استوقفني منظر الرجل المتسول الذي أمام منزلي يبدو حزيناً رغم ابتسامتة الرقيقة التي يوزعها على المارة بسخاء لأنه لا يملك غيرها تجاهلته واتجهت لشقتي وقررت أخذ حمام دافئ يريح اعصابي مع قليل من بتلات الزهور والشموع حسناً لطالما كنت أود تجربة ذلك وتسني لي ذلك الان اذاً لما لا اضافة مقطوعة بيتهوفن ضوء القمر رونقاً انيقاً على اجوائي لست من مستمعي الموسيقى ولكن والدي يعشقها وانا ابنته ومن غير والدي يستحق أن احمل صفاته على أية حال انتهت لحظاتي الشاعرية عند سماع صوت الرعد ارتديت بتأكيد قميص صوفي فشتائي لا يكتمل من غيره واتجهت لشرفة لأسمح للهواء أن يداعب خصلات شعري وبعض قطرات المطر تتساقط على وجهي اتكأت على الشرفة وانزلت نظري لشارع حيث الكل يخرج مظلاته ويسرع لمنزلة ما عدا رجل وحيد مسرد يتكأ على قارعت الطريق وينظر لسماء مع ابتسامة صادقة ارتسمت على شفتاه أطلت النظر لوجهه قليلاً يبدو أن السنين قد ادمت قلبة ارجو من المطر أن يغسل قلبة كما يفعل معي نظرت لسماء وتركت رئتاي تلتقط نفساً عميقاً وأطلق قلبي أمنية عميقة بأن أجد ما ينقصني رغم كل ما أملك أشعر بأن النقص يسكنني من الداخل لذا ارجو ان اجد ما ينقصني أحب شعور قطرات المطر على وجهي أنزلت رأسي فوجدت ذلك المشرد واقعاً على الأرض والناس يمشون من جانبة وكأنه جثة أو قمامة لا أعلم ولكنني ارتديت معطفي واسرعت له اقتربت منه وكان فاقداً للوعي بعد عدة محاولات استفاق ساعدته على النهوض وخلال ذلك لم يكلف أحد الماره نفسه بالمساعدة بعد معاناة وصلت لشقتي و قد كان مبتلاً لذلك ساعدته بالوصول للحمام :يمكنك أخذ حمام دافئ
...:هل يمكنك اعادتي لمكاني مره اخرى؟ :اعتبره امر خذ حماماً دفئاً الان
قال بنبرة ساخرة:حسناً امي
تجاهلته لا أعلم لماذا ولكن الفضول يقتلني لمعرفة ماضي هذا الرجل انه حقاً احمق يكلف نفسه بسخرية بينما هو لا يستطيع الوقوف على قدماه تذكرت أن لدي بعض من ثياب ستيفان وضعتها على السرير وذهبت لأعداد بعض الحساء تأخر كثيراً عندما سأطمئان علية وجدته نائماً على السرير وهو يرتجف من شدة البرد يبدو بأنه قد أصيب بالحمى أحضرت كمادات ماء ورفعت التكيف فحرارتة مرتفعه
....: بيري ارجوكي أشعر بالبرد اخفضي التكيف
: انا لست بيري ولكن حرارتك مرتفعه ستسوء اذا اخفضته
اكتفى بالصمت بعد مدة من تغير كماداته شعرت بنفسي اغفو على طرف السرير بعد مدة استيقظت على صوت فتح الباب رأيت جيدن لكن ماذا يفعل أليس عند ستيف؟! ولكنه اتجه لشرفة ومن ثم اقترب من الحافة ونظر الي ولوح لي ثم
قال:استمري وحدك في هذه الحياة المقرفة
ثم قفز من على الشرفة
أنت تقرأ
دفنني الظلام
Fanfiction''حسننا أظن بأنني ولأول مره منذ مدة أشعر بأنني حية لا أعلم كيف ولكن نظراته تأسرني و سماعي لصوته ولمساته لم يشعرني بأنني مختلفه انه حقا لطيف ذلك المشرد الذي انقذته في ليلة شتاء باردة ووعدته بأن اقف بجانبة مهما حصل اسرني بشخصيته تصرفاته تلك النبرة الت...