.⇠ | أرّبعُون َمِتّراً | ⇢.

327 18 17
                                    

وبينما كان يحاول الصمود لاطول وقتٍ ممكن
شعر فجئه بثّقلٍ اكبر على يديه وبدا جسدهُ يُجر الى الحفرة
"جيمين!"
كان هذا صوت المذعور الذي وصل في الوقت المناسب
لاهثاً كما ركض لأميال

تحدث جيمين وهو يحاول شدّ الشباك بكلتا ذراعيه
"جونغكوك إفعل شيئاً تايهونغ واوليفيا كلاهما
سقطا الى الحفره ذ ذراعاي لا استطيع المقاومة
في الامساك بهما

اتسعت عيناه وقطرات العرق بدأت تنسدل على حدود ملامحه
ابتلع ريقه ليقول بوجهٍ شاحب
"جيمين إنها ليست حفرةعادية يبلُغَ عُمقها نحو ٤٠ متراً !"

ابتلع الاخر ريقه للتجهم ملامحه
"ماذا اربعون متراً!،أكان الامر كذلك مُنذُ البداية
اذاً فالتذّهب لإخبار احدهم بأن يأتي لمساعدتنا

صمت جونغكوك ينظر اليه بشرود وقد كانت هناك
لمحه من الخوف في مقلتيه
"جونغكوك هلَ تسمعني ؟انني اتحدث اليك! جونغكوك!!"
عصر يده بقوه حتى ابيضت مفاصله
وهو ينظر مطولاً الى جيمين فأن لم يفعل شيئاً فسيموت الثلاثه معاً
ولكن لما هو خائر القوة لماذا لا يستطيع تحريك قدمية
ولا يسمع صوت جيمين بينما هو يتحدث
"جونغكووك!"
خرج من دوامه افكاره ليخطو بعجل ناحيته قائلاً
"تشبث بهم وانا سأقفز لمساعدتهم"

"هل جُنّنت ،اتريد قتل نفسك انت الآخر لا تزيد الحِمل َعلى عاتقي"

"سأكون مجنوناً بالفعل إنّ بقيتُ في مكاني"
اغمض عينيه مستشعراً لطاقته
برزت خطوط سوداء عريضة من جانب ظهره
امتدادا الى يده التي كبُرت واسودت بشكلٍ مُهيب والتفت من حولها
خطوط عريضه تتوهج منها النيران وصولاً الى اظافره
التي نمت بحده كسكاكين ،انشق الجُزء الأيمن من
فمهِ وصولاً الى جانب وجهه الذي هزُلَ حتى تبيّنت عظامه
وبرزت له اسنان حاده كبيرة قد تُمزق اللحوم بسهولة
ونما في اعلى جبينه قرناً اسوداً حاداً في نهايته نطق
بصوتٍ تخلله الصدى صوتاً مخيفاً قشعربدن جيمين لسماعه
"جيمين انا سأهبط مستخدماً اظافري وسألتقط اوليفيا"
وانت ستقوم بسحب تايهونغ بواسطة شباكك
عليك ان تتعاون معي لأن بقاء هذه الطاقة تتدفق من جسدي لوقتٍ اطول
ستكون لها تأثيراً رجعياً و قوياً على اعضائي الداخليه وقد لا يحتمل
جسدي لفترة اطول

𓆩 مملكة أوبِيلياَ𓆪²⁶Where stories live. Discover now