'صباحُ الخيرِ سيدِي'
نطق الجُندي بِ إحترامٍ لِذاك المستيقظ لِتوه
'هل حضرتَ السيوف والمشاعِل من اجلِ الاحتفال'
نطق بِصوتٍ عميق واجش نظرَ استيقاظِه
'نعم سيدي لقد نفذنا جميع الاوامِر سيدي وايضًا ان الأمير تاهيونغ يَطلُب سيادَتك في غُرفتِه'
ابتسم لِثانيه لِتذكره كلام صديقه لِيلة امس وكيف كان حماسُه لِتلك الحفله الملكِيه العظيمه، وتِلك الرقصَات التِي كان يؤدِيها أمام أعيُن صديقه بِفرحٍ شديد..
'شكرًا لك، يمكنك الذهاب'
استقام چانكوك بعد أن خرج الچُندي من الغرفه كان يَمِد عضلات جَسدِه و يبتسِم، ذهبَ لِحمامه الخاص، فالعقيد چيون چانكوك قائد الچيش له معامله خاصه كَمُعاملَةِ الأُمراء.
ارتدَي زيَّه العسكرِي وخرجَ من غرفته وهيبته تجعل الجميع ينحني اقتربت من غِرفةِ الأمير ونَطقَ حارِس الغرفه
'دستُور، العقيد چيون چانكوك قد اتي'
فُتح الباب الكبير نوعًا ما ذو الطرازّ القوي، لونه مائل لِ القُرمُزي، بابٌ واسِع إن فُتِح على مصرعَيّه يدخُل ثلاثَةُ فُرسانٍ اشداء دُفعةً واحِده، دلفَ الفتى داخل الغرفه وتلقَي تِلك الصيحَات الحماسِيه المتوقعَه
'' چانكوكشِي، لا أُصدق اليوم الاحتفال الأول بِ المملكه لا أصدق، انه اولِ احتفالٍ سَ يُسمَح لِي بِحضورِه لقد بلغتُ سِنَّ الرُّشدِ اخيرًا، انا الآن صاحب الواحد والعشرينَ عامًا ويُمكِنُنِي فِعل ما شئت ''
'علي رُسِلِك يا فتَي حماسُكَ يُسعدُني، تِلك الرقصات سَتُعجِبُ الجميع انا واثِقٌ من ذلِك تاهيونغشي'
رُسمت تِلك الابتسامه العريضه على وجيهِ كليهما وبدأ تاهيونغ بِ اختيارِ زيِّه بِحضورِ صديقِه اخِذِ قلوبَ العذارَي.
ان تاهيُونغ يرى ان چانكُوك فتَي ساحِر بِمعني الكلِمه، جميع النساء في القصر يتكلمن عن جمالِه ورزانَتِه وايضًا عن هيّبتِه وتاهيُونغ لم يَرَي فتاةً من خارِج القصر من قَبل، والآنَ سَيرَي نساءً من جميعِ الممالِك البعيده فهُو يُريد الاستعانَه بِمن يرَاه ذُو خِبره.'چانكوك هل تمزَح معي بدأتُ اصبِح مِثلك هذا لا يُعجِبُنِي'
نطقَ تاي بِعبوسٍ شديد و اكمَع يداه الي صدرِه
'تايو لما لا يعجبك هذا تبدو ساحرًا صدقني'
'انا أُصدقُك جانكوكشي حقًا لكن أشعر أنني كَ القنفُذ إن رفعت شعرِي'
YOU ARE READING
أبّـلَـق
Randomوبنهايةِ الأمرِ سنكون سويًا وأحبائنا، سنخلقُ عالمنا ونتراقصُ ونُغنِي أعلَى جُثَثِ الحاقدينِ، وبينَ حبٍّ وحربٍّ ولدنا نحنُ. وهل سنبقى يا صديقي؟ كيم تاهيونغ ڨوليت هارول چيون چانكوك چولين ليفور