قسر الرواسن

بارت ٣٧

يافرح
مايوم نكسر خاطرك وتمر علينه

- سعدون قاسم

بارت -37- من قصة "قـسَـر الـرواسَـن"

نفتح الباب دخل بهاء عيونه ،حمررر مبين سمع كُل الحديث تقرب مني بغضب سحب الموبايل وضربني راجدي كلش قوي بحيث وكعت بالكاع ونضرب ظهري بالجرباية

حط الموبايل ع أذنه وصاح .. واجهنييييي إذا بيك حظظظظ مو خاتل ويه الجلاب بالزبل ردددد كو***
الووووو ولك عصام إذا ماطلعتك من جوه الكاع أني مو بهاء الدين

سد الموبايل وكام يصيح ..اناااا شنوووووو كتلججج بخصوص عصااااااام ولجججج تعاااانديني وتخابريييين بظهري رواسننننننننن تعانديني

ضرب المكتب برجله وكام يكسر بالغراض اول مره اشوفه هيج

لزمت ايدة، بتوسل.. بهاااء ولله دانهي كلشي لان هو ديلح اسمعني بهاء الله يخليك

دفعني حيل وكال .. هسة انا انهي كلشي

جان يفتح، مجر المكتب وسحب أسلاح

انا شفت السلاح لو، وكف كلبي كمت ركض اصرخ وابجي وكفت، كبال الباب مااخلي يطلع بس هو أقوى مني دفعني وطلع وانا كمت بسرعه ورا شمرت نفسي عليه كمشت ايدة الي بيها السلاح حيل ،وابجي واتوسل بي .. لاااا بهاااااء لا تسوووويها عليكك النبي عوفه بهاء بداعتي خلي يولي لا تشيل ذنبة بركبتك

رجع يريد، يدفعني قيدت ايدة الي بيها السلاح حيل حطيته براسي وهمست .. اقتلني واطلع
خزرني رجعت كررتها .. بهاء اقتلني واطلع قتله

صك ع اسنانه وكمش شعري حيل
وصاح .. ليششششششش دافعيلةةةةةة ليششششش

بجيت بصوت واحس شعري كُله، راح بأيدة
كتلة .. موووو علمودة ولله علمودك بهائي ماريد تضيععع وتضيعني، وياك ماريددد تشييييل ذنبة بركبتك وانتَ انسان تتمنى بس رضا ربي عليك
ماريدك توصخ ايدك بدمه ،ولا اريد اولادي بالمستقبل يكولون ابونه قاتل لا تضيع نفسك وتضيعني بسبب واحد مايستاهل تراب الكاع التمشي عليها

رخت ايدة عن شعري وغمض عيونه بهدوء

تقربت ،سحبت الاسلاح من ايدة شمرته ع تخم
ورجعت سحبته لحضني رغم وجع ضهري الي ذبحني ذبح بس بعد الهبطة مال الاسلاح نسيت رب الوجع
نوب هو ذب كُل ثكلة عليه وبادلني الحضن

من شفته هدء دفعته حيل مسحت دموعي ونهاريت بوجهة .. عندك عداوه ويه عصام ،تحلهاااا ويا بررررره البيتت واذا كانت العداوه بسببي ف مو من حقكك تأذيني وتصرخ عليه لأن حجيت ،ويا سبق وكتلي انتَ تغاضيت عن اصلي ومن هم عمامي ف هاي مشكلتك مو مشكلتي اني ماجبرتك تأخذ وحده مقضيه حياتها بالشوارع تختلط بالزلم وتشتغل بسبيل توفر، لكمتها
تعيش بعماره مال كو** بسبيل تعيششششش وتنقذ روحها من حيوانات الشوارع اني ماجبرتك تأخذ وحده عمامها كوا*** ولا جبرتك تتغاضى عن حقيقتي تريدني تتقبلني كما أنا ومشاكلي وين عصام
متخصك اني اعرف اليريده شنو وغايته اني مو انتَ