في احدى قاعات القصر ذوالطابع الملكي تُعزف المقطوعات ويتراقص كلاً من النبلاء والنبيلات على أنغام الموسيقىيجلس اوج المملكه الملك لوهان على عرشه وعلى جانبه زوجته كاثرين والملكة الأم سينورا وبينما الخادمات أقدمن يحملنّ اطباقاً فضية مملوءة بأكواسٍ شفافة كانت الأُخرى تمشي خلفهن في نفس الصف وتنظر من حولها بذهول والابتسامة تعلوا على شفتيها أيقظها صوت آحدى الخادمات
التي لكزتها تمشي خلفها قائلة
"أذهبي إلى تلك الطاولة وقدمي للسادة هناك ما في يدك "اومأت تخطو ناحيه الطاولة وما إنّ وصلت حتى تحمحمت قائلة
"أعتذرعلى مقاطعتكما تفضلا"ألتفت المنشغل في كلامه إلى من يقف بجانبه إليها ليقول
"انتي؟"رفعت بصرها لتقطب حاجبيها فور رؤيته
"السيد الذي أشترى الخزف!"إرتفعا حاجبيه بتفاجؤ لرؤيتها رادفا بإبتسامة خفيفة
"فتاة القرط الؤلؤي كيف وصلتي إلى هنا ؟"أبتسمت بيّنما تحمل الطبق بين يديها
"لقد بدأتُ بالعمل هنا وأنت؟لقد تفاجئت حقاً برؤيتك !"
أجاب جيهوب ببرود مُخيف
"كيف تجرؤين على التحدث مع سموه بدون رسمية يالها من وقاحة!"نظرت إلى تايهيونغ مجدداً لتقول بأستغراب تشير بسبابتها ناحيته
"أنت س سمو الأمير؟،ولكنني ظننت بأنك.."أدركت فجئه استيعابها البطيئ لتتسع عيناها التي نظرت من الأسفل إلى لأعلى ثيابه الآن ليست كثيابه في تلك المرة أنها مختلفة تماماً
أنحنت بإرتباك قائلة بتوتر
"سامحني سُموك لم أكن أعلم أنا أقصد
آسفه لقد تحدثت معك بوقاحة
YOU ARE READING
𓆩 مملكة أوبِيلياَ𓆪²⁶
Historical Fictionقُتلت عائلتها بدمٍ بارد من قِبل شياطين مملكة اوبيليا لتتبقى هي أخر فرد من سُلالة العائلة الملكية لمملكة المُجنحين باسيليوس الأميرة المُجنحه أوليفيا أركون باسيليوس الفتاة النبيلة التي إنتهت حياتها قبل أن تبدأ تنتقل إلى دار ڤيرونا لرعاية الأيتام...