.⇠ |مّسرَحِيهَ| ⇢.

264 18 6
                                    

\\Early in the morning//
اخذت تسير بهدوء تضُم كتاباً إلى صدرها
وصلت إلى تلك القاعة الكبيرة المخصصة للدراسة لترى رجُلاً يقف بجانب الباب كان يبدو في منتصف الثلاثينيات من العمر
يرتدي نظارات شفافة يإطرٍ مربعيه يُرحب بدخول الطلاب متهلل الوجه
بإبتسامه مُشرقه تحدث وهو يمدّ ذراعه للداخل
"إنها المرة الاولى التيِ اراكِ بها يا صغيرة أنا المُعلّم ادوارد
ماهو اسمكِ؟"

أجابت وهي تحتظن كتاباً بين ذراعيها
"مرحباً مُعلم إداورد إسمّي أوليفيا "

"يالهُ من إسمٍ جميل أوليفيا يليق بكِ تماماً"
شكرتهُ بإبتسامة مُتكلفه لتدخل

كانت القاعة كبيرة ومرتبة
أشّعةُ الشّمس تُسلط ضوئها من خِلال النوافذ الزجاجية الكبيرة

الطاولات الخشبية المستطيلة تتناسق تمامًا مع المقاعد والارضية   بالرغم من عدد المتواجدين داخل القاعة إلى أن المكان هادئاً ولا يُسمع فيه سوى صوت تقليب الصفحات وصوت ريشه الكتابة وهي تحتكُ بعبوة الحبر الصغيرةالموضوعة بجانب كُلّ طاولة__________________...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الطاولات الخشبية المستطيلة تتناسق تمامًا مع المقاعد والارضية
بالرغم من عدد المتواجدين داخل القاعة إلى أن المكان
هادئاً ولا يُسمع فيه سوى صوت تقليب الصفحات
وصوت ريشه الكتابة وهي تحتكُ بعبوة الحبر الصغيرة
الموضوعة بجانب كُلّ طاولة
________________________________
...study hall ...
جالت بعينيها بحثاً عنه وفور أنّ رأته
يجلس على المقعد الثالث في الصف الثاني
بمفرده يكتب بهدوء وبرويه
تداركت بأن المقّعدّ الذي بمحاذاته شاغراً إقتربت تخطو
ولكنها توقفت لرؤية فتاة أقتربت تُلقي عليه التحية لتجلس بجانبه
وكأنّها تُحاول أَنّ  تتودد إليه

عبست وتغيرت ملامحُها ولكن صوتُُ لطيفٍ عذّب جذب مسمعها مُتحدثاً بلباقة تزامناً مع يدهِ آلتي التفت حول معصمها ألتفتت إلى صاحب اليد لتراه مُنفرج الأسارير ترتسم إبتسامه زاهيه خفيفة على ثُغرهِ الممتلئ الصغير
"أيتها الجميلة ما الخطّب تبدين تائهة؟"

بإبتسامة تضم بها شفتيها أجابت
"لا أنا فقط كُنتُ أبحث عن مقعد للجلوس"

𓆩 مملكة أوبِيلياَ𓆪²⁶Where stories live. Discover now