خرجت عبير ترتدي ملابس سباحة باللون الاحمر القاني مما ابرز لون بشرتها الحنطية الناعمة اكثر .... عندما رآها هكذا فقد الشعور ...فقد الاحساس ...فقد المنطق .... اللعنة الملعونة .... كيف لها ان تكون مثالية لهذه الدرجة ... اقسم انه يستطيع الانغماس في تأملها لسنين ان لم يكن للابد ... ابتسمت له و تقدمت نحوه بكل اثارة بكل غنج و دلال ... و شعﻻها الطويل يتمايل يمينا و يسارا ....
امسكت يده لكي تجره جراااا الى السباحة
-هيا قيصر .... هيا اريد ان اسبحرمقها باحدى نضراته الدالة على بدئ نوبات الغيرة
-المسبح كبير ... و واسع و جميل ...
-اريد السباحة في المحيط ...
-حسنا اسبحي حول الفيلا عبير السنا نحن فوق المحيط
قالت باصرار و دلال في محاولة منها للثأثير عليه
-قيصر ارجوك اريد الذهاب باليخت الى تلك المنطقة لانه يوجد فيها حيوانات بحرية أكثر ... ارجوك قيصرقلد هو صوتها باستفزاز -ارجوك ... ارجوك قيصر ... اللعنة على قيصر الذي يصبح كالطفل امامك ... يالك من ثعلبة و انتهازية
-اجل انا كذلك و احببتني كذلك ... هل لديك مانع قيصر
ضهرت على وجهه ملامح الجدية -بصراحة ... ليس لدي مانع ان تفعلي ماشئتي بي لكن ان تذهبي الى وسط المحيط مكان تواجد الغطاسين بهذا الشكل .... ابداااا
امسكت يده و اخدت تمرر اليد الاخرى على صدره ....-سأكون معك يا قلبي لن يجرء احد على النظر لي حبيبي .... ارجووووووك
-هل تريديني ان اعود لمهنتي السابقة
عادت عبير للوراء و تحولت ملامحها للخوف
-ابدااا .... لا اريدك ان تعود هكذا .... انت وعدتني-لكن هكذا ستحفزيني على قتل من ينظر لك
-حسنا حسنا ..... لا اريد الذهاب
ثم جرت من امامه دخلت الحمام و اغلقت عليها الباب و هي تتوعد ان الايام القادمة ستكون مريرة على القيصر
ضل يشتم نفسه .... ماذا لو امرهم باخلاء المكان بكل سهولة و منعهم من الغطس ليحقق طلب حبيبته .... لماذا لم يفكر في هذا الأمر لما اغضبها .... اللعنة عليه الآن كيف سيصالحها و متى ستقبل مصالحته ... عبير عندما تغضب لا ترضى بأي شيء و لن تقبل مصالحته على الفور .... هي حقودة جدااا و يعلم انها تخطط لشيء
عبير لم تتكلم معه و لم تعره انتباها قط .... هو يكاد ينفجر من جفائها معه ..... حاول معها بكل الطرق احضر لها الشكولاتة اكلتها و ابت مصالحته و الهدايا و زهور الاوركيد الاسود التي تعشق و لم تتصالح معه فطفح كيل القيصر و صاح بنفاذ صبر
-عبير لقد بلغ السيل الزبى ..... اما ان تقبلي اعتذاري او قسما بالله انتحر و ليعلق ذنبي في رقبتك طوال الحياة