صرخت وحاولت أن امسكه ولكنني شعرت بيد تمسكني وصوت أحدهم يقول
:استيقظي انه مجرد حلم استيقظي
استيقظت مع الم لعين في ظهري لابد أنني نمت على الكرسي ورأيت المشرد من ليلة أمس
:ءءء اسفة
....:لا بأس هل انتي بخير
: نعم أعتقد ذلك هناك بعض الحساء سأذهب لأسخنه لك انتظر هنا
أرادت قول شيء ولكنني اسرعت وخرجت غسلت وجهي وسخنت الحساء وذهبت اليه ووضعت الحساء أمامه نظر للحساء مع ابتسامة غريبة على وجهه وتناول ملعقة منه وابتسم مره اخرى حسناً انا طاهية سيئة ولكن ليس بهذا السوء همس قائلاً:لا أعلم متى اخر مرة صنع لي أحدهم شيئاً :لا بأس يمكنك التغير من هنا سأكون يد العون لك اذاً هل لك منزل أو عائلة أو أصدقاء
....:لا فقد هجرتهم ولا أريد العودة للماضي بأي شكل من الأشكال
:لا بأس لا أريد معرفة شيء عن ماضيك ولا حتى اسمك سأطلق عليك اممممممم جاك حسناً و ستبدأ من جديد اليوم حسن
اً كانت نبرتة عالية قليلاً :لماذا تساعدينني فقط دعيني اذهب وأعود لما كنت علية
:انا لا أعلم لما حتى أفعل هذا ولكن تلك الابتسامة تحت المطر كانت تحمل قليلاً من الأمل واحب ان أساعد من ظل لديهم القليل من الأمل لأنني عشت على الأمل اذاً حاول معي لن تخسر شيء حسناً لمدة أسبوع حسناً
جاك:مهما يكن
حسناً بدأت أكره أسلوبه هذا ولكني أرى الأمل الذي كان بي منذ 5 سنين
بعد دقائق كنا نشاهد فلم كوميدي رأيت ابتسامته أنها حقاً جميلة اغرمت بها أحضرت كراسة رسمي وبدأت برسم ملامحة لم أرى عينية بوضوح ولكنها مظلمة لا أعلم ماذا يملئها الحقد والانتقام أو الانكسار والحزن نمت على وجهه لحية كثيفة تغطي ملامح وجهه وابتسامة اثقلتها هموم الدنيا انهيتها واريته الرسمه لم أعلم ما هي ردة فعله ملامحة لا تقرأ أبداً
جاك:اذاً هكذا أصبحت ههه شيء مضحك
:وستتغير وقاطعني صوت الهاتف وكان رقماً غريب
:اهلن
:جولي
:كريس؟
كريس:نعم نعم أرجوك انقذيني لا استطيع تحمل البقاء هنا أكثر من ذلك أرجوك لا أريد أن اتعفن هنا طوال حياتي
:اهدأ من قال ذلك الم يتبقى عدة أشهر على نهاية حكمك؟
كريس:نعم ولكن ذلك الحقير تراجع عن العفو
:تباً تباً حسناً ساتصرف اهدأ لن اخذلك حسناً كريس:انا أثق بك
:حسناً أحبك الى اللقاء
كريس:وانا أيضاً
انهار عالمي علي الان كيف له أن يتراجع بعد أن اقنعته ذلك الحقير ديفيد ستكون نهايته على يدي يا الهي جلست على الأرض وانا امسك برأسي لعدة دقائق علي أن أكون قوية من أجله هيا جولي يمكنك ذلك ارتديت معطفي وخرجت من المنزل وتبعني جاك وهو يحاول معرفة الموضوع ولكنني كنت أفكر في أنسب طريقة لقتل ذلك الحقير اتجهت للحديقة وجلست اسفل شجرة التقط انفاسي
أنت تقرأ
دفنني الظلام
Fanfiction''حسننا أظن بأنني ولأول مره منذ مدة أشعر بأنني حية لا أعلم كيف ولكن نظراته تأسرني و سماعي لصوته ولمساته لم يشعرني بأنني مختلفه انه حقا لطيف ذلك المشرد الذي انقذته في ليلة شتاء باردة ووعدته بأن اقف بجانبة مهما حصل اسرني بشخصيته تصرفاته تلك النبرة الت...