قصة *" إنها مل👑كه "*
يرويها فضيلة الشيخ :
*" محمد العريفي "*& الحلقه الأولى &1⃣
أما هي .. فكانت فت👱🏻♀اة روسية .. من عائلة محافظة ..
لكنها ( آرثوذوكسية ) شديدة التعصب للنصرانية ..
عرض عليها أحد التجار الروس أن تصحبه مع مجموعة من الفتيات .. إلى دولة خليجية ..لشراء أجهزة كهربائية .. ثم بيعها في روسيا .📺.
كان هذا هو الهدف المتفق عليه بين الرجل .. وهؤلاء الفتيات ..
وعندما وصلوا إلى هناك .. كشر عن أنيابه .. وعرض عليهن ممارسة الرذيلة .. وبدأ في تقديم الإغراءات لهن .. مال وافر .. علاقات واسعة 😨
..
إلى أن اقتنع أكثر الفتيات بفكرته ..
إلا هذه الفتاة .. كانت شديدة التعصب لدينها النصراني .. فتمنعت .. 🤧
فضحك منها .. وقال : أنتِ في هذا البلد ضائعة .. ليس معكِ إلا ما تلبسين من الثياب .. ولن أعطيكِ شيئاً .. وبدأ يضيق عليها .. 😣
أسكنها في شقة مع بقية الفتيات .. وخبا جوازات سفرهن عنده .. وانجرفت الفتيات مع التيار .. وثبتت هي على العفاف .. 💪🏻
لا زالت تلح عليه كل يوم .. في تسليمها جوازها .. أو إرجاعها إلى بلدها .. فيأبى عليها ذلك ..
فبحثت يوماً في الشقة .. حتى وجدت جوازها .. فاختطفته .. 😊
وهربت من الشقة ..
خرجت إلى الشارع .. لا تملك إلا لباسها ..
هامت على وجهها .. لا تدري أين تذهب .. لا أهل .. ولا معارف .. ولا مال .. ولا طعام .. ولا مسكن ..
أخذت المسكينة تتلفت حائرة يمنة ويسرة ..
وفجأة رأت شاباً.. يمشي مع ثلاث نساء .. 👵🏻👩🏻👩🏻
اطمأنت لمظهره .. فأقبلت عليه ..
وبدأت تتكلم باللغة الروسية ..
فاعتذر أنه لا يفهم الروسية ..
قالت : هل تتكلمون الإنجليزية ؟ 😟
قالوا : نعم !
فرحت .. وبكت😭 .. وقالت : أنا امرأة من روسيا .. قصتي كذا وكذا .. ليس معي مال .. وليس لي مسكن .. أريد العودة إلى بلادي ..
أريد منكم فقط إيوائي .. يومين أو ثلاثة .. حتى أتدبر أمري مع أهلي وإخوتي في بلادي ..
أخذ الشاب ( خالد ) يفكر في أمرها .. 🤔
ربما تكون مخادعة ..! أو محتالة ..! وهي تنظر إليه وتبكي .. 😭
وهو يشاور أمه وأختيه ..
وفي النهاية ..
أخذوها إلى البيت ..
وبدأت تتصل بأهلها .. ولكن لا مجيب .. الخطوط متعطلة في ذاك البلد !
وكانت تعيد في كل ساعة الاتصال ..
عرفوا أا نصرانية .. تلطفوا معها .. رفقوا ا .. أحبتهم ..: عرضوا عليها الإسلام .. ولكنها رفضت .. لا تريد ..
بل لا تقبل النقاش في موضوع الدين أصلاً ..
لأا من أسرة " أرثوذكسية " متعصبة تكره الإسلام والمسلمين ! 🤬
فذهب خالد .. إلى مركز إسلامي للدعوة ..
وأحضر لها كتباً عن الإسلام باللغة الروسية ..
فقرأا .. وتأثرت ا .. ومرت الأيام .. وهم يحاولون ويقنعون ..
حتى أسلمت .. وحسن إسلامها .. وبدأت تم بتعاليم الدين .. وتحرص على مجالسة الصالحات ..
خافت أن ترجع إلى بلدها فترتد إلى نصرانيتها .😔.
زواج ..👰🏻فتزوجها خالد .🤵🏼👰🏻.
وكانت أكثر تمسكاً بالدين .. من كثير من المسلمات ..
ذهبت يوماً مع زوجها إلى السوق .. فرأت امرأة متحجبة .. قد غطت وجهها .. وكانت هذه أول مرة ترى فيها امرأة متحجبة تمامـاً ..
فاستغربت من هذا الشكل !!
وقالت : خالد .. لماذا هذه المرأة ذا الشكل ؟ لعل هذه المرأة مصابة بعلَّة شوهت وجهها .. فغطته ؟ 👌🏻
قال : لا .. هذه المرأة تحجبت الحجاب الذي ارتضاه االله سبحانه وتعالى لعباده ..
والذي أمر به رسوله ..
فسكتت قليلاً .. ثم قالت : نعم .. فعلاً .. هذا هو الحجاب الإسلامي .. الذي أراده االله منا ..
قال : وما أدراكِ ؟
قالت : أنا الآن إذا دخلت أي محل تجاري .. لا تترل أعين أصحاب المحل عن وجهي ! تكاد أن تلتهم وجهي قطعة قطعة !! 🤔
إذن وجهي هذا لابد أن يغطَّى .. لا بد أن يكون لزوجي فقط يراه .. إذن لن أخرج من هذا السوق إلا بمثل هذا الحجاب .. فمـن أيـن
نشتريه ..؟ 😊
قال : استمري على حجابك هذا .. كأمي وأخواتي ..
قالت : لا .. بل أريد الحجاب الذي يريده االله ..
مرت الأيام على هذه الفتاة .. وهي لا تزداد إلا إيماناً ..
وأحبها من حولها .. وملكت على زوجها قلبه ومشاعره ..
وفي ذات يوم نظرت إلى جواز سفرها .. فإذا هو قد قارب الانتهاء .. 📆
ولا بد أن يجدد ..
والأصعب من ذلك .. أنه لا بد أن يجدد من المدينة نفسها الذي تنتمي إليها المرأة ..
إذن لا بد من السفر إلى روسيا .. وإلا تعتبر إقامتها غير نظامية ..
قرر خالد السفر معها .. فهي لا تريد السفر من غير محرم☺ ..
ركبوا في طائرة تابعة للخطوط الروسية ..
وركبت هي بحجابها الكامل !! وجلست بجانب زوجها شامخة بكل عزة ..
قال لها خالد : أخشى أن نقع في إشكالات بسبب حجابك🙁يتبع