شعور ان تستيقظ وفي رأسك احتفال كبير مؤلم للحد الموت حاولت فتح عيناي بتثاقل لم ينقصني سوا ضوء الشمس الذي ازعج عيناي كثيرآ لم أشعر بأنني اريد النهوض من سريري العزيز حتى شممت رائحة الكحول المتمسك بي منذ الامس نهضت من السرير ولماذا اشعر بأن جاذبية الارض اصبحة عالية بعد مشية متهالكة نحو الحمام اتمسك بالمغسلة حتى لا اسقط احدق بشعري المتطاير في كل مكان وعيناي النعاسه وبقايا من الكحل والمسكرا التي شكلت هالة سوداء تحت عيناي توجهت للمغطس وفتحت صنبور المياة الدافئة خلعت ملابسي وجلست فالمغطس لأسترخي بعد مدة بدت لي كساعات خرجت من المغطس وارتديت ملابسي اعتقد بأن عشقي للقمصان الصوفية يحكمني محاولات فاشلة لتسريح شعري لما لا اتركة لينطلق للحياة اتجهت للمطبخ واعددت لي كوبآ من القهوة بعض الحبوب لصداع وقطعة توست محمصة ستفي بالغرض جلست على طاولة المطبخ وتناولت قهوتي وارتدت الارتماء على اريكتي ولكن افزعني وجود ملاك الرحمة التائم هناك اقتربت منه بعد ان استعادت دقات قلبي طبيعتها عظام وجهه المرسومة بأتقان وشفتاه رموش عينية الطويلتان وتلك العينان العسليتان البنيتان اللتان تحبس انفاسي احب ان اتوه بها لحظة!الم يكن نائمآ قبل قليل لماطا اعينك مفتوحة احدى حاجبية مرفوعه وابتسامة جانبية صنعت طريقها على شفاه
زين:(أعلم بأنني جميل ولكن حقآ تحدقين بي اثناء نومي هذا يجعلك مراهقه مجنونة تترصد بحبيبها)
هل الاجواء زادت حرارة ام انني فقط اشتعل
زين:(هل ما زلتي تريدين التهام شفتي الكرزيتين على حد وصفك ليلة الأمس )
هل قلت ذلك حقآ
زين:(لو كنت ثملآ لكنا في مكان اخر الأن )
انا اموت الان لماذا يقترب مني هكذا تلك الابتسامة اللعينه لا تختفي من شفتاه اللعينتان
زين:(هل لي هذا التأثير عليك حقآ)
كانت انفاسة تصطدم بشفتاي صوته الذي اغرقه النوم فقط يجعل الموقف اسوأ
:(ل-لا )
:(اهدأي حسنآ انتي حتى لا تتنفسين )
اطلقت نفسآ لم اكن اعلم انني احبسة حتى
:(ف-فقط اللعنة عليك)
انطلقت ضحكاته فالمكان لا استطيع ايقاف ابتسامتي عندما يضحك تظهر اسنانه المثالية وكما انه يخرج لسانه قليلآ انه فقط يبدو لطيفآ
:(ع-عليك ان تقابل افراد فرقتك الليلة)
:(إذا اردت انها فرصة لن تتكرر اولآ لانهم هنا ثانيآ لا اعتقد انك ستجد تذاكر مرة اخرى)
أكره فكرة انني كنت سبب اختفاء ابتسامتة لكنه فاجأني عندما ابتسم وقال :(حسنآ اعتقد انه حان وقت مواجهة الواقع)
بعدها ذهب لغرفتة وانا اخذت كأس ماء واستلقيت على الأريكة لم اتفقد الوقت ابدآ عندما نظرت لساعة وجدتها تشير الى ٦مساءً رائع طرقت باب غرفته
:(انها الساعه السادسة اراهن بأننا عندما نصل ستكون التاسعة فقط ارتدي شيئآ لا يلفت الانتباه ارجوك)
عدت لغرفتي ووقفت امام المرءآة يجب ان اصففك يا شعري الجميل *شعوري كل ما اوقف قدام المرايه*قمت بغسل شعري ليصبح مجعداً بشكل مرتب ثم وضعت طوقاً من الزهور حول رأسي وارتديت فستاناً ابيض ولم انسى كحلي القاتم وبعض المسكرا لا تضر احمر شفاه قاتم وانتهى امري وضعت الكثير من المناديل بحقيبتي لأنني سأبكي كثيراً الليلة خرجت ووجدت زين يتكأ على الجدار لم استطيع تخيل شخصاً يستطيع ان يبدو جميلاً مهما ارتدى فقط ببنطال أسود وقميص ابيض واسع ايضاً ابتسم لي وابتسمت له اقترب مني واقتربت منه شعرت انني بفلم رومنسي رفع احدى كفيه لي قائلاً:(سنيوريتا؟)
:(سنيور؟)
زين:(هل ذكرت لك ان جمالك خاطف للأنفاس)
:(هذا من لطفك هل لنا ننطلق )
امسك بيداي امامه واكملنا المسرحية الصغيرة الى ان وصلنا الى الشارع رمقتنا سيدة عجوز تعيش بالجوار بنظرات ازدراء جعلتنا ننفجر ضحكاً على سخافتنا بصراحة استقلينا القطار لنصل لموقع الحفل
زين:(اتعلمين انهم كأخوتي)
عم الصمت لدقائق وهو ينظر ليديه ويشد قبضته
زين:(انه فقط كيف استطعت فعل هذا بالأشخاص الذي من المفترض ان ابقى بجانبهم لأخر العمر)
:(انت فقط احتجت مساحتك الخاصة وأخذتها)
زين:(تظنين انهم سيرحبوني بعودتي؟)
:(اذا كانوا اصدقائك حقاً كما تقول فسيرحبون بك بأذرع مفتوحة ايضاً والأن ابعد هذه الافكار السلبية عن رأسك فقد وصلنا وصحيح ارتدي هذا حتى لا يتعرف عليك احد) ناولته قبعه ونظارات لا اعتقد انها ستخفيه ولكنه لن يلفت النظر وارتداها وبدى لطيفاً بها
نزلنا وقد امتلىء المكان بألف الفتيات حسناً لما انا هنا مجدداً اوه نعم لأساعد شخصاً ليس من المفترض ان اصدقه او اثق به ولكن ها انا هنا إذا لما لا
:(امممم من المفترض ان تكون على معرفه بأين نتجه الان!؟)
زين:(ربما علينا الاتجاة للخلف بما انني من الفرقه)
:(حسنناً)
الاف بل دبما ملاين الفتيات اللواتي جمعهم حبهم لهؤلاء الفتيه هناك من يبكون ومن يصرخون لم الحظ اننا وصلنا رغم الازدحام لأنني احاول معرفه كيف يمكن لقتاة ان تحب شخصاً لن يبادلها الشعور يوماً لا اعلم يبدو الاًمر برمته بمجنوناً ولكن هاي من انا لاًححكم عليهن ففنهايه انا هيا الفتاة العمياء التي وهبت نفسها لشاب احبته بيومين لذا لا مجال لي لأصدار الاحكام هنا انا احاول ان لا اكون كمعظم الناس يطلقون الاحكام على الاخرين بمجرد النظر اليهم ومن غير ان يفكروا بما فعلوه كان دين يتحدث لرجل الأمن الذي يقفل على الأبواب وفور ان رأى وجهه سمح له بدخول
زين:(اعتقد انه حان الوقت )
:(نعم مهما حدث سأظل بجانبك حسنناً)
زين:(سأذهب وحدي)
عانقته عناق طويل وذهبت لأحضر الحفل اعتقد انه سيتضح اذا سارت الامور جيداً أو لا عند بداية الحفل وارجوا ان تسير جيداً
#زين
جمعت كل الثقة والتي امتلكها ومشيت بهدوء لحيث اعتقد انهم موجودون استطيع سماع دقات قلبي في كل خطوة اخطوها تجاه ما اسميه قدري الان او ابداً كما يقال بخطوات اثقلها توتري في كل خطوة تعاتبني اقدامي على وضع نفسي بهذا الموقف اقف امام باب يحمل اسم "one direction"اتأمله لدقائق قبل ان اسمع صوت ضحكاتهم تخاطبني نفسي بأنهم بخيرمن دونك لما تعود لهم هل تود ان تكون عبىء عليهم هل عليك ان تعيدهم للخلف كل ما تقدموا والان حرك اقدامك وابتعد بقدر الامكن عنهم هم اشخاص يستحقون ان لا تفارق الابتسامه شفاههم وانت لست سببها عليك تقبل ذلك بصدر رحب انصت لكلمات عقلي والتففتوانا افكر ماذا فعلت لاستحق هذا لدرجة اني لم الاحظ ان الباب قد فتح وهناك يداً على كتفي اجبرتني على الالتفاف وصوت احرهم يتمتم :(ز-زين؟!)
التففت لأرى تلك العينان التي لم استطع يوماً تحديد يوماً لونها اهي زرقاء بزرقه بحيرة هادئة تزيد جمالها اشعه الشمس التي تزيد بريقها ام هي خضراء داكنة كأوراق شجرة تائهه في ظلمة الليل شاهدت عينيه تتوسع ببطىء كأن كل شيء بالحركة البطيئة وصوته كان اقرب للهمس :(يا الهي انه هو!) تبع تلك الكلمات عناق شعرت انني احتاجه اغلقت عيني وبادلته العناق وتمتم :(اشتقت لك "لو") اخرجت نفساٌ مهزوزاً لا اريد البكاء حقاً ولكن يبدوا ان دموعي تخذلني تمتم بصوت مهزوز هو الاخر :(احمق احمق احمق احمق احمق) ضل يردد ذلك حتى فتحت عيناي ورأيت ال٤ البقين يقفون بجانب الباب بملامح متفاجئة ثم في لحظات كانت هناك العديد من الأذرع ملتفه حولي انا ولوي بعد دقائق ابتعدوا وابتسامه على شفاههم وبعض الدموع تلمع في اعينهم الجدير بذكر انني تلقيت عدة ضربات على رأسي
لوي:(هذا لتركك لنا من دون اتصال او رسائل لعدة اشهر قلقين ومرتبكين من الشائعات احمق)هل ذكرت انه الاقرب لي *هذا من كيسي احس لوي وزين مره قريبين من بعض فاااا مشولي*
ليام:(هذا لظنك اننا لن نقف بجانبك مهما حصل) لا اعلم حقاً بماذا فكرت "لي" ولكن لن افكر هكذا مره اخرى
هاري:(هذا لأنك خالفت الوعد الذي قطعناه على عدم التفرق ابداً) لقد خالفته فعلاً استحق هذا والمزيد
نايل:( وهذا لانك احمق امم ولانني اردت فعل ذلك)
تبعت كلمات نايل ضحكاتنا جميعاً :(لقد اشتقت لكم حقاً ولكن انا هنا الان وهذا الاهم اليس كذلك؟!)
هاري:(نعم وستأتي معنا على المسرح ايضاً)
:(و-ولكـ..)
نايل:(لا لكن هيا هيا ستأخرنا )
قاموا بدفعي لداخل الغرفة القى ليام علي بنظرة وهز رأسة انظم له لوي وهاري وهم يضعون ايديهم على ذقونهم وبنظرون لي
ليام:(امممم هذا ليس زين؟)
لوي:(هممم اعلم اعتقد انها ملابسة دقائق سأرى ماذا سأجد لدي)
ورحل لوي
ليام :(لا يزال هناك شيء غير صحيح؟)
هاري:(اممم شعره لا يبدوا كالعادة لحظات سأتي بـ لو لهنا لتصلحه) ورحل هو الاخر ظل ليام يحدق بي هو ونايل
نايل:(لا تزال تحفظ الكلمات اليس كذلك؟)
:(بالتأكيد!)
عاد لوي وهو يحمل بنطال اسود ومعطف جينز بلا اكمام وتيشرت *ما لقيتلها مرادف*ابيض
لوي:(اعتقد ان هذا سيفطر قلوب بعض الفتيات؟)
بعد ان ارتديته ظل ليام ولوي يرمقاني بنظرات استحسان الى ان اتت لو:(يا الهي !زين)
احتضنتني وبادلتها هيا لطيفة قاطعنا هاري:(يكفي الان نحن متأخرون بالفعل بأكثر من ١٠دقائق)
لو:(حسناً ليس عليك ان تفسد اللحظة )
بدأت تصفف شعري وهيا تسألني عن كل شيء وانا اجيب بعد ان انتهيت وقفوا بصف هم يصفقون صافح لوي البقيه وهو يقول :(عمل جيد ايها الرفاق انا فخور بكم)
ضحكت عليهم ولف لوي يده حول كتفي وانا فعلت المثل واتجهنا للمسرح للمرة الثانية توتري يزداد التففنا حول بعضنا كدائرة
ليام :(حسنناً زين ستختار الأغنية الأولى وستصعد على المسرح عندما يأتي مقطعك حسنناً الجميع موافق؟)
قلت لهم الأغنية ووضعنا ايدينا فوق بعضها وانطلقوا وانا احارب توتري فالخلف
#جولي
بهدوء جررت نفسي لمكاني فالمقدمة كنت امام المسرح تماماً بحيث لو قفزت سأكون على المسرح انتظرت في توار لزين كانوا يتهمسون انهم قد تأخروا حسنناً متعب اكره الانتظار افزعني صراخ الفتيات الذي ابعه صوت ليام كما اعتقد
ليام:(هاااااي)
لم اسمع باقي الكلام الذي استمر لربع ساعه ربما كان كل مافي عقلي هو اين زين بيحق الجحيممممممم هل هو بخير هل سار الامر جيداً وان سار جيداً لما ليس معهم ولـ...
بدأت الموسيقى فالمكان ثم صوت ملائكي دخل لقبي
أنت تقرأ
دفنني الظلام
Fanfic''حسننا أظن بأنني ولأول مره منذ مدة أشعر بأنني حية لا أعلم كيف ولكن نظراته تأسرني و سماعي لصوته ولمساته لم يشعرني بأنني مختلفه انه حقا لطيف ذلك المشرد الذي انقذته في ليلة شتاء باردة ووعدته بأن اقف بجانبة مهما حصل اسرني بشخصيته تصرفاته تلك النبرة الت...