بعد مرور ثلاث ايام على سباتهم لم يحدث شيء مهم غير أن نامجون يتجنب جرو جين وهذا أحزنه جدا فهو قلت حركته في القصر ومشاغبته لم يعد نشيطا في صفه أصبح كئب ودائما يبكي وبمجرد ان يخرج من صفه يبقى ملتصق بجين الذي يحمله على ظهره حتى يغفيا معا وقد لاحظ الكل هذا الأسلوب الذي يتعامل به نامجون معهما.
في تلك الأثناء كان كل من جين وجيمين وجيهون وروبين جالسين في حديقة القصر وصمت سيد المكان الا ان قطعه صوت ضحكت روبين وهو يجري وراء تلك الفراشة قطع جيمين شرود جين وقد لاحظى حزنه
جيمين: هيونغ مالذي يحدث معك ومع آلفا نامجون هيونغ فهو ليس على طبيعته.
تنهدي جين بعمق دلالة على ان هناك حديث يؤلمه فضل صمة وعدم تحدث فهو ليس من مستواهم صحيح انهم من نفس الصنف ولكن كل شخص ومكانته فمثلا جيمين يكون أوميغا أمير من دم ملكي وجيهون يكون أوميغا طبيب ملكي اما هو فلا يوجد له اي طبقة برغم من أنه من طبقة المخملية.
جيهون: لما انت صامت هل انت مريض؟ تحدث بقلق واضح إقترب منه من اجل فحصه ولكن المعني ابتعد عنه وأنزل رأسه بحزن وكم حزينا من ردت فعله
جين: سيدي انا بخير لا تقلق.
انحى وذهب اخذ جروه وغادر في لمح البصر لم يعلم أحد أين ذهب وهذا سبب الخوف والقلق لدى جيمين وجيهون ركض لداخل القصر وأخبرا يونغي ونامجون بكل شيء الذي انتفظ بفزع وامر حراسه بالبحث عنهم قبل حلول الليل وكذالك يونغي فعل نفس الشيء في تلك الأثناء نزل جونكوك وكانت ملامحه حقا مرعبة فعيونه اتخذت اللون الاحمر وشعره كان به خصلات حمراء دلالة على غظبه اختبء جيمين خلف يونغي وجيهون خلف جيهوب الكل يعلم ان هذا المنظر ليس الا انه رأى إحدى كوابسه التي تلاحقه منذو تلك الحادثة جلس على طاولة الإفطار بدون ان ينظر لأحد منهم
يونغي: مابه صغيري هل رأية احد كوابسك؟!.
كشرى جونكوك على أنيابه وكان سيتحدث ولكن صوت صراخ تايهيونغ اوقفه
تاي: يااااااا جونكوك أطلب من دراكي ان يضهر أمامي الآن وإلا أقسم له اني ساضهره بأسلوبي ولن ينجو بفعلته حتى لو حجب نفسه علياوعليك.
جونكوك: يا إلاهي صبرك تايهيونغ لست في مزاج جيد للعب معك إذهب ولعب بعيد عني.
رفع تايهيونغ إحدى حاجبيه وفي لمح البصر كان أمام جونكوك متربع على الطاولة وصنع تواصل بصري معه
تاي: هذه المرة ان ذهبت لن تجدني مادمة حي هل انت متأكد من قرارك؟!.
أمال رأسه بلطف مرفوق بعوس
أنت تقرأ
أوميغا مروض الوحوش ⓉⓀ
Science Fictionأيها الملك لقد وجدنا سمو الأمير ولكن... الملك: تحدث لكن ماذا؟ الحارس: هو الآن تحت رحمة مروض الوحوش. الملك: ومن يكون هاذا المورض لا يهمني أحد غير أخي جهزو الجيش. انحى الحارس وذهب لتجهيز الجيش. يااااا أنت لما إبتلت بك صغاري لطفاء لما ترتجف منهم...