وضعت راسها على المخدة فتوالت عليها الذكريات منذ و لادتها الى الان بكت هي لساعات و ساعات بكاء الم .. اشتاقت لوالدتها و اشتد بكائها عندما تذكرت حياتها البائسة .... لكن رغم بؤس حياتها كانت مشرقة لكنها الان تحس انها تذبل بدون القيصر .... فقط تريد النوم في حضنه .... لكن لا هي عليها ان تنساه حتى تستطيع اتمام حياتها بشكل طبيعي
اما القيصر فكان يحمل كفنه بيده .... شرب كمية خمر حتى فقد وعيه
في الصباح التالي .... استيقظت عبير عيناها منتفخة ساعدتها اماندا في الاستحمام و ارتداء ملابسها ثم اخرجتها قليلا الى حديقة صغيرة بجوار بيتها ....
-شكرااا لك اماندا انت تتعبين معي فعلا .... اشكرك
-لا يا عبير لا تقولي هذا .... انت صديقتي
-شكرااا لك اماندا
-عبير هل انت بخير ..... تكلمت اماندا بعد ان لاحظت شرودها الواضح و عيناها الحمراء و المنتفخة
-انا باحسن حال اماندا ....
كانت اماندا تقود عبير بالكرسي المتحرك فقالت محاولة التحدث مع عبير
-لم يبقى شيء و ستعودين للمشي
ابتسمت عبير ثم قالت -لقد اشتقت للمشي جدااا اماندا
كان احد جيران عبير مار بجوارها فتوقف للتعرف عليها
-مرحبا انسة .... لقد انتقلت حديثا انا سميث جارك-سررت بمعرفتك .... اجابته ثم ذهبت بينما اماندا لحقتها تجري
سالتها اماندا -مابك عبير لم تعرفي نفسك للرجل
-اماندا .... رومان لازال طليقا يريد القصاص لموت اخيه و انا لم اعد اثق باحد ... لهذا من الافضل عدم التعرف على احد حتى نتجنب المشاكل
-معك حق عبير
دخلت عبير غرفتها .... كانت تتألم وحدها ... فاحيانا الذكريات تكون كالامواج تضرب و تضرب في كل فرصة مما يصعب التعامل معها .... تولد لها الما لا تعرف كيف ستتعايش معه في المستقبل .... لقد اشتاقت له .... تبا لكبريائها الذي جعلها تعانده ...
سالت دموعها و امضت يومها في غرفتها هكذا ...لم تاكل شيء .... حتى ان اماندا حزنت عليها كثيرااا لم تعرف ما تفعله من اجلها .... كانت تدبل ببطئ سألت اماندا نفسها -اذا كانت من اليوم الاول هكذا .... كيف ستصبح بعد شهر او سنة ... اكيد ستنسى فالوقت كافي ليشفي الجروحاما القيصر فكان حاله اسوء من عبير بمئات المراات ... اخرج زجاجة خمر .... رشف منها القليل ثم توجه لفراشة ... دموعه تسيل حالته مزرية .... كان يفقد عقله ببطئ كل مرة يراها امامه في ركن من القصر ....خيالها يملأ المكان .... تجري في اركان القصر .... تبكي او تضحك .... تقوم بمقالبها المعتادة حتى عندما يدخل غرفتها كان يتذكر شجارتهم ... او شكلها عندما كانت في الغيبوبة .... لقد اشتاق لها كالجحيم اغمض عينيه ثم فتحها فرآها بريئة جميلة امامه ... ترتدي فستانا ابيض يصل لنصف الفخد
تأملها ثم نطق -حبيبتي ..... اتمنى ان اجد دواء ....فليتوقف القلب في مكانه حتى يوتقف هذا الالم
....حبيبتي ... قلبي يخفق بشدة ارجوا ان يخرج من بين ظلوعي حتى يتبعك و لو ذهبت لاخر الدنيا-تحبني قيصر
-حبي فاق التتيم و العشق .... ذرف دموعه
-لماذا فعلت ذلك اذاا
-احيانا العاشق يرتكب اخطائا من فرط عشقه ....حياتي
-لكني سأذهب و لن تراني مجددا
نهض من مكانه بسرعة ليمنعها من الذهاب فلم تكن سوى سراب من مخيلته .... صرخ باعلى صوته و شرع في تحطيم كل شيء ....
....عبير كانت في غرفتها تبكي كالعادة فقالت بصوت باكي - لا اريد ان ادرف دمعه واحدة .... لا اريده ان يرى المي .... سامسح الدمعة من على خدي .... لن اجعلها تتدفق ابداااا .... سالت دموعها ثم اكملت -كم اكرهك يا قلبي يا عمري يا روحي يا قيصر
في منتصف الليل وصلتها رسالة منه
♥حبيبتي .... افكر بك .... كل شيء معك كان مثل الحلم و بعدك تحول لكابوس يا حبي .....حبيتي ... حياتي تنتهي ... لانك دائما في خيالي .... اعطني دموعاااا لابكي لاني لم اعد املك دموع .... انا هنا في تلك الحديقة الصغيرة الفارغة ... هنا القمر لا يضيء ابدا و يبهت مع الوقت ... لابد انه عرف ان هناك من تنافسه ....
و من غيمة الى غيمة .... على اجنحة طائر ابيض ... تركت نفسي لاكون رهينة لحبك لانه بدونك .... لا توجد حياة و لا الوان و لا نغم .... لانه بدونك انا تحطم .... بنفسي ذهبت لاخر العالم لاطلب الغفران .... و انا هنا انتظرك تحت النجوم .... ساكون هنا كل ليلة .... اذا اشفقت علي .... تعالي لي ♥مسحت دموعها اللعنة هكذا هي لن تنام و لن تعرف كيف تطرده من افكارها هو يحاوطها من كل جهة لم يترك لها منفذ له .... اغمضت عيونها من شدة الالم ثم همست - عندما اغلق عيناي .... ارى دائما تلك العيون ... قلبي بات يؤلمني بشدة لذا اردت ان انسى .... اذا كان هذا حلما يا ربي فانا اريد ان استيقظ ارجوك .... لا اذا كان الالم قدري .... فانا موافقة ... لكن ليس بهذا الشكل .... ارجوك يا ربي خدني لارتاح من هذا الشيء ... انا اختنق ... اموت ببطئ
مر اسبوع و تلك الرسالة تصلها كل ليلة ..... تحرم عليها العيش بسلام ... هي فكرت كثيراااا و تألمت ... كانت جالسة مع اماندا التي تقلب القنوات التلفزية .... حتى استوقفها خبر ما
-عبير انظري لهذا ....
رفعت عبير عيونها فتجمدت في مكانها .... كان خبر صادم مفاده #ضعف إمبراطورية القيصر .... شركات القيصر مهددة بالسقوط خصوصا و ان المنافسين ... بدأو بأخد اهم الصفقات منه .... ماذا يحصل للقيصر ... مصدر موثوق صرح انه يمر باكتئاب و لا يخرج من غرفته #
..... البارت انتهى عيد مبارك سعيد اعرف ان البارت قصير لكن مليان مشاعر .... المهم بيكفي بكي و دموع في البارت الجاي انشالله راح اموت عبير و اخلي قيصر ينتحر و راح اعتزل من الكتابة ..... هههه بمزح ... تابعوني لا تنسو الفوتات و الكومنتات
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥