"لا تستلم على الإطلاق الأشياء الجميلة تأخذُ وقتاً"
(لُطفاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية🌌🦋)_____________________
أنتهى بها المطاف في مناقشة الأمر مع جيمين وحال السيدة
المسكينة لوميير وما حدث لطفلها الصغير ذو الخمسة اعوامع
كانت ردة فعله هادئة ولم يعارض فهو يتفهم موقف أُوليفيا
وبأن عليها العمل في القصر الألماسي بدأً من الغد وكذلك السيد جوردن
الذي أخبرها بأن مكانها سيبقى شاغراً ريثما تعود إلى عملها كالسابق
وفي أثناء تناولهم للعشاء،أمضت في حديثهابأنها لن تطول في العمل
وستبقى لفترة وجيزة وأخبرته ايضاً بأنها لا تعرف كيف ستكون طبيعة العمل هناك وما إن كانت لديها أجازه أسبوعيةوبأن لا بأس في خوض
تجربه جديده ربما هي فضولية لمعرفة ما تبدوعليه الحياة من الجانب
الأخر وهو حياة النبلاء الاثرياء.
________________________________𝒏𝒆𝒙𝒕 𝒎𝒐𝒓𝒏𝒊𝒏𝒈
توقفت أمام البوابة الكبيرة للقصر الألماسي تحدق بدهشة
إلى فخامه القصر وَرُقِيه تمتت بخفوت
"نعم أنها حياة الاثرياء"تنهدت لتخطو بهدوء تُلقي بنظراتها على الحرس وهم
يطوقون القصرمن جميع النواحي أردفت تُخاطب نفسهاً
هل هذا هو حال القصر كل يوم
أم أن السبب يعود الى أن اليوم عيد ميلاد جلاله الملكة؟"ما اأيقضها من شرودها هو إحتدام السيوف شهقت
لرؤيتهما على مقربة منها وهما يشكلان تقاطعاناً كل واحد منهم معاكساً
الأخر إتسعت أعينها تحدق بالنُصُلين يلمعان تحت ضوء الشمس
أبتلعت ريقها لتلتمس عنقها تلقائياً حتى أردف صوت غليظ وقد كان إحدى الحرس الذي قطع طريقها بسيفه قائلاً دون التفاته وهو يرتدي خوذة فولاذية تغطي كامل وجهه ولا تظهر سوا عيناه
"إلى أين تظنين نفسك ذاهبة يا آنسه؟"أبتسمت بتوترلتقول
"تفضل هذا الكُتيب،ا أقصد التصريح الملكي أنا عاملة جديدة هنا"التقطه من يدها وتفحصه لبُرّهه نظر إليها بحده رادفًا:
"اذا أنتي خادمة؟"
YOU ARE READING
𓆩 مملكة أوبِيلياَ𓆪²⁶
Historical Fictionقُتلت عائلتها بدمٍ بارد من قِبل شياطين مملكة اوبيليا لتتبقى هي أخر فرد من سُلالة العائلة الملكية لمملكة المُجنحين باسيليوس الأميرة المُجنحه أوليفيا أركون باسيليوس الفتاة النبيلة التي إنتهت حياتها قبل أن تبدأ تنتقل إلى دار ڤيرونا لرعاية الأيتام...