أحببتُ روحَكِ حُبًّا ما لهُ شَبَهٌ
وأعظمُ الحُبِّ حُبُّ الرُّوحِ لِلرُّوحِ
في طريق العودة كان كل مايفكر فيه يونغي
هو ماسيحصل بعد كل هذا ؟؟
كيف سيكمل حياته كأن لاشيء حدث او يحدث
قاطعت سولو هدوءه الخانق
"فيم تفكر ؟؟ "
" سيعود كل شيء الى طبيعته الاولى "
خمس ثوان من الصمت
ثم اكمل
" كل شخص سيهتم بحياته فقط اليس كذلك ؟ "
اجابته سولو بنظرة تكسر كل هذا الفراغ
" سيكون كل شيء على مايرام ، والاهم من هذا أننا جميعا سنكون سعداء "
" أننا .. ؟ "
ربما نون الجمع هذه ، كانت كافية لتهدءة الضجيج الذي أعتلى افكاره
" سنبقى مع بعض صحيح ؟ "
وجهت سولو ناظريها اليه
لم يتصرف اليوم على غير العادة !!
" بالطبع .. هل هناك شك في هذا "
ضربت ذراعه براحة يدها محاولة التقليل من شحنة هذا الجو المكهرب كما يبدو
كان الطريق طويلا لكنه بدا أقصر
لانه طريق العودة ربما او لأن رفيق السير هو الحب
...
مرت ساعات من السير الشاق
تلاشى كل التعب فور رؤية المنزل
" أنه المنزل ، صحيح ؟ "
نطقت بسرعة دون عدم تصديق
" لم نغب بهذا القدر لكي تنسي شكل المنزل ياهذه ، تحركي أنه هو "
بدأ بالسير نحو الباب
وخطوات الأخرى تتبعه من الخلف
" واللعنة لم أشعر هكذا ..فقط اهدئي أنه الحنين ربما "
كانت تحاول السيطرة على مشاعرها
هاذا المنزل يحمل الكثير على كل الاحوال
بخطوات ثابتة تقدم وفتح الباب
رائحة الطمأنينة انتشرت وسادت وسط عروقه
" يااا .. على مهلك "
جعد حاجبيه بتذمر على دفع الاخرى له
" ااه رائحة المنزل ، ياارفاق وصلنا .. وصلنا "
كانت تصرخ بسعادة
لربما كانت تظن انها تقبع داخل حلم الآن
لكنها كانت الحقيقة هذه المرة
توجه الجميع نحو الصوت الصادر من الأسفل
ركضت تيريزا معانقة سولو بشدة
لدرجة انها كانت تقع قبل أن تصل
" مهلا هل ما اراه حقيقي ؟؟ اشتقت لك يافتاة "
" يااااتوقفي سوف اموت بين احضانك الان ، وليس هذا ما اريده "
نظرت سولو لتيريزا بعيون خبيثة ، ليواكبها ضرب الأخرى لكتفها " الحق علي "
أنت تقرأ
لمَاذا أنَا why is Me |
Randomلِمَاذَا أَنَا ! لِأَنَّك النَّغَمَـات الْأَرْبَـع لِقَلْـب مُتَمَرِّدٌ تَاب عِنْد رُؤْيَاك لِأَنَّك السيمفونيـة الكورالية الْأُولَـى لِحُبّ سَرْمَـدِي لِأَنَّك لَحْـنٌ وريدي الكلاسيـكي وَمِفْتَاح بَاب وَسِـيط بَيْنِـي وَبَيْـنَ الْحَـيَاة دُون...
