*🌴🌟يقول سيدنا بن عطاء الله
السكندري رضي الله عنه وأرضاه🌟🌴*
للنفس الإنسانية ظلمة "بسبب اتباعها الشهوات" تحجبها عن الوصول إلى الله بحجاب الظلمة و لا يُرفع هذا الحجاب
ولاتزول تلك الظلمة إلا بالنور
و لايكون ذلك إلا بالصلاة على النبي
صلى الله عليه و آله و سلم لما روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم :
"إن الصلاةَ عليّ نور"
قيل لأحد العارفين كيف الوصول؟!
قال : عليك بالنور ، قيل :
وأين أجد النور؟!!
قال : في الصلاة على الرسول
و لما كانت روح الإنسان ضعيفة لا تستقر لقبول الأنوار الإلهية لذلك أمرهم الله
عز وجل بالصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
لكي تستحكم العلاقة بين أرواحهم
وروح النبي صلى الله عليه
وآله وسلم المستقبلة الأنوار و التجليات الإلهية من عالم الغيب و الملكوت فتنعكس الأنوار على أرواح المصلين عليه و تخرجهم من الظلمات إلى النور فصلاتك ﻋﻠﻰ ﺍلنبي ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ و آله ﻭ ﺳﻠﻢ إﺳﺘﻤﺪﺍﺩ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮِﺯﻕ ﺍﻟﺮﻭﺣﺎﻧﻲ
ﻭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍلنبي ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ و آله ﻭ ﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺑﺸﺮﻳﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺮﺩ ﺳﺎﺋﻠًﺎ ؛ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﻓﻰ ﺣﺎﻝ ﺭﻭﺣﺎﻧﻴﺘﻪ.
روي عنهﷺ أﻧﻪ ﻗﺎﻝ :
" ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻗﺎﺳﻢ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳُﻌطي"
فسيدنا ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وآله
ﻭﺳﻠﻢ ﻫﻮ ﻗِﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻗِﺒﻠﺔ ﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ،
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰٰ ﺍﻟﻠﻪ تعالى ،
وهو ﺍﻟذي ﻳﺘﺮﻗﻰٰ به ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻪ بل
ويُقبل بحضرته.
و صل اللهم و سلم و زد و أنعم و بارك على الحبيب المصطفى وعلى آله و صحبه وسلم
🌴🌟🌴🌟🌴🌟🌴🌟🌴🌟🌴
