عندما لاحظ انها نامت بهدوء خرج من الغرفة خرج هو و اتصل باحد خرجت كلماته كالجحيم
-دعهم يغتصبوه و بعد ذلك يخصى و يجلد حتى اللموت ثم يعالج و يغتصب و يجلد .....مفهوم و هكذا دوالياجابه الصوت بنبرة رعب منه -مفهوم سيدي
عاد لها لينعم بعبيرها الذي يعشقه .... استلقى بجانبها ووضعها على صرده ضل يتئملها الى ان فتحت عينيها
-ماذا هناك حبيبتي ... انها الواحدة بعد منتصف الليل
-اريد ان اشرب .... كلماتها هذه كلن يعتريها الخوف احس هو بذلك
نهض هو ليحظر لها الماء و هي رأسها يشتغل ....رجل مثله لماذا يتعامل معي بهذه الطريقة أمعقول ان يكون مغرم بي ... ماذا تقولين هل جننت انت حتى والدك لم يحبك فكيف سيحبك القيصر انا لست سوى مسخ ...كائن خلق ليكرهه من حوله منبوذ كأنكي ندير شئم على من حولك
قطع حبل افكارها قيصر يحضر لها الماء ... اخدت منه و شربت
-شكرااا لك لقد اتعبتك
-تأمرين يا اجمل عبير في الكونكأنها لم تسمع ما قال فهي حتى و ان كان يحبها..... مغرم بها..... يعشقها لم و لن تحبه ... انه رجل خطير جداااا تعرف هي ذلك لقد قرات عنه في المجالات و قيل ان القتل عنده كشرب الماء اضافة لكلام الخادمة الذي اخبرتها بها.... هي تريد ان تعيش حياتها بشكل طبيعي لاقتل لاخوف و لا قيصر .... تعترف انه وسيم وسيم الى حد الجحيم وسيم الى حد الموت..... لكن وسامته و ماله و هيبته لن تكفي لاغرائها و اخضاعها له
نامت هي و في الصباح نهضت فوجدته يتؤملها كالعادة
-صباح الخير
-صباح النور يا اجمل عبير في الدنيا
تكلم بحب لم تشهده طول حياتها رماديتاه كانت تشع حباااا
-اظن ان لديك انفصام شخصيةتكلمت بثقة رغم خوفها من ردة فعله فابتسم و اقترب منها .... قبل خدها ثم جبينها عينيها اما هي فكانت خائفة ان يفعل شيء فهي لم تحبه و لا تريد ان تحبه
اقترب من شفتيها ثم قال -انا مع الكل القيصر و معك انت عاشق ولهان انا اعشقك عبير و اعترف بهذا بجداااااابتسمت باستهزاء -تعشقني ... لهذا اشتريتني من ابي و اخرجته من السجن رغم انك تعرف انه قتل امي .... تعشقني لهذا انا مسجونة في قصرك لا اخرج من هنا ابدااا .... تعشقني لهذا تخيفني ترهبني .... ارى انك فقط مخبول ليس اكثر داء العضمة يؤثر على جلالتك
نهض هو خافت من ما قالت لانها جربت كيف يكون عند غضبه ... لكنه ابتسم و قبل رأسها و خرج ليذهب لمجموعته
تركها جالسة في غرفتها لاتعرف ان كان هذا ما يسمى هدوء قبل العاصفة او انه فعلا هادئ .... تمتمت - يا إلهي اخرجني من عرين هذا المخبول
كان في الطريق إلى مجموعة شركات حتى قطع طريقه من قبل سيارات و رجال مقنعين.......... اشتيك كل من حراس القيصر مع الرجال المقنعين..... كان قيصر يطلق عليهم النار بدون رحمة..... فمن يقطع طريق القيصر..... كمن قطع طريق قطار