سالت دموعها -لقد عرفت الآن لما لويس اخدني لم يكن يريد ان يبتعد عني لحظة او يتركني لك .... كان المغزى من هذا الاختطاف معرفة من حقا يحبني و من يتلاعب بي
-عبير لا تقولي هذا
اشاحت بصرها و مسحت دموعها ثم قالت بقوة
-اريد ان اذهب من هنا .... لا اريد البقاء معكضغط على يده بقوة ..... -انت تحلمين
-لا تختبر صبري جلالة القيصر اقسم ساقتل نفسي ان لم تتركني اذهب
-مستحيل .... عبير مستحيل انتي لي اتفهمين انتي لي لن اتركك ابدااا انا فعلا اجرمت في حقك لكن بدافع الحب اقسم لكي
اسرعت الى اخد زجاجة الماء و كسرتها حتى تناثرت شظاياها صرخ هو عندما وجدها تحمل قطعة زجاج حادة و تظعها على الوريد في عنقها
حاول الاقتراب منها فصرخت هي -اقسم ان خطوت خطوة واحدة لن اتردد في قتل نفسي لانه لا يربطني بهذه الحياة شيء .. ...
-حسنا .... حسنا ..... لن اقترب .... فقط لاتفعلي ... ارجوكي .... لا تفعلي .... لا استطيع العيش بدونك .....
-اريد فقط ان اعود لمنزلي لا اريدك ..... ساتحمل ابي .... و اصدقائه .... ان ارادني ان ارقص سافعل ... ان اراد ان يستمتع معي احد اصدقائي سافعل ....لكن لا اريدك افهمت لا اريدك
-لا ..... لا .... لا تفعلي هذا بي لن يتكرر اقسم لن افعلها مجددا ... انا عندما عرفت انك بخطر لم اتردد في المجيء لك
-ان لم اكتب لك اني ذاهبة للبرازيل هل كنت ستعرف اين اخدوني
صمت هو لم يعرف ما يقول هو امام انثى في منتهى الذكاء لا يستطيع التغلب عليها
-اجب ام ان الفأر ليس له عمل هذه الايام سوى اكل لسانك
-كنت سابحث عنك حتى اجدك
-او حتى تمل من مطاردتي يا صاحب الجلالة
-عبير اسمعي ..... عاقبيني كما تريدين لكن لا تتركيني سأجن ان فعلتي .... اشفقي علي
- و انا من يشفق علي ..... اخبرني من يشفق علي .... انا طوال عمري لم يشفق علي احد غير امي ....هل سأشفق الان على بشر ... مستحيل ..
لقد قلت كلامي ... ساعود لبيت ابي-حسنا ان لم تريديني بجوارك .... ساذهب لمكان اخر لكن انتي لا تتركي القصر اتوسل اليك
ركزت عيناها عليه و قالت بحدة -اريد ..... الذهاب ..... الى .... بيتي ..... انا .... استغني ....على ... خدماتك
-عبير انت تقتليني هكذا
-و انت تركتني عند قتلة و انا التي كنت احمل الهم انك خائف علي ....
-ساتركك تذهبين لكن بشرط
اطلقت ضحكة استهزاء -اخبرنا لشروطك جلالة القيصر
-ساتركك تذهبين الى البيت الذي اختاره لك انا و ساضع عليك حراسا و خدم
-لا اريد
-اذا موتي هنا
كاد يخرج لكنها اوقفته قائلة -انا موافقة
ثم خرج و حظر بعد ساعتين و قد دبر لها كل شيء
كانت دمعته على طرف عينيه المها قلبها لرؤيته هكذا ....كان يحمل زجاجة خمر في يد و جاكيته في يد اخرى و قال بالم و سقم-لا تقولي ابدااا اني هجرتك..... سوف اريدك دائما ... ساضل ارغب بك الى الممات .... لم اقع بشدة في الحب هكذا من قبل .... و لم اعرف ان للنساء روح من قبل ... كلما اردته هو تحطيم جدران قلبك .... وكلما فعلته انتي انكي حطمتني ... اجل انت ...حطمتني ....رفعتك الى السماء عاليا .... و الان ترفضين النزول ..... لقد تغير كل شيء ببطئ و تركتني احترق .... اجل احرقتني ... انت فعلت ...و الان انا لست سوى رماد في الارض .....حطام رجل ارهقه حبك .....اغلق عيوني لتقوديني لكنك تركتني اسقط في النار ....لم ارد ابدااا اشعال حرب......اردت فقط ان تتقبليني ...لم اطمع يوما ان تبادليني عشقي و شغفي .....و بدلا من استخدام القوة ... ترجيتك .... و الان انا اعترف ...لقد اخطئت فاشفقي على هذا الرجل و سامحيه يا جميلتي
صفقت هي ثم قالت باستهزاء -خطبة جميلة لقد طفح كيلي من كلام الافلام هذا .... قيصر لقد انتهى كل شيء .... انتهى
صرخ في وجهها -عبير من ماذا انت مصنوعة
-من نار .... احرق كل من اقترب مني اليس كذلك قيصر
اقترب منها جلس تحت كرسيها المتحرك
-انت تعذبيني هكذا .... لقد اجرمت و انا اعترف ... حتى في المحكمة يخفظون عقوبة المجرم اذا اعترف
-لست قاضية انا ....
اقترب منها قبل جبينها و عيناها الدامعة .... لم تعرف هي ما الذي ابتلاها الآن ... كلما تعرفه انها تريد احتظانه .... تريد ان تمرر يداها على شعره البني الناعم ... على لحيته ... على فمه الذي طالما ارادته ان يثور يوما ما و يقبلها لكي تتذوقه ... ان تمرر يدها على صدره الموشوم عليه اسمها او على رقبته ..... تفاحة ادم .... تكاد تصاب بالجنون من تفكيرها منعت نفسها بصعوبة من لمسه .... اللعنة عليك قيصر ... يرهق دفاعاتها .... هو حقا نقطة ضعفها ...
ابعدته عنها بقوة ثم نادت اماندا و خرت من الغرفة لا بل من القصر باسره متوجهة لبيتها الجديد الخالي من القيصر و الذي تتمنى ان تقضي فيه ايام سعيدة بعيدااا عنهكانت تكبح الدموع طوال الطريق لكي لا تراها اماندا ... تبا لها و لعنادها .... لن ينقص منها شيء اذا بقيت معه ... على الاقل لم تشتاق له ..... لم تتمالك نفسها فنزلت دموعها و ارتفعت شهقاتها فاخدتها اماندا في حضنها لكي تخفف عنها الالم و لو قليلا .... هي شبه متأكدة ان سيدتها التي تعتبرها صديقتها... عبير..... وقعت في عشق القيصر لكنها تأبى الاعتراف
وصلو الى البيت تاملته عبير كان بنفس ذوقها هو فعلا يعرفها بماذا تفكر .... يحترمها.... يحسن لها ... لطيف معها ... مهلا عبير ارجعي الى عقلك و لا تجعلي قلبك يكون متسامح هكذا اجعليه يتالم حتى يعرف خطأه و ربما انتي تنسينه بعد مدة ... و عليك البدء بعام دراسي جديد يكفي انه ضيع لك العام الدراسي الماضي ....حقير
...... اتمنى يكون البارت قد اعجبكم ....لا تنسو الفوتات و الكومنتات ارائكم تهمني و شكر خاص
user85215362
khaoulaangelention a user