شيء ما يدفعني نحو ذلك الباب ، شعور غريب لكنه قوي ، لا أرغب في الابتعاد انا حتما انتمي اليك
" سولو ، بسرعة بسرعة تاخر الوقت " ركضت تيريزا مسرعة تاركة خلفها تلك التي ضلت تحدق بالمنزل المهجور الذي يقابلها
هامسة في نفسها " ربما يبدو الوسط مهجورا حتما لكن ازهار الجردينا الحساسة هذه بطول متر ونصف ، مستحيل ان تنمو بهذا الاشراق او بالاحرى مستحيل ان تنمو اساسا دون اعتناء ، كل الامور تشير أنني لم أجن بعد هه اغبياء "
عادت تلك التي كانت تركض الى الخلف عندما لم ترى صديقتها في الجوار " اه ، بدات في التحدث مع نفسك الان !! ماللذي يشغل تفك ... " عندما لم تتلقى اي رد اضطرت لسحبها من اذنها " كفي عن التحديق في ذلك المنزل ، تريدين ان تسكنك الاشباح هاا ؟ "
اتسعت عيناها من الالم " يااااا توقفي تحشرين نفسك وسط افكاري الخاصة ايضا ، الا يمكن للانسان ان يختلي بنفسه ياعلكة "
حالما تركت اذنها اضافت بابتسامة ساخرة " هه تظنين نفسك في فلم ؟ ان كنت كذلك فساقول انني حتما لا أمانع ان يسكنني شبح راق "" ماذا تقصدين براق ، لأنه يعزف البيانو بمهارة ؟ لقد سمعتني اعزف مئات المرات ولم تقولي لي هذه الكلمة أبدا "
قلبت عيناها بسخرية " ينقصني ان تغاري من شبح الان "
ثم أكملت هذه المرة بجدية "عزفك رائع لكن عزفه حتما مختلف تفهمين هذا صحيح ! ، سوف اجد طريقة تمكنك من سماعه ، اعدك "ೋ❀❀ೋ═══ • - • ═══ೋ❀❀ೋ
في الطرف الاخر لم تعلم أن من كانت تحاول مراقبته ، يراقبها ايضا ، ومنذ سنوات بعيدة ....
" تبقى القليل فقط سولو ، انتظري وسوف ترضين فضولك ، عليك الهدوء فقط "" ماللذي تفكر في فعله يونغي !! " لفظ ليو حالما رآه يحدق بهدوء فيها ، كما كان يفعل دائما
" ليس علي فعل شيء هي من ستفعل بنفسها "
رد بهدوء واكمل "كل ماعلي فعله هو تهييء الاسباب لها فقط "" م...ماذا ، انت بحاجة لها ، الن تجلبها الى هنا ! "
" دع فضولها يتكلف بهذا ولاتزعج نفسك ، سوف تأتي قريبا جدا " ثم اكمل مع ابتسامة واثقة " انت تعرف شيئا عن التخاطر الروحي اليس كذلك ؟ "
بدا أن ليو قد عرف شيئا عما يحاول الاخر فعله
" طبعا هه يمكنك القول اشياء وليس شيء واحد " وابتسم في وجههೋ❀❀ೋ═══ • - • ═══ೋ❀❀ೋ
خلال عودة الفتاتان للمنزل ، قررت تيريزا النوم مع سولو اليوم لعلها تسمع شيئا مما تسمعه تلك الفتاة ، رغم معرفتها ان لا أحد تمكن من سماع الصوت غيرها ، لكن كيف لها ان تعرف ان لم تجرب ...
أنت تقرأ
لمَاذا أنَا why is Me |
Разноеلِمَاذَا أَنَا ! لِأَنَّك النَّغَمَـات الْأَرْبَـع لِقَلْـب مُتَمَرِّدٌ تَاب عِنْد رُؤْيَاك لِأَنَّك السيمفونيـة الكورالية الْأُولَـى لِحُبّ سَرْمَـدِي لِأَنَّك لَحْـنٌ وريدي الكلاسيـكي وَمِفْتَاح بَاب وَسِـيط بَيْنِـي وَبَيْـنَ الْحَـيَاة دُون...