بين الهنا والهناك ، اتخبط وسط فوضى المشاعر ، لم يكن علي الشعور هكذا ، لم يكن علي الاقتراب ، من انت ؟
تغيرت نبرته الى الجدية الان
" للأسف ، انت لن تعودي ، او بالاحرى لن تعودي الان"" م.. ماذا ؟ .. ماللذي تقصده بانني لن اعود "
نزلت بسرعة وهي تركض من على الدرج ، متوجهة نحو الباب" لايفتح ، اللعنه عليك وعلى اليوم الذي وطئت فيه قدماي هذا الحي "
عادت للطابق الاول وهي تشتعل
" اخبرني من انت ، وماللذي تريده مني ؟؟ "" ستعرفين من انا في الوقت المناسب ، اما الشيء الذي اريده ، اخبرتك في الغد "
تحدث بهدوء تام وهو ينظر إليها بينما الاخرى لاترى شيئا ، يعلم انها غاضبة الان ، هو لايريد هذا لكن ....العالم يرغمك أحيانا على فعل اشياء لاترغب بها
كل شيء يستمر في التحكم بك تماما مثل الدمية ، لاخيار
قد تحطمك في الحاضر ، لكنها ربما سوف تبنيك للابدكانت تمسك قبضة يدها بشدة محاولة عدم كسر اي شيء ، كل الاشياء هنا تبدو باهضة ، وهي لاترغب في اقحام نفسها في مشكلة اخرى كل تفكيرها كان عند طريقة الخروج من هنا باسرع وقت
ليقطع تفكيرها صوته
" ليو ، بامكانك ان تريها غرفتها الان"لتعود نوبة الغضب التي لم تنطفىء حتى
" مصر على العبث معي اذن ؟؟ اي غرفة هذه ؟ تظن انني سوف اقطن عندك للابد ؟ ضع في راسك المليء بالاحلام هذا ، انني سوف اخرج من هنا رغما عن انفك الذي لا اراه الان "ثم استدارت الى ليو
" لن اذهب الى اي غرفة ، اتفهم "كان ينظر باتجاه اليسار الان ، علمت ان الكائن يسارها استدارت ولم ترى شيئا ، كل ما احست به هي نسمة باردة منعشة في الانحاء , تبعث على الرهبة في نفس الوقت ، يواكبها تحرك وجه ليو معها ، لقد كان الشبح يمشي بالتأكيد
تمتمت في نفسها
" على الأقل بت أعرف مكانه من وجه هذا الرجل ، لكن لم لا أستطيع رؤيته ايضا !! "خرج الجميع من ذلك المكان ، عداها هي التي ضلت تمشي للامام والخلف ، تقضم اصابعها الواحد تلو الاخر ، لم تتوقف حتى بعد ان نزفت ، كان التوتر واضحا جدا عليها
طريقتها التي كانت تخفف بها عن ذلك ، كانت تؤذيها ، وتؤذي قلبه ايضااحست بريحه الباردة ، تنتظر لتسمع أي شيء لتتاكد
" توقفي عن ذلك "
كان صوته هذه المرة ينبع بالالم ، اكمل حين رأى تعابيرها التي تدل على انها لم تفهم شيئا
" توقفي عن قضم اصابعك "
لتجيبه فورا
" تحتجزني قصرا ، ثم تهتم لامر اصابعي ؟ اي نوع من الاشباح انت ؟ ام تحاول ارضاء ضميرك ، هذا ان كان لديك أصلا "" انها اصابعي ايضا لذلك توقفي "
كان يبدو جادا للغاية عكس سولو الغاضبة
" دقيقة اخرى معك وسوف اجن فورا ، ليتهم ارسلوني الى هناك , قبل هذا اليوم "عقد حاجبيه فور ان علم انها تقصد بذلك مستشفى المجانين ، ايعقل ان المستشفى ارحم من هذا المكان !!
تحدث مع نفسه
" اه سولو ، سوف تشكرينني لاحقا على هذا ايتها الغبية ، لم تتغير أبدا ايعقل ! "لانت ملامحه حين انتبه انها تتوجه اليه ، وتشير بيدها الى السماء ، تنتظر صوته لتتاكد
" مالذي تفعلينه سولو ، تحاولين الامساك بي ! من اخبرك انني في السماء ، انا أقف على الارض ايضا "
كانت يتحدث بطريقة سلسلة لقد كان يبتسم بالتأكيد" اه ، عرفت انك هنا ، تلك الريح الباردة انها منك ، لم اعد بحاجة لذلك الرجل حتى اعرف موقعك "
اطلق ضحكة خافتة ، ماللذي تحاول هذه الفتاة فعله !! ايعقل انها كبرت ، لكن عقلها ظل على نفس الحجم !!
" ريح باردة ! "
سأل وهو يقوم بتجعيد حاجبيه ليتفاجىء برد فعل الاخرى ، مجددا هي تصرخ ، مثل القنبلة الموقوتة تماما !" اتظن انك سوف تبقيني هنا , ولا احد سوف يعلم بامري ؟ انتظر لتستيقظ تيريزا ولاتجدني جنبها ، اول شيء ستفكر فيه هو هذا المنزل ، ليكن في علمك "
كانت واثقة لدرجة كبيرة ، لكن سرعان ماتلاشت حينما
اجاب" لقد اتيت من أجل هذا الامر أصلا ، لاتقلقي لدي الحل ، كل شيء محسوب هنا سولو "
كانت الأخرى مثل التمثال تماما ، تحاول ان تفهم ماللذي يقصده بالحل
" اذهبي للنوم الان ، انا لن اعزف "
مرت النسمة الباردة من جانبها مجددا واصبح المكان اكثر دفئا ، عرفت حينها أنه غادر
يتبع .....
في رايكم مالحل الذي وجده يونغي ! 😏
أنت تقرأ
لمَاذا أنَا why is Me |
Ngẫu nhiênلِمَاذَا أَنَا ! لِأَنَّك النَّغَمَـات الْأَرْبَـع لِقَلْـب مُتَمَرِّدٌ تَاب عِنْد رُؤْيَاك لِأَنَّك السيمفونيـة الكورالية الْأُولَـى لِحُبّ سَرْمَـدِي لِأَنَّك لَحْـنٌ وريدي الكلاسيـكي وَمِفْتَاح بَاب وَسِـيط بَيْنِـي وَبَيْـنَ الْحَـيَاة دُون...