Diamond | Y.M

4-The Piano البيانو

"أقول للبيانو الأشياء التي كنت أقولها لك." شوبان

فتح جيمين عينيه ببطء ، كان في غرفة ضخمة ، جدران مغطاة بورق زهور أرجوانية وسوداء ، أثاث ذهبي مع نسيج أرجواني ، مكتب صغير في الزاوية به الكثير من الأوراق ، مكتبة ضخمة تشغل مساحة جدار من طرف إلى آخر ، مليئة بالكتب القديمة المتربة.

ألقى نظرة على ملابسه واستبدل بنطاله وسترته برداء ليلي أسود من الحرير مزين بتطريز ذهبي وأرجواني. كان صدره يتصبب عرقًا ، وعنقه أيضًا ، أدار رأسه ورأى سبب العرق. كان الخشب يحترق في مدفأة صغيرة على الحائط على يمين السرير.

رأى من خلال النافذة أنها كانت مظلمة بالفعل ، وتساءل عن عدد الساعات التي نام فيها بعد الإغماء في الزنزانة.

وضع يديه على صدره ونظر إلى السقف ، ولم تنسى عينيه ، لا ، كان ذلك مستحيلاً. من الرمادي إلى الأحمر ، من الأحمر إلى الرمادي ؛ من الرمادي إلى الأزرق ، من الأزرق إلى الرمادي. كان من المذهل مدى سرعة تغير لون عينيه ولم يستطع إخراج ذلك من رأسه. منذ وصوله إلى فانتازيا ، رأى العديد من المخلوقات التي لم يتخيل أبدًا رؤيتها في الواقع ، كائنات لم يعرفوها إلا من خلال فقرات كتبه ، لكنهم لم يميزو بقدر ما تميزت به عيون الملك.

"أوه ، أنت مستيقظ." دخل نامجون الغرفة بصينية فضية. "ما هو شعورك؟"

"أوم". وضع جيمين الوسادة خلف ظهره وجلس. "أفضل." ابتسم. "منذ متى وأنا أنام؟"

"ليس كثيرًا ، فقط ساعتان أو ثلاث ساعات على ما أظن. لابد أنك كنت متعبًا." قال المعالج. "أحضرت لك بعض الطعام." أضاف قبل وضعه صينية على رجليه.

"أوه!" اتسعت عينيه الأصغر عندما رأى الدجاج. لقد تذكر عندما علمه والده الراحل كيف يصنعها ، أمضوا لحظات جيدة ، يضحكون ويطبخون معًا ، مثلما يفعل الأب والابن.

حدق جيمين في الطبق ، الدموع تحترق عينيه ، متذكرًا مزيج الألوان الربيعية للفلفل الأحمر والأخضر ، دجاج الوالي الممزوج بالعسل والصويا دون أن ينسى اللمسة الأخيرة التي أعطاها الخبز. حتى رائحة الطبق يمكن أن تجعلك تلعق شفاكه دون الشعور بها.

"شكرا لك سيدي." ابتسم جيمين.

"سيدي؟ أنت تجعلني أبدو عجوزًا جدًا." ضحك المعالج. "ناديني ب نامجون من فضلك."

"إنه لذيذ ، من أعد هذا؟"

"مساعد الرئيس ، اسمه يونغجاي ، سأخبره أنك أحببته ، سيكون سعيدًا."

"أوه ، أنت مستيقظ أخيرًا!" دخل هوسوك الغرفة. "شكرا لك نامجون ، يمكنك أن ترتاح الآن." ربت على كتفه.