13- اشتاق لك ⁦♡

116 65 17
                                    

مَتى سِتعرفُ انيَ اهيَم بك ؟
متى سِتَعرف ان قلبي يعشقك حَد التعَب؟

بعد نهاية دروس اليوم ، قررت الفتاتان العودة للمنزل الان
هناك الكثير لترويه سولو ليتريزا ، على أمل ان تنتهي من القصة خلال هذا الوقت القصير ...

انتبهت سولو لليو وهو يمشي بسرعة في الطريق
" ليوووو ، الى أين ؟ "

لوحت له بيدها مشيرة له بأن يتوقف
ركضت مسرعة نحوه ساحبة يد تيريزا

" فيونا ، تحتاجين شيئا ما ؟ "
كان هذا مارد به

هو لايعلم مالذي حدث بعد ، فلم يعد للمنزل البارحة

لتقلب الاخرى عينينا بضجر
" اففف انا سوولو سوووولو ، لقد سمح لي صديقك بالخروج اليوم ، كنت اريد ان اسالك عنه لكن يبدو انك لاتعرف شيئا ، اكمل طريقك " واستدارت

لتجد صديقتها تيريزا ضائعة في ملامح ليو ، وهو كذلك
يبدو انه لم يسمع شيئا مما قالته للتو ،كان واقفا يحدق فيها مثل التمثال وكأن الوقت توقف تماما

" احم احم رائحة غريبة في الأجواء ، اليس كذلك ! اممم تبدو مثل رائحة الحب "

تضرب كف تيريزا الواقفة دون حركة
لتستيقظ الاخرى من احلامها الوردية وتهمس
" من هذا الوسيم ، ومن أين تعرفين شبابا هكذا يافتاة ؟ "

كاد ليو ان يمشي بدى محرجا جدا من الوضع

الى ان سارعت سولو بالحديث مجددا
" توقف لم انتهي بعد "
استدارت له وقالت
" لاعرفكما الى بعض اذن ، ستكون بحاجة لها لاحقا ، هذه صديقتي تيريزا ، وهذا ليو صديق شبح البيانو خاصتي .. اقصد .. اقصد .. ذلك الشبح في المنزل "
لتضرب راسها بعد ذلك

كان ينظران الى بعضهما بعيون لامعة ، بدى الامر مملا جدا في نظر سولو ، لكن الحمد لله لم يسمعا أي شيء قالته في النهاية

" تبادلا الارقام الان "
قطعت تلك النظرات الهائمة فجأة واكملت
" ربما ساحتاج شيئا من منزلي عندما اكون مع صديقك ، فقط تيريزا من تستطيع ان تجلب اغراضي "

واستدارت تاركة الإثنين ورائها ، لم تكن تيريزا تفهم الموضوع لكن لاباس ستفهم لاحقا ..

لحقت بها تيريزا بعد انتهاء الامر
" انت فعلا صديقتي العزيزة تعلمين ذلك "

لمَاذا أنَا ⁦ why is Me | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن