⇠ | مَتَى نَلّتقيِ؟ | ⇢

243 13 2
                                    

شاردة الذهنِ تخطو بين أرفف الكُتب العمالقه بمفردها
وسط الهدوء وضوء مشاعل النار الخافتة
تمشيِ بخطواتٍ متزنه في أرجاء المكتبه الواسعة كان صورت وقعَ خطواتها عالياً تُحملق  نحوَ الكتب بتمعن تتأمل الوانهم البُنيه المتدرجة ومنها الزرقاء النيلية والعنابية المصفوفة بطريقه مُرتبة توافد إلى مسامعها

صوت تقليب الصفحات رفعت يدها المُضمّدة إثر إصابتها بإحدى
شظايا الزجاج أثناء وقوعها ،لتُلامس أناملها النحيّله كتاباً سميكاً
والذي جذب عنوانهُ إنتباهها وفور ان التقطته بيَدِها.

لمحت عينان برموشٍ كثيفه
تُحدق فِيِ شيءٍ ما  تدلى من فوقهما خُصلاتٍ سوداء فحميه تُخفيان حاجبيه رفع بصره لتلقي حمراوتيهِ بزرّقاوتيّها

نظرت إليهما لبرهه لترى ذلك الرجل يلتفت مُبتعداً ووقع أقدامهِ دلت على اقترابهُ منها حتى تبيّنَ لها فورظهوره من الجهة الاخرى لمكتبة الارفف بأنه لم يكن سوى الأمير الثاني أنحنت له تُنكس رأسها قائلة بهدوء "أُحيّي سمو الامير المُبجل "

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

نظرت إليهما لبرهه لترى ذلك الرجل يلتفت مُبتعداً ووقع أقدامهِ دلت على اقترابهُ منها حتى تبيّنَ لها فورظهوره من الجهة الاخرى لمكتبة الارفف بأنه لم يكن سوى الأمير الثاني أنحنت له تُنكس رأسها قائلة بهدوء
"أُحيّي سمو الامير المُبجل "

أفتر ثُغره عن إبتسامة خفيفة نابساً إليها
"أعتقدتُ بأنني ِلوحدي في المكتبة هل أتيتِ ايضاً لرؤية الكتب؟"

أجابت بينما تعبث بأناملها بتوتر
"نعم فَلم يُجافيني النوم هذا المساء وخِلت بأن زيارتي للمكتبة ستكون ذا نفعٍ من التحديق إلى سقف الغرفة حتى طلوع الصباح"

وقع بصّرَه على يدها المصابة والمُضمدة بقماشٍ أبيض يلتف حول يدها ليُكمل قائلاً وهو يقتربُ منها مقلصاً للمسافة بينُهما
"هل يدك بخير ؟"

𓆩 مملكة أوبِيلياَ𓆪²⁶Where stories live. Discover now