استقيظ على نبضات قلب رقيقه ويد متوغله بأعماق شعري رائحة مألوفه تذكرني بالديار ابتسم لمجرد معرفة الشخص الذي بجانبي "good morning princess " كانت تحيته المعتاده لي كل هذه الذكريات المألوفة تدفىء قلبي من الداخل ابتسم له وارفع رأسي لانظر اليه "اشتقت لهذا"يبتسم ختى تظهر غمازته الخفيفه على خدة الايسر الذي كسته لحيه كثيفة "اظن ان عليك حلق لحيتك" ينصنع التفكير قليلاً ثم يحيب"لا لا اظن ذلك ابدو مثيراً بها" اقهقه قليلاً"نعم هذا صحيح ذكرني مره اخرى لماذا لم نتزوج للأن؟"يتصنع التفاجىء"اوه يا الهي هل تطلبين مني الزواج الان ياللهول ياللهول انا ملك وانتي اميرة لا يمكننا الزواج ثم انني اكثر جملاً واثارة لا استطيع اسفه"انفحر ضحكاً على تقمصه لدور انا انهض عن السرير"نعم نعم مهما تقول يا رأس البطاطا"اغسل وجهي افرش اسناني انظر لشعري المتطاير في كل مكان ولا امترث لتمشيطة اخرج لغرفتي ارتب سريري التقط سترة صوقيه يبدوا انها لكريس لانها رائحته ابتسم وارتديها هي واسعه علي بشكل كافي لتصل لأعلى ركبتي لذاك لم اتعب نفسي برتداء شيءاخر كوب من القهوه ولشرفه لأخرج سيجارتي واشعلها بهدوء لاتنفس هوائها القاتل كما يقال يأتي مريس لحانبي ليأخذها من فمي ويرتشف منها بعمق و ينجوا كوب قهوتي منه فقد ارتشف من ايضاً التف لي اخيراً وقال "اذاً حديث السيجارة؟" اجبته"لا ليس الان" كان حديث السيجارة يدور بشكل اساسي حول علبه سيجارة وقداحه ونحن الاثنان ونوع جيد من الخمر احياناً لنطلق العنان لأنفسنا ويكون هذا الحديث كل مده نخرج به كل ما بأنفسنا وينتهي الحال بنا نائمون في منزل الشجرة الخاص بنا ابتسم لذكريات"اتتذكر عتدما سرقنا زجاجه النبيذ الفاخر الخاصه بأبي وشربناها ملها بليله وعندما اكتشفنا كان ردنا ببساطه لقد كانت جيدة تستحق السرقه والعقاب"اطلق ضحكة عاليه احببتها"اوه يا الهي نعم لقد عاقبني لشهر بينما انتي لأسبوع لطالما كنتي المفضلة لديه" ابتسم للاشيء ثم تنهد "اظن اننا سنقيم حديث سيجارة قريب جداً علي ايصال جيدن"يومئ لي واذهب لغرفة جيدن ابتسم للطافة شكله اقترب من سريرة وايقظة بقبلات لطيفة"هيا عزيزي عليك الاستيقاظ"يغطي وجهه بالغطاء ولا يرد علي حتى "هيا صغيري لا تكن هكذا استيقظ " لا رد اتتهد وارفع الغطاء عنه وانغزه قليلاً حتى تملأ ضحكاته الغرفة كلها "يكفي يكفي انا مستيقظ اقسم"ابتسم واقبل جبهته"جيد ارتدي ملابسك بسرعه حتى تتمكن من الافطار"يومئ لي واسرع لغرفتني اتنهد بمجرد النظر للمرآة اشعر انني اريد البكاء احب شعري واحب ان اجعله حراً طبيعة شعري المجعدة تحب الانطلاق لكن ها انا امسك بالمشط لأسرحة اتراجع واقرر ان اضعه بداخل قبعة رأيتها بأخر الغرفه بنطال اسود قميص ابيض حذائي الابيض انني ام طبيعيه في صباح الاثنين لم اضع اي شيء في وجهي اؤمن بجمالي الطبيعي ليست ثقه ولكم عزيزتي استمعي لي اذا وقفتي امام المرآة ورأيتي ما يرضيكي لا تستمعي لأحد ارضي نفسك ارضي بنفسك ففالنهاية لن يظل لكي الا نفسك لن تبقى المسكرا التي تظهر رمش عينيك اكبر ولن يبقى الايلاينر او الكحل او حتى العدسات اللاصقه التي تعطي عينيك اتساعاً او جاذبيه لن يبقى احمر الشفاه الذي يجعلها مثيرة او حتى كريم الاساس الذي يوحد بشرتك لن تبقى كتل السيلكون في مؤخرتك او حتى اثدائك من غير اضرار مستقبليه لن تفيد عمليات التجميل تقدمك المستمر فالسن لن يبقى لكي شيء سوا انتي فرضي بما انتي عليه او بنفسك فكلنا نحمل شيئاً جميلاً يداخلنا على ايه حال خرجت من غرفتي لأحضر افطار لجيدن البان كيك مع التوت والفروله هو افطار الاثنين يأكله بسعاده نودع كريس وأخذه للحضانه التقي بأنسته انها لطيفة جداً احببت فكرت تركي لطفلي معها تنادي بأسمي عدة مرات والتقت لها "هل لي بكلمة معك لدقيقه" اومئ لها بقلق تأخذني لغرفه صغيرة وتبحث قليلاً لتخرج لي ورقه لم ارى محتواها للأن "اود محادثتك بشأن والد جيدن " وابتلع بقلق "ماذا تودين ان تعرفي" تؤشر لي على الكرسي لأجلس عليه وافعل "دئماً ما حدثني الفتى عن والده عن ان محارب ومكافح فالحياة وانه سيصبح مثله ولكم فالفترة الاخيرة بدى غير متحمس للفكرة هو رسم هذه الرسم ايضاً عندما طلبت منه ان يرسم الشيئ الذي يضايقه انها استراتيجية نافعه معه" ابتسم بقلة حيلة وتناولني الورقه منذ ان فتحتها لا اعلم كل ما اعلمه انني متحيرة "ايمكنك تفسير كيف يمكن لطفل بالخامسه ان يرسم لوحه لا تحوي الا الاسود والاحمر وكيف له ان يرسم نفسه مع رجل ويكتب نباً للحياه احتاج تفسير" امممم انا احتاج لتفسير ليس هيا انا والدته التي لا تعلم عن هذا الامرشيئاً انا من يجب ان تتسأل تجاهلت سؤلها عندما قلت"هل يمكنني الاحتفاظ بها"اومأت لي وهممت بالخروج من الغرفه استوقفتني قائلة"علينا الحصول على اجوبه لقد بدى هادئاً على غير عادته بالأيام الاخيرة اذا تبين شيء سنخصص له مختصه قد لا تحتفظين به بعد الان عزيزتي المدللة" اين ذهبت الانسة اللطيفه التي رأيتا عند دخولنا اخذت جيدن فلم تهد اي رغبه بتركه هنا بعد الان اصطحبته لحديقه قريبه اشترينا المثلجات وتركته يلعب قليلاً جلست على الاعشاب الخضراء النديه قليلاً رائحة العشب رائعة اردت اشعال سيجاره ولكن وجود جيدن يمنعني من ذلك لم ادخن امامه من قبل ولن ابدأ الان تنهدت وانا انظر له والعق من المثلجات خدين محمرين من شده اللعب عينان متسعتان تراقب الكره يقبض على شفتيه بأسنانه في ترقب يحاول ركل الكره ولكنه يسقط اردت ان اتفقده ولكن ضحكته اللطيفه طمأنتني كيف له ان يرسم شيئاً حرينناً الوح اه ليأتي الي وبالفعل اتى "لدينا حديث صغير عزيزي اقترب" يومأ وهو يلتقط انفاسه اخرج له الرسمه ينظر لها قليلاً ثم لي "امم من الذي بجانبك عزيزي هل يمكنك ان تقول لي ما قصت هذه اللوحة" يبتسم وهو يؤشر لي على الرجل"هذا والدي انه يزورني كل ثلاثاء ويحظر لي المثلجات"افزع قليلاً ولكن احافظ على اعصابي هادئة "امم لكنه فالسماء" يهز رأسك بغضب"لا هو هنا "
Flashbacks
يدخل رجل غريب من الباب ينظر لهاتفه ثم الى الاطفال يحدد نظره على جيدن يقترب منه ويمسك كتفه"هاي ايها الصغير"يبتسم جيدن"هاي" يجلس بحانبه"ماذا تفعل"يجيب حيدن"انا ارسم "يهز الرجل رأسة ثم يدخل بصاب الموضوع"اعلم ان هذا صعب التصديق ولكن انا والدك هده صوتك عندما كنت صغير بين يدي" يحدق جيدن بالرجل ثم لصورته"لكن امي تقول انك بسماء"يبتسم بتهكم و يقول"اوه جولي الصغيرة لا تعلم انني عدت ولن تعلم هذا سرنا ايها المحاوب الصغير" لازال جيدن مشوش"ل-لكـ"لم يكمل جملته عندما قاطقه الرجل"لا تهتم لقول احدهم تباً للحياة"يبتسم جيدن ويعانق الرجل يبتسم الرجل بنتصار"ما رأيك ان نكمل لوحتي ماهي الوانك المفضلة" يفكر الرجل ثم يجيب" الاحمر والاسود" يبتسم جيدن ويرسمهما مهاً "تذكر يا فتى تباً للحياة ما دامت بأسه الى اللقاء"اضاف الرجل الملمات للرسمه وذهب
Now
اشعرف برجفه تسري داخلي انه ديفيد الحقير انه هو اعلم اعلم هذه جملته اللعينه لم الحظ ان عنلك دمعه تسللت من هيناي حتى احسست يلمسات ناعمه على خدي "مامي لا تحزني لانه لم يقل لك انه عاد"هذه الكلمات جرت دموعاً غيرها ولكنني مسحتها ونظرت للأعلى وتنهدت"لست حزينة لنعود حسنناً"يومأ لي ونعود بلمح البصر للممزل ما ان افتح باب المنزل ختى اسمع صراخاً وكريس ممسكاً بأحدهم وهلى وشك لكمه
"ما الذي يحصل بحق الجحيـ"
"م-ماذا تفعل هنا؟؟؟"
Lovexx
أنت تقرأ
دفنني الظلام
Fanfiction''حسننا أظن بأنني ولأول مره منذ مدة أشعر بأنني حية لا أعلم كيف ولكن نظراته تأسرني و سماعي لصوته ولمساته لم يشعرني بأنني مختلفه انه حقا لطيف ذلك المشرد الذي انقذته في ليلة شتاء باردة ووعدته بأن اقف بجانبة مهما حصل اسرني بشخصيته تصرفاته تلك النبرة الت...