضمها "جاسر" بحب شديد أسف يا''نوري'' بس الحكاية مش قلة ثقه فكِ خوفت عليكِ يا حبيبتي في شغلنا مبنرحمش حد وزي ما أحنا مبنرحمش حد هما كمان معادش عليهم الرحمة ميعرفوش ولا دين ولا رحمة
أنا صقر الظلام عمري ماحسيت بالخوف غير لما حبيتك لما حسيت أن الوقت مناسب أنك تعرفي قولتلك

نورهان بخوف : أنت حياتك في خطر

جاسر بضحك : "الشيطان" مزال علي قيد الحياة وبمأن هو علي قيد الحياة يبقا كلنا في أمان

نورهان بصدمه : أنت تعرف الشيطان

جاسر بأستغراب : صحبي من الكلية بس طول عمروا مرعب

نورهان : أنت تعرف "مليكة"

جاسر : حرم "رعد''

نورهان : أيوا "مليكة" صحبتي من الكلية بس أخر فتره بعدنا عن بعض بسبب التغيرات اللي حصلت يعني
جوازي منك وجوزها من "الشيطان''

جاسر : أممم نبقا نعمل ليهم زيارة لما ننزل القاهره

نورهان : أحنا هننزل أمتا

جاسر بتفكير : بكره

نورهان : أممم وهنروح لي" مليكة" أمتا

جاسر بتفكير : مش عارف بس اللي أعرفوا أن النهايه قربت

فماذا سيحدث يتري....!؟
_____________________________________

في منزل الشيطان يجلس بشرود شديد أمام الشرفه ليقطع شروده "برق''

برق بمرح : عم الناس مالك يا "رعد"

رعد بشرود : مش عارف حاسس أن الموضوع كبير و هيبقا خارج عن سيطرتي يا "برق" كل لما أفتكر
القسيمة و الصور بحس بيراكين نار جويا مش عارف حاجه حاسس أني تايه

برق بهدوء : بكره هننزل القاهره وهتعرف كل حاجه بس الحكاية شكلها فعلاً كبيرة ربنا يستر

لينظر "رعد" ألية بأبتسامة ويدلف اللي غرفتة ويتحدث مع "مليكة" في الهاتف

مليكة بمرح : أبو الشياطين أخبارك

رعد بضحك : الحمدلله أنتِ أي أخبارك

مليكة بمرح : فلل يا باشا

رعد بضحك : بيئه باشا وأبو الشياطين و كبير وأنا اللي كنت فكرك ملاك الرحمه

مليكة بجدية مضحكه : أنت متعرفش الجديد

رعد : لاء
مليكة بمرح : ملاك ماتت محروقه يا معلم

رعد بقرف : أنتِ يابت بتجيبِ الكلام دا منين أنتِ من عيلة كبيرة وليها أسمها وتربية "برق"