آيس:غاااه! غير عادل! يجب أن أكون حذرا حتى لا المس الماء! هذا صعب!
سابو:هذا غير مهم، لقد فزت!
آيس:غشاش!
سابو:مالذي قلته؟!ماركو:توقفا عن هذا حالا يوي! الاخوة الكبار ينبغي أن يكونوا مثالا يقتدا به، و ليس اثنين من المتهورين يوي!
توقف الاثنين حالا و انزل رأسهما الي الاسفل. كان محقا. يجب على الاخوة الكبار ان يحسنوا التصرف.
ماركو:لا تصنعا هذه الوجوه. هيا بنا ان الجميع ينتظر يوي.اومئ الثلاثة و ذهبوا جميعا في الاتجاه الذي يفترض ان المعركة كانت فيه و لكن على ما يبدو أن الأمر انتهى، لا صوت هجوم و لا إطلاق نار. فقط دخان متصاعد.
عندما وصلوا الي المكان كان الأمر قد انتهى بالفعل. استقبلهم الجميع بابتسامة ثم توجهوا كلهم نحو مكان السفينة.
للوصول إلى هناك كان عليهم المرور عبر طريق مظلم قليلا، لذا فقد فعلوا الهاكي للاحتياط.
عندما اقتربوا من نهايته، شعروا بحضور قوي. و استطاعوا رؤية ظل عملاق، عاقدا ذراعيه. اتخذ الجميع وضعية دفاعية،في حين انه تملك الاخوة الثلاثة شعور سيء حول الامر.
سابو:لا أعرف و لكن.. هذا الشعور لا يبشر بالخير...
آيس:انه مألوف كثيرا..ولكن كما قلت أشعر اننا في ورطة...
لوفي برعب:محقان.انا لا اريد الموت!
؟؟؟ :ايها الاشقياء الأوغاد! الي متي تنوون الاستمرار في التسبب بالمشاكل؟!!
شحبة أوجه الثلاثة عند سماعهم لهذا الصوت المألوف، و الذي بسببه عانوا كثيرا عندما كانوا صغار و اوشكوا على الموت. في الحقيقة كونهم على قيد الحياة حتى الآن لهي معجزة بعد أن تم رميهم من على جرف، ربطهم بالبالونات و تركهم في السماء، جعلهم يواجهون الحيوانات العملاقة في الغابة و غيرها الكثير.
آيس&لوفي&سابو:العجوز/جدي؟!!!!
غارب وهو يفرقع اصابعه:هههه! وجدتكم اخيرا ايها الاشقياء! حان وقت قبضات الحب من أجل تهذيب احفادي الحمقى!
ما أن سمعوا ذلك حتى قفز الثلاثة من مكانهم و استعدوا للهرب، ولكن لم يأخذوا في الاعتبار انه امسكهم من ياقات قمصانهم و رمي كل منهم على الحائط وهو يصرخ:
هل تحاولون الهرب من جدكم؟! أين هي الأخلاق؟! يبدوا انه علي ان اعلمكم من جديد!
آيس:دعنا ايها العجوز!
غارب:كم مرة على أن اعيد هذا؟! نادني جدي!