بعد ثلات ايام عادت عبير للقصر بينما ضل قيصر في ذلك البيت الذي في الجبل ..... فرحت عبير جدااا عندما فعل لها قيصر ما حلمت به ...
في الصباح استيقظت لتجد سنيثيا و اماندا فوق رأسها
-ماذا
اجابت سينيثيا -ماذا لك انت .... اين كنت الاسبوع الماضي و لماذا جلالته لم يعد معك .... هل تخاصمتم ثانية
اوقفتها اماندا لتقول بقهقهة -اووه نسيت الم اقل لك ... ان جلالته تزوج عبير حتى قبل مجيئها للقصر
ابتسمت عبير - انتما الاثنتان ..... ماذا تريدان مني في هذا الصباح
ابتسمت سينيثيا و احظرت لها باقة أزهار الاوركيد السوداء ..... قهقهت اماندا و هي تخطف الكارت من الباقة و تقرأه بصوت عالي
-يا من سلبت عقلي و روحي و وجداني ..... احبك ... و اتمنى ان تلبي دعوتي للعشاء الليلة .... احترق شوقا للقائك
تحدتث عبير بصوت خافت -طارت الهيبة
-لم اكن اظن ان جلالة القيصر شاعر .... اوووه على الرومانسية
-و انا ايضا اقول هذا اماندا .... لقد اصابني جفاف عاطفي من كلماته ... انا احسدك عبير
-اللعنة عليكما انتما الاثنتان .... هيا للخارج ... اريد ان انام
قالت الفتاتان بنفس واحد -تنامين .... هيا انهضي
-لما
تكلمت اماندا -لانه عليك بدأ يومك بشكل صحي حتى ينعكس على وجهك
-و لان لدينا اعمال كثيرة .... فعلينا تجهيزك قلبا و قالبا لهذه الليلة
ضحكت اماندا و سينيثيا ضحكه شريرة
-مهلا ماذا ستفعلان .... انا لست مطمئنة لكما ابدااا
هجمت الاثنتان على عبير ادخلاها الحمام ... وضعو لها كل الكريمات و ماسكات البشرة و الوجه و الشعر
-اماندا ماسك النعناع هذا سيؤلمها قليلا
-و ليكن من يريد العسل يصبر للدغات النحل ....هذا الماسك ينعم البشرة و يشدها و يفتح المسام
-اماندا سأقتلك .... لكن صبرااا انتهي من هذا و سترين يومك
احضرت سينيثيا الشمع فخرجت عيون عبير من مكانها
-ارجوكما لاتخبراني انكما ستفعلان ما افكر فيه
-نعم بالضبط .... اماندا امسكيها ستهرب
كانت صرخات عبير هي التي تسمع في كل ارجاء القصر بسبب التعذيب الذي تتلقاه
-عبير انت مدللة جدااا .... هذا ليس الما
-و ماهو برأيك
-هذه الاشياء تقوم بها السيدات كل اسبوع للحفاظ على بشرتهن
