8- لن افعل ⁦ ♡

132 66 14
                                    

اضواء المدينة خافتة ، حركي اناملك على لحن حبي ، ليرتسم على الكون اشراق ، وليقع الذنب على عاتق القمر

بداية صباح جديد ، تحمل معها اثقل اشراقة شمس على قلب سولو ، لم ينم الجميع تلك الليلة ، وكأن كل هموم العالم تراكمت لتصعد على ظهر حقيبة يستحيل ازالتها أبدا ....
الكثير والكثير من الغرق ، يسحبها للأسفل ، تستمر بالمقاومة ، لكن الى متى !!

كانت تنتظر اي لحظة ليظهر فيها ذلك الشبح مع افكاره السارة مجددا ، وهاهو الان

" لن أقول صباح الخير ، بعد كل مافعلته ، اعلم ان لاخير لك هنا "
صوته غريب على غير العادة

تمتمت في نفسها
" هل كان يبكي ؟ "
ثم أكملت بصوت مسموع هذه المرة
" حمدا لله انت تعرف "

دقيقة صمت سادت في المكان ، بعد سماعه الرد كان يريد الخروج فورا ، لكن لا وقت بعد الان لتضييعه ، عليه اكمال الامر الذي بدءه وفورا

ليواكب الصمت دخول ليو المفاجىء ، كان يحمل اوراقا بيده ويتقدم مباشرة نحو سولو التي جعدت حاجبيها فور ان مد لها يده طالبا منها امساك الاوراق

" امسكي ، هذه لك "
كان ينظر إليها يحاول ان يرى ردة فعلها

" اعجبك مظهري الجديد ؟ بامكانك اخبار صديقك ، يستطيع تحويلك ايضا "

كانت تتحدث بعيون حادة اصابته بالقشعريرة فور سماعها ، نتيجة لنظراته المتواصلة التي ازعجتها ...

حالما نظرت الى الاوراق اعتلتها الصدمة

 ردت ببرود شديد ، عكس النار التي اشتعلت داخلها  " ماهذا ؟ "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ردت ببرود شديد ، عكس النار التي اشتعلت داخلها
" ماهذا ؟ "

لينطق يونغي مباشرة
" انت تعرفين جيدا ماهو "
ثم استدار لليو
" بامكانك الذهاب الان ، شكرا لك "

ليواليه خروج ليو من المكان بهدوء ، كان يريد رؤية المزيد لكن ...

" ولم تعطيني هذه "
ردت بهدوء تام ، كان يعلم أنه هدوء قبل العاصفة التي ستندلع في أية لحظة

لمَاذا أنَا ⁦ why is Me | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن