5- ماللذي تريده ! ⁦♡

137 72 14
                                    

اكتفيت من العقل ، أرغب بالسماع لقلبي هذه المرة ، فرصة واحدة لاباس ؟
حالما استدارت كان هذااا هذاااا "مس..مستحيل ،، كيف ؟ "
" مستحيل !! ان يكون هذا ... هذا نفس المنزل المهجور الذي يبدو من الخارج " ملامح الصدمة على وجهها كانت بالكاد تفسر روعة المنظر

كان كل شيء مثاليا جدا ، منزل بمنظر هادىء يجبر العين ان تغفو هنا بلا إدراك ، يغلب عليه الطابع الكلاسيكي الانيق ، اثاث قديم لكنه فخم ، مع تزيين سلس من الشراشف القماشية الناعمة ، لمسات تبدو مثل السحر بتدرجات الذهبي والبني
حتى الكتب كانت تدرجات الوانها متناسقة جدا مع الوان الاثاث
لاجمال يقتصر على قواعد ، لكن هذا اخترق حتما كل تفاصيل الجمال وكل القواعد التي لا اساس لها من الواقع

كان كل شيء مثاليا جدا ، منزل بمنظر هادىء يجبر العين ان تغفو هنا بلا إدراك ، يغلب عليه الطابع الكلاسيكي الانيق ، اثاث قديم لكنه فخم ،  مع تزيين سلس من الشراشف القماشية الناعمة ، لمسات تبدو مثل السحر بتدرجات الذهبي والبني حتى الكتب كانت تدرجات الوان...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" أرغب في رؤية ملامحهم بعد اكتشاف هذا ، مهجور هه !" قالت وهي تبتسم بسخرية

كانت تلمس بنعومة فائقة أطراف الكتب المصفوفة ، وكانها خائفة ان تحدث بهذا الفن ضررا يشوه راحة المنظر
" مدهش ، الى اي مدا يستمر بالرقي ؟ "

لقد نسيت حتى الهدف الذي جاءت من اجله الى هنا
وعت على نفسها أخيرا " حسنا حسنا ، توقفوا عن الاغراء حالا ، انا لم اتي من اجلكم على كل الاحوال " قالت وهي تنظر بسعادة نحو الكتب

واصلت النظر يمينا وشمالا ، لا أحد هنا ولا صوت يسمع
بدات بالصراخ
" شبح البيااانو او أيا ماكنت ، اظهر فورا "
لا أحد يستجيب ، صرخت مجددا
" كنت تريد مني القدوم ، انا هنا "

التفتت لتجد درجا كبيرا يقود للاعلى ، ربما يكون هناك !!
صعدت بهدوء وهي تنظر حولها ، لايزال المكان هنا مدهش

ليفسد تركيزها ذلك الشخص الواقف هناك
نظرت إليه تصاعديا
" أنه انت اذن ، ذلك الاحمق اللذي يستمر بالعزف ؟"

توجهت نحوه بخطى ثابتة ، تحت انظار الاخر الذي كان يحاول ان يستوعب
"ت..تشرفنا ، انا انا ليفان "
امسكته من قميصه وبدات باطلاق ثورة الغضب على وجهه
"اذا كنت مصابا بالارق بامكانك الذهاب للطبيب , لم تستمر في قلب معايير حياتي معك ! "
اكتفى فقط بالصمت ، مما زاد جنونها
" هااا ، انت اصم ايضا ؟؟ "

ليقطع صراخها صوت رجولي عميق من الخلف ، نسمة من البرودة المنعشة ، مزيج بين الهدوء والجدية يجعلك تقشعر من الرعب و تثمل من الراحة معا
" اتركيه ، ليس هو من تبحثين عنه سولو "
لتلتفت فور سماعها هذا
" ما..ماذا.. من يتحدث ؟ ومن أين تعرف اسمي ؟ "
كانت تبحث يمينا وشمالا ، لا أحد غيرها هنا ، عدا ذلك الاخرق اللذي يقابلها وهو في كامل الدهشة
تمتم بين انفاسه
"مستحيل ان تكون هذه الشرسة فتاة ، ماللذي فعلته بنفسك يونغي "

بينما كانت تفكر كيف له أن يكون حقيقي !! كانت تعرف ان هناك شيئا هنا ما تدعوه بالشبح ، وهاهو شبح حقيقي هنا حقا
ليأتيها صوته من جديد
" لاتحاولي عبثا ، لايمكنك رؤيتي "
كانت فقط تدير رأسها محاولة معرفة مكانه من خلال صدى صوته

" كنتي تبحثين عن شبح البيانو ، انا أتحدث معك "

تفاجئت حين رأت ان عيون ذلك الشخص المدعو ليفان تتجه يمينا ، مهلا !!
" هاي انت ، ايمكنك رؤيته ؟ "

لجيب برأسه دلالة على نعم
بدات بالضحك فجأة ، كل شيء هنا يثير جنونها
" أيا كان ايها الشبح ، فلتتوقف عن العزف "
وضربت يدها بشدة على الطاولة
" اذا كنت لاتريد النوم فلتذهب للجحيم ، لكنني اريده بشده "

تفاجئت حين سمعت صدى ضحكاته
كانت تحدث نفسها
" هو يضحك ؟؟ هل قلت للتو شيئا مضحكا ؟ "
قاطع تفكيرها بغتة
"وان لم افعل ؟ تخططين لقتلي ؟ " واستمر بالضحك
" لا يمكنك قتل طيف شبح سولو ، تعلمين ذلك "

"ماهدفك من ازعاجي اذا ، ماللذي تريده ؟؟ "
اجابت بصرامة ، وكانها لاتحدث شبحا الان ، لم يكن يبدو عليها الرعب من الخارج ، لكن قلبها كان يخفق بشدة

" اول شيء لقد جعلتني انتظرك كثيرا ، ثانيا سوف تعلمين غدا ماللذي اريده ، ثالثا هو حتما شيء لن يعجبك "

تغيرت ملامح وجهها وقد بدا عليها الخوف هذه المرة

" غدا ؟ مالذي تقصده بالغد ، سوف تخبرني الان ، وسوف اكون في المنزل قبل استيقاظ الجميع لذلك اسرع "
لتسمع ضحكة اخرى ، كانت مكتومة عكس السابقة !!
تعيد التفكير في الشيء الذي قالته ، لايوجد شيء مضحك ، لم يستمر بالضحك اللعنة !

رغم ان ضحكته كانت اجمل مايلقى من رنين على القلب لكن رعب كلامه كان اكبر
تغيرت نبرته الى الجدية الان
" للأسف ، انت لن تعودي ، او بالاحرى لن تعودي الان "

يتبع ....

لمَاذا أنَا ⁦ why is Me | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن