وتوجهت لغرفتي ونمت قليلا ثم استيقظت وأردت شرب كوب من الماء فتوجهت للمطبخ ولكن عندها سمعت ابي يحادث لورين بصوت منخفض
لورين:(لقد وجدت عملا جيدا ساحصل على دخل جيد يكفي تكاليف العلاج)
ابي:( ولكن لا أريدك أن تعملي أن تعلمين أنها ستشك فالامر أفضل أن ارها سعيده على أن تشعر بأنها حمل علينا)
لورين:(ولكنها وصلت لسن الرشد وستذهب للجامعة وتتعرف على اصدقاء أريدها ان تشعر أنها كباقي الفتيات وتعتني بنفسها لن ندوم لها للأبد يا عزيزي)
أمسكت دموعي وتوجهت لغرفتي مسرعه وانا اتحسس الجدران الى ان اصطدمت بأخي قال لي :(هل انتي مستعده لهديتك) احتضنته وبدأت بالبكاء لم يعلم مابي ولكنه ظل يربت على ظهري الى ان هدأت
وقال :(لنخرج من هنا لنتحدث براحتنا )
اومأت له بالموافقة واخذني معه وما أن وصلنا للمكان ولم اهتم أين انا فقط بدأت بالبكاء مجددا
سألني :(ماذا بك عزيزتي)
قلت له وانا أكاد اختنق ببكائي:(كم أكره كوني عمياء!! أكره هذا الظلام الذي يحيط بي أكره اشفاق الناس علي عندما يعلمون بهذا أكره الأماكن الغريبه أكره كوني ثقلا على والدي أكره كل هذا بشده يا أخي أكرهه حقا)
لم يستطع قول شيء فقط احتضنني بشده وبدأ يمسح على شعري وشعرت بدموعه تتساقط من عينيه وبعد مده ونحن على هذه الحال
قال لي وهو يحاول تغير الموضوع :(لا تريدين معرفة هديتك) اومئت برأسي
وقال لي (حسننا الان الشمس بدأت تشرق انه الوقت المثالي لطيران الشراعي) تفاجئت أذكر أنني دئما أردت تجربت الطيران والطفو فالهواء
قلت له:( هل قلت لك من قبل أنني احببببببببببببببببك)
ضحك كثيرا وانطلقنا لهناك وارتدينا بعض الأشياء وعلمت بأن أخي تدرب هنا لمدة فقط من أجلي حقا انه أحد أكثر الأشخاص روعة فالعالم كان أخي خلفي وهو يتحكم بكل شيء صعدنا الى اعلا التله عد الى ثلاثة وقفزنا وبعد عدة دقائق اقلعنا كم أتمنى رؤية المنظر ولكن الشعور بنسمات الهواء على وجهك مع اشعة الشمس اللطيفة نجح في اغناني عن روعة المنظر كان أخي يتكلم كثيرا ولكنني كنت في مكان اخر مكان لايوجد به أحد فقط انا وهذا الشعور الجميل جدا تمنيت أن أبقى هنا للأبدلقد فكرت بلإنتحار عدة مرات ولكن كنت أقول بأنني لا أملك هذا الحق مهما شعرت ومهما أحسست ليس لدي الحق بسلب نفسي الحياة أتذكر أن احدى صديقاتي''سلافتي'' كانت تقول انها تتمنى أن تعيش فالعدم لا تسمع لا ترى لا تشعر فقط كقطرة ماء في بحر واسع هذا ما فكرت به وانا فالأعلى احلق فالسماء الن يكون هذا رائعا
!!ا اتمنى تعلقوا تنصحوني وكدة ما محيهمني شيء قد اني اخذ خبرة واتحسن!!
أنت تقرأ
دفنني الظلام
Fanfiction''حسننا أظن بأنني ولأول مره منذ مدة أشعر بأنني حية لا أعلم كيف ولكن نظراته تأسرني و سماعي لصوته ولمساته لم يشعرني بأنني مختلفه انه حقا لطيف ذلك المشرد الذي انقذته في ليلة شتاء باردة ووعدته بأن اقف بجانبة مهما حصل اسرني بشخصيته تصرفاته تلك النبرة الت...