بين الواقع والخيال
مني ... قولي انتي هنا لية ؟ مين خزلك ؟
نرمين .. انا انا اللي خزلت نفسي و ضيعتها انا اللي مرضتش بنصيبي و عندت لحد ما كل حاجة ضاعت مني انا السبب في كل اللي بيجرالي كل واحدة فيهم اللي حواليها هما اللي خزلوها الا انا كنت سبب في خزلان اقرب الناس ليا ولحد دلوقتي مش مسمحني
مني ... احكي يا نرمين اية اللي حصل ؟
نرمين ... انا من يوم ما وعيت علي الدنيا و انا بسمع نرمين ل اسلام ... اسلام يبقي ابن عمي وفعلا و انا في ثانوية عامة هو كان في تالتة كلية تجارة اتقدملي رسمي و بابا وافق و لبسنا دبل ماما بس اللي كانت شايفة ان الخطوة دي كان بدري اوي عليها بس بابا قالها كدة كدة هما لبعض يبقي الاحسن يكون رسمي قدام الناس كلهم ... قبل ما نتخطب انا تقريبا مكنتش بتكلم كلميتن ع بعض مع اسلام ديما ف وجودة كنت بتوتر و بتكسف جدا وهو كان ديما يهزر و يحاول يفتح معايا كلام وبعد ما اتخطبنا بقينا نتكلم في التلفون كل يوم و اتعلقت بية اوي وقولتلة بحبك قبل حتي ما هو يقولهالي
وقعدنا مخطوبين سنة خلصت فيها ثانوية عامة و كنت حسة اني طايرة و دخلت كلية آداب فلسفه وانا في أول سنة ليا في الجامعة حسيت أن اسلام متغير معايا بدء يبعد عني مش بيرد ع تلفوناتي مش بيجي عندنا يقولي أنة مشغول والاقية اون لاين ع الفيس حاولت كتير اعرف ماله أو ايه غيرة مكنش بيرد عليا لحد ما في يوم قررت اني لازم افهم عرفت من بابا أنه نزل تدريب في شركة جمب آخر سنة له ف الجامعة و اتصلت ب نيرة اختة قعدت اتكلم معاها لحد ما عرفت اسم الشركة و مكانها و من النت جبت العنوان بالتفصيل و رحت وقفت قدام الشركة عشان اشوفو واتكلم معاه
لاقيتة خارج و معاة واحدة و بيضحكو ويهزرو باين عليهم انهم واخدين علي بعض اوي جريت ناحيتة و وقفت قدامة و سالتة مين دي ؟ اتوتر شوية وهي كانت ثابتة
فلاش باك
نرمين ... بسالك يا اسلام مين دي ؟
منة ... انا منة زميلة اسلام في الشغل و الكلية
نرمين 🤨 ... والله ؟ وياتري تعرفي انا مين ؟
منة ببتسامة ... اة بنت عم اسلام
نرمين ... و خطيبتة علي فكرة هو مقالكيش
منة .. تؤ تؤ دي صفة مؤقتة انتي الصفة الدائمة بتاعتك انك بنت عمة وبس خطيبتة دي هتنتهي قريب اوي لان في غيرك احق بيها
نرمين ... ما ترد يا ابن عمي انت سامع هي بتقول اية ؟
اسلام ببرود ... اه سامع لو سمحتي روحي يا نرمين وانا هكلم عمي و اجيلكم انهاردة بالليل يلا يا منة
وسبني واقفة ومسكها من ايديها ومشي قدامي ومبصش حتي وراة انا مش عارفة روحت البيت ازاي بس لاقتني بحكي ل بابا و ماما كل اللي حصل بابا من صدمتة كان الاسهل عندة انة يكدبني ع انة يصدق اللي قولتة اما ماما فكانت هادية تماما و مكملناش ساعة ولاقيت عمي بيتصل ب بابا وبيطلب منة انة يجيلة بالليل و وقتها بابا مقدرش يسيطر علي غضبةعبد الله .... قولي يا حسين ان اللي بنتي حاكتة محصلش قولي ان ابنك اللي بعتبرة ابني اللي مخلفتوش معملش كدة وانا هكدبها واصدقك
حسين بحزن ... والله انا ما عارف اقول اية الواد من وقت ما نزل الزفت الشغل دا وشاف البت دي وهو متغير و كان مصمم يفسخ الخطوبة بس انا وامة مرضناش وعمالين معاه مشاكل وشبة مقطعينة وهو مفيش فايدة اللي في راسة في راسة يا عبد الله حقك عليا يا اخويا انا محقوقلك والله ياعبدة
عبد الله .... كمان يعني انتم اللي كنتم غصبينة يكمل مع بنتي لية ؟ هي بنتي قليلة ولا اية يا حسين اسمع انا مش عايز حد يدخل بيتي و شبتكم هبعتهلك مع اى مرسال وانسي انك ليك اخ تماما فاهم سلام يا حسين
أنت تقرأ
للخذلان وجه أخر
Beletrieتلات حكايات كل حكايه فيها شعور واحد مسيطر وهو الخذلان من اكتر ناس المفروض الواحد يكون متعشم فيهم فيه اللي اتخذلت من حبيبها و اهلها واللي اتخذلت من صحاب و اقاريب واللي الكل خذلاها بلا استثناء لكنهم كلهم قررو يكملوا لوحدهم و يكونو اقوي مهما كانت الظروف